رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شبيحة النظام

سمعنا عن الشبيحة كثيراً فى سوريا وهم من يستخدمهم أنصار بشار الأسد لترويع الآمنين فى جميع المدن السورية وارتكاب فظائع قتل الثوار مستخدمين الأسلحة البيضاء والنارية وهم يشبهون البلطجية لدينا ولا يسلم من عدوانهم طفل أو شيخ ولا امرأة،

أما شبيحتنا يختلفون كلياً، فهم يتقلدون مناصب رفيعة فى جميع مؤسسات الدولة لكنهم جبلوا على الخسة والتملق كى يحتفظوا بمزايا خاصة ينعم عليهم بها النظام وهم مستعدون أو يقولون الشىء وعكسه فى ذات الوقت اذا أشار لهم النظام بطرف عينه.
إن مصير شبيحة «بشار» إلى زوال بعد زوال النظام المستبد لكن شبيحتنا أخطر لأنهم يستهدفون عقول البسطاء لبث ما يشاءون من سموم يسمعونها فى وسائل الإعلام التى تستضيفهم ليل نهار وتصبغ عليهم هالة وهمية من الوطنية، فهم المخلصون للوطن وغيرهم ممول من الخارج وله أجندة لتخريب المجتمع بل يصل الاستخفاف بعقول العامة إلى تكفير من يجاهر برأى يخالف رأى من يدير البلاد، وكما نجح هؤلاء الشبيحة فى النظام السابق تأدية أدوارهم نجحوا أيضاً الآن ويطلون علينا الآن بأنهم هم من بشروا بالثورة وقادوا المتظاهرين فى الميادين معتمدين على ذاكرتنا الضعيفة التى سريعا ما تسقط منها بعض التفاصيل التى قد تكون كاشفة.
وبعد مرور عام على الثورة نجد المشهد الآن، كما كان قبلها، بل وأسوأ فجميع الحركات والرموز التى تدعو إلى الإصلاح باتت محاصرة بالاتهامات وشرفاء الوطن، كما يطلقون على أنفسهم كالوا العديد من البلاغات والاتهامات التى إن صحت وجب إعدام من وجهت لهم وبالمصادفة كلهم من الرموز التى كانت فاعلة فى الثورة، وعلى ذلك كان النظام السابق رحيما إذا تم محاكمة أعداد لا تقارن بما يجرى محاكمتهم الآن والأدهى أن أركان الفساد لم تصدر احكام على غالبيتهم ويجرى التفاوض للعفو عنهم مقابل التنازل عن جزء من الثروات التى تم نهبها!
الشبيحة موجودون فى كل مكان وزمان يجدون فيه إدارة فاسدة تبحث عمن يدافع عنها، وهم جاهزون دائما لتقديم خدماتهم لأى سيد طالما سينالون رضاه وعطفه ويسبغ عليهم الكرامات من المناصب والأموال، لكن الغالبية الصامتة هى المسئولة

عن تلك المأساة طالما عرفت حقوقها وصمتت عن المطالبة بها أو أعطت أذنها لمن يوسوس لهم فيها، وقد سالت دماء كثيرة فى جميع أرجاء الوطن دفاعا عن الحرية والكرامة فلا يصح أن يكون هناك شبيحة فى أى موقع ولنتأمل ماضى كل شخص يصرخ بأنه كان معارضا طوال عمره ونتدبر مواقفه، فالوطنى مواقفه ثابتة لا تتحول بوصلتها نحو شخص القائد إنما مواقفه لصالح الوطن والشعب، والأمل مازال معقوداً على الشباب الذى قاد الثورة وهو الطرف القادر على تصحيح الأوضاع التى اختلت وصعد الشبيحة مرة أخرى والشهور التى مرت صنعت خبرات سياسية للكثيرين كانوا سيحتاجون سنوات لإدراكها.
لا أشك ان شبيحة سوريا سينالوا ما يستحقون من عقاب من الشعب السورى الذى دفع ضريبة دماء باهظة من أجل إسقاط واحد من أبشع أنظمة الاستبداد التى تعفنت على مدى 40 عاماً، كما لا أشك أن شبيحتنا سيخيب أملهم وسينالون العقاب الشعبى الذى يستحقونه وهو مزبلة التاريخ مثل جوبلز.

رسائل
دكر البط جلس مع دكر الوز يكاكو 6 ساعات على طريقة من أنتم للعقيد القذافى ويبدو أن إنفلونزا الطيور ستريحنا قريباً!
كل سنة وأنتِ طيبة يا أمى كل سنة وكل أم مصرية بخير وسعادة.
بدأت موقعة الدستور ويبدو أنها ستكون عسيرة لأن البدايات غير مبشرة.
اتهامات عديدة طالت المستشار عبدالمعز ابراهيم، رئيس محكمة الاستئناف، نتمنى أن يرد على منتقديه بدلاً من الصمت الزؤام.
[email protected]