السفير الإسرائيلي مش عارف ياكل بيتزا !!

اكد مصدر واصل لغاية الدور13 بعمارة السفارة المحاصرة أن كافة المعاهدات الدولية تكفل توصيل البيتزا دليفري للسفراء والبعثات الدبلوماسية في مناطق النزاع حتى ولو كان طالبي الاوردر مطلوبين للمحاكمة كمجرمي حرب.

كما شدد المصدر على ان استمرار الحصار حول العمارة من قبل المتظاهرين ومنعهم افراد الدليفري من الدخول من شأنه أن يؤدي الى نسف "معاهدة كنتاكي" الدولية للطعام والموقعة بين الأطراف برعاية امريكية، كما يجعل البعثة تأكل نفسها وتموت كمدا وحسرة على أيام المخلوع .

من جانبه أعرب جهاز الاستخبارات الاسرائيلي عن تدخله لحماية العلاقات التجارية بين أصحاب المطاعم والسفارة ب "سر الخلطة" واقترح على لجنة الامن والدفاع بالكنيست تدريب فرقة الطيارين ( لفظة طيار تطلق مجازاً على موظف توصيل الطلبات بمصر) حتى يمكنهم توصيل الطلبات للسفارة عبر واجهة العمارة وتسليمها من البلكونة.

هذه الفكرة الموسادية الحلزونية الهادفة للالتفاف على

احد مكاسب الثورة المصرية والاستفادة بما حققه المناضل احمد الشحات قبل ايام تراجعت بسرعة الاسانسير عندما وصلت معلومات تفيد بعزم الطيارين المصريين على نزع علم صهيون وابداله بشعار صاحب المحل وهو ما عتبرته اسرائيل مزيد من التأزم في الازمة والإفلات في الانفلات.

وفيما يتعلق بتغيير محتمل لمعاهدات "كامب كنتاكي" الموقعة بين السفارة وصاحب امتياز توصيل الطلبات في الحروب والمظاهرات واوقات الازمات،قال المصدر" ان كل العاملين بالمطابخ الاسرائيلية الامنية منها والسياسية يتابعون الموقف الساخن وحريصون على تجميد التصريحات العنترية ، حتى يمكن الحل الجذري للتوترات على مائدة المفاوضات"..