رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المسيرة تسير .. في نيويورك

للأسف الشديد لم ينسق للوفد المرافق للرئيس المصري في نيويورك كما هو متبع في أي دولة في العالم تحت حماية أمنية من سلطات الدولة المضيفة ,وما حدث أثناء زيارة الرئيس السيسى يدل على الاستهتار من قبل المسئول المنظم علي برنامج الزيارة للسيد الرئيس والوفد المرافق له ولا نعفى السفارة المصرية في الولايات المتحدة الامريكية  من المسئولية  التي كان من المفترض أن تقوم بالتنسيق مع الأمن في العاصمة الامريكية نيويورك  لحماية الوفد .

وللأسف الشديد ترك الوفد المصرى دون حماية منذ وصولهم أرض المطار ليكونوا فريسة سهلة لمجموعة من بلطجية جماعة الاخوان الارهابية المدفوعين الأجر مقدما ليعتدوا على افراد الوفد , ومن الواضح ان مجموعات الوفد المرافق للرئيس كانت تأتي على مراحل دون حراسة أمنية من قبل أمن الدولة المضيفة؟ .
والسؤال هنا ..هل قام منسقين الزيارة للرئيس والوفد المرافق له بإبلاغ السلطات الأمريكية في العاصمة نيويورك منذ لحظة وصولهم أرض المطار ... أما الموضوع كان كالعادة يسير بالبركة ؟... وإذا عدنا بالزمن إلى الوراء عند زيارة الرئيس الامريكي أوباما لمصر كانت الإجراءات الأمنية له وللوفد المرافق له ساعتها علي أعلي مستوي من الإجراءات الأمنية

في العالم لحماية الرئيس وهو ما كان يجب أن يحدث بالمثل مع زيارة الرئيس المصرى لأمريكا .
لابد من البحث عن المتسبب في تلك الجريمة التي لا تغتفر, هذا المسئول الذي كانت علي عاتقة هذه المسئولية للحفاظ علي حياة الرئيس وحياة المرافقين , لابد أن ننسى المقولات المصرية المعتادة مثل " كل شيء علي ما يرام" و"كله تمام يا فندم "..ومن الأفضل أعادة النظرفى التنسيق بين الإدرات لمصرية المختلفة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب من أجل الحفاظ علي هيبة مصر وكرامتها حتى يعلم الجميع وأولهم جرذان جماعة الاخوان البلطجية الهاربين الذين تحميهم السلطات الامريكية وتتركهم خصيصاً للاعتداء على الوفد المصري أن الرئيس السيسى والوفد المرافق له هو رمزاً للشعب المصري ويمثله فى أى مكان فى العالم.