رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحاجة فايزة تبحث عن حياة كريمة فى عيادات التأمين

بوابة الوفد الإلكترونية

حياة كريمة فى التأمين الصحى، وجدتها عندما كنت موظفة باحدى الوزارات وتمنيت استمرار هذه الخدمة الطبية الحسنة فى التأمين بعد وصولى لسن المعاش، إلا أن هذه الأمنيات الطبية قد تبخرت تماماً بعد التراخى أو الإهمال فى تقديم خدمة طبية للمحالين للمعاش وأنا منهم.

الحاجة «فايزة عباس أحمد» تبلغ من العمر «80» عاماً قضت فى الوظيفة ما يقرب من «45» عاماً حيث كانت تعمل فى هيئة المسرح  ثم نقلت الى المجلس الأعلى للثقافة وخرجت معاش «مدير عام بوزارة الثقافة» فى 1984تقيم فى شارع أحمد عرابى بلوك «27» بالمهندسين الجيزة واجهت اهمالًا فى تقديم خدمة طبية لها فى بعض عيادات التأمين الصحى.. حيث شعرت بألم شديد وبقع حمراء فى بعض مناطق الجسم، وتوجهت الى عيادة التأمين الصحى فى شارع «أحمد عرابى» فى عيادة الجلدية وخضعت للكشف الطبى وأقرت لها الطبيبة المعالجة ثلاث حقن وأقراص دوائية ومراهم توجهت للصيدلية لصرف الدواء وأخبرتها الصيدلانية بأن الدواء غير متوفر وعليها التوجه لصيدلية مستشفى الموظفين المركزى بامبابة وأكدوا لها بأن الدواء غير متوفر حالياً وعليها الانتظار لمدة أسبوع ربما يتوفر الدواء فى الصيدلية.

كيف تنتظر  مريضة فى سن كبير لا يتحمل التراخى أو الانتظار فى العلاج والدواء فى ظل ألم شديد من بقع حمراء شديدة الوضوح فما كان منها إلا أنها توجهت لصيدلية خارج التأمين لشراء ثلاث حقن لامتصاص قسوة الألم الشديد وبعدها توجهت لصيدلية التأمين الصحى لعلها تجد الدواء المتبقى

«أقراص ومراهم»، ورغم ذلك لم تجده متوفرًا فى الصيدلية واضطرت للمرة الثانية لشرائه من صيدلية على حسابها الخاص.

واجهت الحاجة «فايزة» الإهمال واحياناً روتينًا أحمق ربما يتحمل الانسان الإهمال وتعقيدات الروتين ولكن فى حالة «المرض» لا يستطيع أى انسان أن يتحمل الانتظار ثانية بدون «علاج».

وتؤكد أن بعض «عيادات التأمين الصحى» تعامل بعض المرضى بحالة اللامبالاة أو أحياناً السلبية فى ظل غياب لبعض الاطباء وعدم توافر الدواء.

فكيف نوفر متطلبات الحياة وخاصة والمعاش محدود ولا يوجد دخل آخر يكفى محدودية معاش فى ظل ارتفاع جنونى للأسعار والخدمات الأخرى الكهرباء والغاز والمياه والمواصلات ، وتبحث «فايزة» عن حياة كريمة للمرض فى عيادات التأمين الصحى ولكن ما حدث لها ولغيرها وخاصة أصحاب المعاشات انما يعد مأساة انسانية.

تناشد «فايزة» د. هالة زايد وزيرة الصحة التدخل وبحث الأمر واجراء تحقيق فيما حدث معها حتى لا يتكرر مع آخرين داخل «العيادات»، نناشدكم «حياة كريمة» فى التأمين الصحى وخاصة لأصحاب المعاشات.