عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العيسوى والذبح على الطريقة الإسلامية

(1) لم يدر فى خلد حبيب العادلى ورجاله ولو للحظة واحدة أن يكون السيد منصور العيسوي وزير الداخلية السابق سبباً في براءتهم جميعاً أو سبباً في إدانتهم إذا جرى التحقيق الجنائى معه ولحق بهم في بورتو طرة، فما فعله العيسوي يفوق ما فعله العادلي إلا أن الأول يطلب فتوي شرعية من رجال الدين تثبت براءته حسب ما قاله في برنامج مصر الجديدة

الفضائى باعتبار أن أحداث شارع محمد محمود دفاعاً عن النفس وأن القنابل المسيلة للدموع مطابقة للمواصفات ولم يوضح ما هي المواصفات، أن تكون خانقة تحرق الرئتين والحلق وتقتل من يستنشقها علي الطريقة الإسلامية، الرجل مايزال يجد بهجة وخفة دم ويبتسم ويديه ملطخة بعشرات القتلي وجراح آلاف المصابين ويتباهي أنه نجح في حماية جدران وزارة الداخلية من المتظاهرين لأنها رمز السلطة ولم يفسر لنا أين كانت تلك القوة حينما احترقت مباني الوزارة 4 مرات في عهده وكل مرة أثناء تظاهر أمناء الشرطة؟! وأين كانت هيبة وزارته التي مرمغها مجرم هارب في الأقصر يدعي «الحمبولي»؟ وإذا كان فشل في تأمين طريق أو ميناء أو محكمة أو مستشفي وكل إنجازه الحفاظ علي جدران الداخلية فبئس الإنجاز مستوي الجريمة إلا أن يفوق أضعاف مستواها عقب الثورة. والأعجب أن العيسوي يشير إلي طرف ثالث علي طريقة بشار الأسد كان يطلق خرطوش وقنابل مسيلة مهربة من ليبيا علي الشرطة والمتظاهرين فلم لم تضبط هذه العناصر؟ أخيراً كي تبرأ ساحتك أيها الوزير السابق أدعوك للنزول لشارع محمد محمود في الجزء الخاضع للداخلية قبل الجدار العازل لتشم كمية القنابل المسيلة للدموع في بيان عملي أمام الإعلام لنتأكد أنها مطابقة للمواصفات.

(2)
من المشاهد المخزية في الانتخابات استخدام الشمع الأحمر في غلق صناديق الاقتراع العتيقة أيضاً، لا أظن أن هناك دولة علي وجه البسيطة تستخدم الشمع الأحمر حتي الآن لأن البشرية أنتجت من

الوسائل ما تجاوزه وأنه داخل المتحف، فنحن نشاهد الاقتراع في سفارتنا في الدول العربية والصناديق البلاستيكية والأقفال الرقمية المستخدمة، بينما نشاهد القضاة يشعلون نيران باستخدام ولاعات أو أعواد كبريت للصق الشمع الأحمر علي لفافة شاش، بل أحياناً يشتري القاضي أقفالاً علي نفقته حفاظاً علي إحكام الإغلاق ولا أظن أن تكلفة صناديق باهظة، وأذا أضافت 50 جنيهاً علي مصاريف الترشح لن يضيرهم شيء طالما في صالح العملية الانتخابية وعلي فكرة ثمن قنبلة واحدة من التي كانت تلقي كالمطر يساوي 60 صندوقاً...! وأتمني أن تستبدل وزارة العدل المظاريف الصفراء والدوبارة وكراتين السلع الغذائية لحفظ الأحراز في القضايا بأدوات حفظ جديدة والاستغناء أيضاً عن الشمع الأحمر.

رسائل
< اللواء="" محمد="" إبراهيم="" وزير="" الداخلية="" أكد="" أهمية="" قانون="" الطوارئ="" لاستعادة="" الأمن="" المفقود..="" أعتقد="" أنها="" بداية="" غير="">
< جون="" كيري="" رئيس="" إحدي="" لجان="" الكونجرس="" الأمريكي="" زار="" مصر="" والتقي="" المشير="" وخرجت="" وكالة="" الأنباء="" الحكومية="" بتصريحات="" من="" عينة="" زمن="" مبارك="" أن="" اللقاء="" تناول="" التطورات="" في="" المنطقة..="" ننتظر="" الإعلام="" الأمريكي="" لنعرف="" سبب="">
< أحد="" المتحدثين="" عن="" حزب="" النور="" يعتبر="" المرحلة="" الحالية="" تشبه="" صلح="" الحديبية="" والنصر="" الحقيقي="" بعد="" 4="" سنوات="" وبعض="" مرشحيهم="" يخوض="" الانتخابات="" بشعار="" الحرب="" خدعة،="" والغاية="" تبرر="" الوسيلة،="" هل="" تلك="" الوسائل="" من="">

[email protected]