عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حب لا تسعه حدود العالم

   الشيخ زايد بن سلطان شخصية محبوبة. يقدرها المصريون ويحبونها. ويذكرون له مواقفه العظيمة والشجاعة.. ومحاولات الزج باسمه فى قضايا يحاول البعض إلصاقها بالرئيس السابق،

هى محاولات فاشلة ومكشوفة. والمصريون بطبعهم يقدرون المواقف ويحملون الجميل، ولا ينسون الفضل. وللرجل ذكرى طيبة فى قلوب المصريين، لذلك فهم يرفضون أن يكون الرجل «قنطرة» للهجوم على «مبارك» واتهامه بالخيانة العظمى لأنه خصص أرضاً فى محافظة الشرقية لزايد وأسرته..

وما كتبته هنا الأسبوع الماضى بخصوص هذا الشأن، قد دفع كثيراً من القراء لأن يعلقوا ويتصلوا مستنكرين هذه المحاولات، خاصة محاولة الكاتب عادل حمودة عندما نشر مستندات تؤكد أن مبارك قد استولى على 120 مليون دولار من الشيخ زايد مقابل مشاركة مصر فى حرب الخليج، ثم تبين أن ما نشر لايمت للحقيقة بأى علاقة . هذا الموقف أيضاً قد أثار الكثيرين..

   ومن الرسائل التى وصلتنى تلك التى بعثها الدكتور محمد أمين عيسى المدرس المساعد بجامعه اللأزهر، والتى أكد فيها أن المصريين يقدرون للشيخ زايد مواقفه. وهو يذكرنى فى رسالته بأعمال غير التى ذكرتها فى مقالى السابق.. فمثلاً يقول إن  الشيخ زايد قد تبرع من ماله الخاص بمبلغ 75 مليون جنيه لترميم الجامع الأزهر تقديراً منه لدوره الكبير كجامع و جامعة ومنارة لوسطية الإسلام. ويذكرنى الدكتور محمد عيسي بأن موقف الشيخ زايد الحاسم والقاطع من صدام حسين قائد جبهة الصمود والتصدى والمحرض على مقاطعة مصر وعزلها عن العالم العربي كان موقفاً رائعاً. واجه

«زايد» محاولة «صدام» عزل مصر عندما قال فى قمة المقاطعة العربية إن مصر لم تعد زعيمة العرب. وقال له فى مواجهته إن مصر ستظل زعيمة العرب وقلب العروبة، والزعامة ليست بالكلام. وطلب الشيخ زايد من صدام ــ متحدياً ــ أن يوفر لدولة الإمارات 3 آلاف مدرس و1000 طبيب و100 ألف عامل، فبهت صدام من الطلب و قال له «زايد» إن زعامة مصر فيما تقدمه للعرب، ولا ينكر ما قدمته وما تقدمه إلا كل جاحد..

  رسالة الدكتور محمد عيسي فيها مواقف أخرى يذكرنا فيها بكرم الرجل وشجاعته وحبه الحقيقى لمصر «الزعيمة». وأعرب عيسى فى نهاية رسالته عن استيائه من محاولات «حشر» اسم المرحوم الشيخ زايد فى محاولات إلصاق التهم بالرئيس السابق «مبارك»..

وعلى موقع الفيس بوك أنشأ عدد من المصريين صفحة بعنوان «بنحبك يا زايد». يشارك فيها المصريون والعرب بآرائهم حول مواقف الرجل. وأظهروا أن لـ «زايد» في قلوب المصريين حباً كبيراً. لا تسعه حدود العالم..