عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المواطن «التوافقى»

الرئيس التوافقى طرح جديد تم تدشينه خلال الأيام الماضية وكأن البلاد يسودها حاله وفاق ووئام تستلزم مرشحا وحيدا كى تستمر المسيرة! أو إعادة إنتاج لنظام مبارك من جديد وبدلا من الاستفتاء على اسم المرشح يتم انتخابه,

وتكشف بذلك النخب السياسية عشقها إبرام الصفقات خلف الابواب المغلقة فى غيبة صاحب الشأن وهو الشعب الذى من وجهة نظرهم لايزال قاصرا أو من ذوى الاحتياجات الخاصة ويحتاج من يختار له, وغير بعيد أن يكون طرح اسم مرشح توافقى هو لحرق أسماء مرشحين لحساب آخر يدخره من يسير أمور البلاد ليخرج علينا مثل المخلص فى آخر وقت.
نذكر جيدا كيف جرى منذ بضعة شهور استفتاء على الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة حول المرشح الذى سننتخبه لرئاسة الجمهورية وبعد بضعة أسابيع كشف الاستطلاع تقدم الدكتور محمد البرادعى بفارق كبير عن أقرب منافسيه وانتهى الاستطلاع وتولى آخرون من كافة وسائل الإعلام حملة تشويه الرجل بدأت بأنه عميل وينفذ مخططات خارجية وبلغت أقساها بالتشكيك فى عقيدته, بذات الاسلوب الذى كان يتبعه أمن الدولة معه من قبل وإن كان ما تعرض له الآن أقسى لأنه جاء بعد ثورة شارك فى صنعها وقت أن كان الصقور الآن يؤثرون السلامة لأنفسهم ويتغاضون عن جرائم النظام السابق إن لم يكونوا مشاركين فيه.
أنباء الصفقات التى تعقد لا تصدر من مصدر لكنها تأتى من بلاد العم سام حيث أكد أكثر من مسئول أمريكى أن هناك صفقة تمت بين الإخوان واعضاء بالمجلس العسكرى تقضى بأن يتم الاتفاق على مرشح للرئاسة يتم الدفع به يكون بمباركة الطرفين, وتواتر مع ذلك القول إن المرشح الذى سيفوز بمنصب الرئاسة لم يترشح بعد, حيث ترك الآخرون يحرقون أنفسهم ويتبادلون الاتهامات لحساب آخر لم يطله من شرر المعركة اي إصابات.
وتناست النخبة السياسية المستجدة أن داخل كل بيت لا يوجد توافق فالشباب لهم اختياراتهم والآباء على النقيض منهم ولا يكاد يمر يوم إلا وهناك جدل بين الاجيال المختلفة تحت سقف واحد لا يستطيع أحدهم أن يفرض رأيه على الآخر وكل منهم لا يرغب فى تغيير وجهة نظره ويعتقد أن رأيه الأصوب ولا مجال لتسمية مرشح يتوافق عليه كل شرائح المجتمع, فسنوات الكبت

ولّت وأصبح كل شخص فى حد ذاته صاحب رأي حتى التنظيمات الدينية التى كانت تعتمد على السمع والطاعة لقائد التنظيم سمعنا عن انشقاقات كبيرة من الشباب لاختلاف آرائهم عن آراء تلك الجماعة, فعلى سبيل المثال أعلنت جماعة الاخوان المسلمين عن فصل رموز بارزة لعدم التزامها وفصل عدد كبير من الشباب لاتخاذهم مواقف مخالفة لمواقف الجماعة, بل أعلنوا ان من تم فصلهم فى شهور لم يتم فصله من قبل فى سنوات.
كلمه توافق مطاطة لا يمكن تحديد أبعادها والمرشح التوافقى تجاوزه الزمن ولن يعود للوراء من جديد وجراب الحاوى أخرج كل ما فيه طوال عام مضى والإبداع فى إنتاج مرشح يرضى الاقوياء أو من يظنون أنهم فى موضع قوة يجعلنا نجزم أنهم فى حاله ضعف شديد ويخشون على مستقبلهم ويبحثون عن طوق نجاة باختيار رئيس يكون تحت إمرتهم وفى ذات الوقت قادر على مواجهة شعب بأكمله أسقط طاغية لن يحصل خليفته على نصف صلاحياته!

رسائل
< أتشوق="" لمعرفة="" نهاية="" محاكمات="" منظمات="" المجتمع="" المدنى="" الجبارة="" التى="" خططت="" لتقسيم="" مصر="" وماذا="" سيلد="">
< لا="" نقرأ="" تاريخنا="" الحديث="" واكتفى="" بأن="" شهر="" العسل="" مضى="" منه="" عام="" وبقى="" منه="">
< المستشار="" عاصم="" الجوهرى="" مضى="" عام="" على="" الثورة="" ولجنتك="" القضائية="" لم="" تعد="" دولارا="" من="" الأموال="" المهربة="" فماذا="" عن="" الاملاك="" والاموال="" الموجودة="" فى="">
< نقيب="" الصحفيين="" اكد="" فى="" برنامجه="" الانتخابى="" انه="" سيحول="" النقابة="" لخلايا="" عمل="" لإنجاز="" قوانين="" للنقابة="" وتداول="" المعلومات="" لم="" نر="" شيئا="" منذ="" 4="">

[email protected]