رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من يريد للمصريين أن يبقوا جهلاء؟

تبنى الداعية عمرو خالد مبادرة لمحو الامية بالاستعانة بالمتطوعين من الشباب والجهود الذاتية فى مختلف أرجاء البلاد مستغلين بعض مراكز الشباب كفصول للتعليم لرفع العار بوجود أميين بيننا بينما نفاخر أننا أصحاب حضارة قامت على العلم منذ 7 آلاف عام,

ورغم أن الدعوة مقصدها نبيل إلا أن هناك أعداء للنجاح بدأوا حملة إلكترونية لتشويه الداعية القائم على المبادرة وإلصاق الأباطيل به كونه غير منتم لأى تيار ويسعى لقيادة مشروع وطنى فلابد أن تناله السهام كى لا يحقق شعبية تنافس بعض المتصدرين للمشهد السياسى الذين كانوا إما فى السجون أو يعملون بتوجيهات أمن الدولة والآن ورثوا الحزب الوطنى المنحل من حيث الأكثرية أو الأدوات القذرة التى كان يستخدمها.
ورغم مرور 60 عاما على ثورة يوليو التى جعلت التعليم مجانياً فى جميع مراحل التعليم إلا أن نسبة الأمية تتزايد لا تتناقص وربما ذلك مرجعه عامل سياسى فى المقام الأول فشعب جاهل يسهل قيادته لن يطلب سوى الكساء والخبز وبالكتير منحه بضعة جنيهات فى عيد العمال عكس المتعلم الذى لا يعتبر ذلك منة من الحاكم بل حقوق أساسية ويناقش أى قرار سياسى ويطالب بحقوقه التى تحترم فى الدول الديمقراطية, ما يؤكد عدم وجود رغبة سياسية هو نجاح كوبا منذ عقود فى القضاء على الأمية خلال عام واحد بينما تعددت المؤسسات لدينا دون جدوى أو جدول زمنى للانتهاء من محو الأمية بل أصبح خريجو المدارس الثانوية الفنية ممن لا يجيدون كتابة أسمائهم ينجحون بقدرة قادر فى الامتحانات ويتخرجون بعشرات الآلاف سنويا.
بل ترسخ فى أذهان العامة هما اللى أتعلموا فى الجامعة عملوا إيه فى إشارة إلى البطالة التى يعانيها خريجو الجامعة بينما من لم يتعلم تجده صاحب مهنة يجنى منها المال الوفير بينما الأسر التى استدانت لتعلم أبناءها تندب حظها لأنها لم تجن ثمرة كفاحها ويلتحق أبناؤها بعمل مرموق ويردون الجميل لآبائهم بل يلعنونهم لأنهم لا يعرفون أحداً من كبار

المسئولين ليوفر لهم وظيفة.
والآن من يريد أن يظل الشعب المصرى جاهلا أو ثلثه فى أحسن التقديرات ويهاجم من يقترب من سبب بلاء تلك البلاد وبدلا من أن تتوحد كل القوى بما تملك من قوى بشرية ومالية ومقرات لإنجاح ما فشلنا فيه لعقود لسبب سياسى وتتم مهاجمة من يتبنى مبادرة يقرها الدين والعقل, لا يفعل ذلك سوى من ورث أكثرية الحزب الوطنى وأدواته القذرة ورغبته أن يظل الشعب طيعا يستمع لرجالهم فى كل قرية وشارع ويصدقهم لأنهم الأعلم بالأصلح وهو جاهل فإذا قالوا إن من يتواجد فى ميدان التحرير عملاء وينفذون مخططات أجنبية أو خارجين على شرع الله قالوا: آمين والخطر أن يتعلموا ويناقشوا ويجادلوا عندها ستسقط أصنام كثيرة.

رسائل
< كما="" كان="" يعلم="" كل="" طفل="" على="" أرض="" مصر="" أن="" الأمريكان="" لن="" يحاكموا="" أو="" يسجنوا="" وتهاوى="" جبل="" الاتهامات="" وترك="" العار="" لمن="" نفخ="">
< رب="" ضارة="" نافعة="" فعل="" القضاة="" أن="" يجاهدوا="" فى="" قانونهم="" الجديد="" كى="" يحققوا="" استقلالاً="" حقيقياً="">
< مجلس="" الشعب="" هل="" سيشكل="" لجنة="" تقصى="" حقائق="" لكشف="" ملابسات="" فضيحة="" قضيه="" التمويل="" أم="" سيسمى="" الأشياء="" بأسمائها="" أم="" عفا="" الله="" عما="">
< الجنزورى="" شاهد="" ما="" شفش="" حاجة="" فى="" صفقه="" العسكرى="" وأمريكا="" تماما="" مثل="" عصام="" شرف="" فى="" موقعة="" محمد="" محمود="" وميدان="" التحرير="" فى="" 19="" نوفمبر="">

[email protected]