عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

" كفى غباء يا أيها البلهاء "

بالرغم من إرتفاع مستوي الثقافة و الوعي السياسي لدي الليبراليين المصريين إلا أنه فى بعض الأوقات تغيب الرؤية و تنعدم البصيرة و تخرج علينا بعض الآراء التي تدعو تارة إلي دعم عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح الإسلامى و تارة تخرج علينا بعض الأصوات إلى الخروج مع الأخوان ضد المجلس العسكرى و لهؤلاء اقول " كفى غباء يا أيها البلهاء "

ما يقوم به أبو الفتوح مع الإخوان هو مسرحية هزلية ففي النهاية الإخوانجى سيظل إخوانجى و بعد الإنتخابات ستعود المياه إلي مجاريها و سيهرول أبو الفتوح إلي المرشد العام و يقبل يديه و عفي الله عما سلف ! هل نسيتم أيها البلهاء ما حدث مع الدكتور كمال الهلباوى مسئول التنظيم الدولي للإخوان عقب فصله من الجماعة عقاباً علي رأيه بأنه يمكن للمرأة أو المسيحى أن يكون رئيسا لمصر و عندما عاد الهلباوي إلي مصر بعد الثورة و كان في استقباله في المطار المرشد السابق مهدي عاكف الذي فصل في عهده و أول شيئ قام به الهلباوي هو تقبيل يد عاكف!! و عفا الله عما سلف...
أما في الظرف الحالى و تصعيد الموقف مع المجلس العسكرى و دعوة الإخوان للثوار للوقوف معهم ضد العسكر فى مسرحية سحب الثقة من حكومة الجنزورى خرج علينا أيضا بعض البلهاء من أوساط الشباب و الليبراليين بضرورة دعم الأخوان ضد المجلس العسكرى على الرغم مما يقوم به الإخوان ضد الثورة و التيار الليبرالى المدنى و سعيهم لتحويل مصر إلى افغانستان و صومال جديد علي ضفاف النيل!! بصراحة أنا فى حالة ذهول مما يحدث ..
فى رأيى أن هذا يعد إنتحاراً سياسياً بسم فتاك

هو الغباء و إنعدام الوعى السياسى للشباب و الليبراليين
في إطار المنهج الواقعى للأمور فإن المسار الواجب إتباعه هو العكس تماماً فيجب على الشباب و الليبراليين و كل من يرنو إلي الدولة المدنية إلى أن يدعم المجلس العسكرى في مواجهة الإخوان
يجب علي الشباب و الليبراليين و القوي الوطنية إلي الدفع بالصراع إلي نقطة التصادم التى لا عودة منها فنحن في صراع على الوجود و الإخوان لو انتصروا فلن يكون هناك موقف "أخ كريم و ابن أخ كريم" هذا التيار الماسوني صنيعة مخابرات الأحتلال البريطاني لمجابهة ثورة ١٩١٩ الملتحف زوراً بإسم الإسلام هو سرطان ينتشر فى جسد الوطن المصرى .
علينا جميعاً توحيد جهودنا من أجل القضاء عليه و لو عن طريق البتر أو التحالف مع المجلس العسكرى أو حتي الشيطان للقضاء عليه و إن فاتت هذه الفرصة فلا تلوموا إلا انفسكم و لن يكون لكم فرصة حتى للندم على تقاعصكم لأنه سوف يتم ذبحكم في الميادين العامة و على رأسها ميدان التحرير الذي شهد ميلاد الثورة المصرية العظيمة.
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد

بقلم : أحمد فتحى