رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحنا تبع مين يا وزير الخارجية؟

 

هناك قضية هامة سوف يعانى منها أبناؤنا فى الخارج الذين من حقهم الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة القادمة, هذه المشكلة لم تفكر فيها وزارة الخارجية التى من المفترض من تقوم بالتنسيق مع سفارتنا وقنصليتنا فى الخارج, فهى تؤدى مهمتها الروتينية كما هو متبع من ناحية إرسال برقيات لرؤساء الجاليات المصرية فى الخارج بموعد التصويت فى مبنى السفارة أو القنصلية التى تم تحديدها من يوم 15 مايو حتى 18 مايو، وتعلن أن التصويت بتم بجواز السفر أو بطاقة الرقم القومى.

بالفعل سوف تكون هذه اللجان مفضلة ومريحة لأبنائنا المقيمين فى العواصم التى بها السفارة أو القنصلية المصرية، ولكن هناك عقبة كبيرة تعيق الحصول على أصوات كثيرة من الناخبين الذى يعيشون فى مدن بعيدة عن السفارة أو القنصلية التى ستكلف المواطن المصرى المغترب مصاريف باهظة التكاليف من أجل انتقاله للإدلاء بصوته، بالإضافة إلى إهدار يوم عمل له.

فهل فكر السيد وزير الخارجية فى مساعدة أبنائنا فى الخارج وعمل طريقة مريحة لمساعدتهم على التصويت عن طريق عمل لجان فى الأقاليم التى يتمركز

بها أعداد كبيرة من رعايا جمهورية مصر العربية وإرسال مندوبين من السفارة والقنصلية وتكون تحت إشرافهم وبمساعدة رؤساء الجاليات الذين يهيئون مكانًا  للناخبين من أجل ألا يُحرَم المواطن المصرى المغترب من المشاركة فى هذا الحدث التاريخى لاختيار رئيس الجمهورية.

ربما القرار الوحيد الصائب الذى اتخذته وزارة الخارجية لأبنائنا فى الخارج, هو أن لكل من يحمل وثيقة جواز السفر المصرى أو بطاقة الرقم القومى يحق له التصويت بدون التسجيل فى شبكة الإنترنت، كما هو متبع فى الانتخابات السابقة، وهناك حل أسرع وأفضل نظرا لضيق الوقت حتى لا نفقد مشاركة أصوات الملايين من المصريين فى الخارج، مفاده أن يكون التصويت عن طريق شبكة الإنترنت... اللهم اشهد، فقد بلغت الرسالة!!!