رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخونة الدولة وأخونة الدين !!

لا أدرى ماهى علاقة صفوت حجازى بحقوق الانسان حتى يكون عضواً فى المجلس القومى لحقوق الانسان..!!
ولا أدرى ماهى علاقة نادر بكار بالصحافة ليتم اختياره عضواً فى المجلس الأعلى للص حافة..!!
وحجازى إخواجى وبكار سلفى، ولا وجه للشبه بينهما إلا من حيث الشكل، فكل منهما له لِحية.. وربما كانت اللحية سبباً فى أن يصل الرجلان لعضوية المجلسين المرموقين، دون النظر لكونهما مؤهلين للعمل فيهما من عدمه.

وأعلم أن آخرين غير ملتحين وجدوا طريقاً لهم ليتصدروا المشهد ويعتلوا المناصب فى الدولة، لأنهم جميعاً إما من جماعة الاخوان، أو ممن لهم ميول إخوانية، أو ممن لهم مصالح مع الإخوان.. وهذا مانطلق عليه أخونة الدولة، ويلقى هجوماً حاداً من الاخوة الإخوان، الذين ينفون هذا القول وصحته، رغم أن الأمر واضح ومفضوح وعلى عينك يا تاجر.. وإذا كانت عملية أخونة الدولة مصيبة، فإنها تهون بجانب مصيبة أكبر وهى أخونة الدين..!!
فعلى بريدى الإلكترونى جاءتنى رسائل تدعونى للاسلام، وكأننى كافر رغم أن اسمى أحمد على اسم نبى الاسلام، وأصلى وأصوم وأزكى وحججت واعتمرت أكثر من مرة، وإيمانى بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر أكيد وراسخ، ورغم ذلك يرانى من يرانى أنى غير مسلم. وإن كان

هذا الأمر مدهشاً فإن أمر السيد صفوت حجازى أكثر إدهاشاً إن صح ماقاله ونسب إليه من تعليق له يوم ظهور مذيعة محجبة على شاشة التليفزيون المصرى بأنه أدرك أن الاسلام قد دخل مصر اليوم.. وكأن مصر لم يكن بها اسلام من قبل أن تطل علينا مذيعة تغطى رأسها بقطعة من القماش وكأن الدين قد أختُزل فى غطاء رأسها..
وكل يوم يطل علينا عبر الفضائيات منتسبون إلى الدعاة يكيلون الاتهامات والاهانات والشتائم والسباب والقذف بلا حدود إلى مسلمين، ويهينونهم بألفاظ وضيعة ومنحطة فى مستوى وضاعتهم وانحطاطهم.. وهؤلاء الذين يثيرون المشاكل كل يوم مع خلق الله خلافاتهم مبنية على أساس من الاختلاف السياسى، حتى أوشكنا نرى أن من ليس من الإخوان أو معهم أو يميل لهم فإنه خارج عن المِلَّة..!!