رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أنبوبة لكل مواطن!

مضت طوابير الانتخابات علي خير ولم يسقط ضحايا علي خلاف كل انتخابات سابقة بينما نجد طوابير الحصول علي أنبوبة بوتاجاز يسقط فيها ضحايا ولم نشاهد مسئولا يتدخل لوقف هذا النزيف الذي امتد من محافظات الصعيد الي الدلتا، وتبادل وزراء التموين والبترول والمحافظون الاتهام بالمسئولية

عن تلك الأزمة وارتفاع سعر الأنبوبة الي 40 و50 جنيها مع أن سعرها قبل الثورة لم يكن يتجاوز 5 جنيهات.
تلك الأزمة ليست جديدة ففي مارس الماضي عانينا أزمة عنيفة في أنابيب البوتاجاز مما دفع إحدي الدول الشقيقة بالتبرع بحمولة سفينة محملة بغاز البوتاجاز وتمسك كل مسئول بالدفاع عن نفسه بأنه ليس سببا في الأزمة، والكل يعلم سببها وهي استخدام الغاز المدعم في تشغيل بعض المصانع بسبب ضعف الرقابة، مما كان يستدعي تدخلا حاسما يقوده وزير التموين بحملات أمنية والقبض علي سارقي الغاز المدعم وإحالتهم الي محاكم أمن الدولة وتوقيع العقوبات المقررة عليهم وإعلان ذلك للجميع لكن أيا من ذلك لم يحدث وإنما شاهدنا السولار والبنزين 80 يباعان للسفن المارة في قناة السويس والأزمة الطاحنة التي مرت بها البلاد خلال شهورالصيف فمتي يتخلي الوزراء عن مقاعدهم في وزاراتهم وينزلون الي الشارع باعتبارهم وزراء ثورة!
لماذا لم يأخذ الدكتور جودة عبدالخالق زمام المبادرة وينزل الي مستودعات البوتاجاز ليسمع صوت الشعب؟ ألم يسمع بقطع الطرق احتجاجا علي عدم توافر أنابيب البوتاجاز؟ والضحايا الذين يتساقطون يوميا من يتحمل مسئوليتهم؟ المواطن لا يهمه تبريرالأزمة ولكن حلها هو الأجدي، وأظن أن هناك تراكم خبرة من الأزمة السابقة التي تتطلب سرعة تدخل من وزارة التموين لضبط الأمور ووقف نزيف الدماء لأن دم المصريين غال فيما نظن ولماذا غابت يد الأمن الثقيلة التي شاهدناها في ميدان التحرير وأصبحت بردا وسلاما علي لصوص

البوتاجاز.
إن تطبيق القانون بحسم علي لصوص السلع المدعمة هو أنجع رادع وسيمنع الكثيرين من استسهال المكسب السريع ونهب سلع محدودي الدخل والفقراء، وكنا نتمني بعد الثورة ألا نجد طوابير الغلابة للحصول علي سلعة أساسية وإنما يحصل عليها بكرامة، والواقع أثبت أن الطريق لا يزال طويلا بين ما نتمناه وما هو واقع  لم تعلن وزارة التموين نتيجة تجربة كوبونات صرف الغاز في البحر الأحمر هل نجحت أم فشلت وسبب رفض بعض المواطنين التجربة؟ وهل سيجري تعميمها أم العدول عنها؟ وإلي متي سنظل محل تجارب الحكومات المتعاقبة؟ وما الآليات التي ستتبع لوقف غول ارتفاع الأسعار الجنوني الذي لم تتم السيطرة عليه؟

رسائل
< الإذاعة="" المصرية="" استضافت="" د.="" مصطفي="" علوي="" أحد="" صقور="" الحزب="" الوطني="" المنحل="" ليحدث="" المستمعين="" عن="" الديمقراطية="" وأساليب="" ممارستها="" ننتظر="" الضيف="" القادم="" د.="" علي="" الدين="">
< اللجنة="" القضائية="" العليا="" للانتخابات="" بلاأنياب="" هل="" العيب="" في="" القانون="" أم="" في="" القائمين="" علي="" تنفيذ="">
< تعيين="" وزير="" للشباب="" و="" الرياضة="" خطوة="" جيدة="" لكن="" لماذا="" لم="" يفتح="" ملف="" الفساد="" الرياضي="" المتخم="" حتي="">
< المستشار="" عاصم="" الجوهري="" رئيس="" جهاز="" الكسب="" غير="" المشروع="" لم="" يظهر="" منذ="" فترة="" كبيرة،="" لعل="" المانع="">
[email protected]