رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

الخير قادم لا محالة.. والمواطن كله أمل وتفاؤل بتحسين أوضاعه، فقد تحمل المواطن الكثير من المتاعب والآلام بدءًا من برنامج الإصلاح الاقتصادي، ولذلك وكما أطلقنا عليه، هو بطل بمعنى الكلمة. وأعتقد أن الأوضاع ستكون أحسن مما مضى، وسيحصد المواطن ثمار تحسين الأوضاع الذى بدأ فى مجالات كثيرة.

لا أعتقد أبدًا أن الأوضاع ستظل ثابتة دون حراك، فهذا العام ستكون خلاله بشاير خير حلم بها الناس.

كما أن هذا العام أيضًا سيشهد جذبًا للاستثمارات سواء كانت خارجية أو داخلية فى ظل التسهيلات الكثيرة والضمانات الممنوحة للمستثمرين من خلال التشريعات الجديدة.

الأمل كبير فى أن يشعر المواطن أن هناك تحسنًا فى طريقة معيشته، وأن الأعباء التى أثقلت كاهله قد زالت وانتهت.. وأعتقد أن البلاد ستشهد وجود فرص عمل كثيرة من خلال الاستثمارات التى من المتوقع أن تزداد بشكل مكثف، ولا أكون مبالغًا إذا قلت إن بشاير الخير ستحل على المصريين. ونعلم أن جميع المصريين تحملوا الكثير ولا يزالون، طمعًا فى الوصول إلى هذا اليوم الموعود.

لذلك، فإن المواطن يستحق بجدارة فائقة أن يمنح وسام الاستحقاق والجدارة بأنه بطل المرحلة، والمعروف أن المصرى يظهر معدنه الحقيقى وقت الشدائد والمصائب.. وكم تحمل المصريون الكثير ولا يزالون من خلال الحرب على الإرهاب وخلافه من حروب التنمية وبرامج الإصلاح، وحان له أن يحصد ثمار هذه المتاعب الشاقة.. وهذا المواطن الذى قام بثورة عظيمة فى 30 «يونية»، كان الهدف هو تحسين ظروف معيشته، وتوفير الحياة الكريمة الملائمة له، واقتلاع الفساد الذى ساد بالبلاد لمدة عقود زمنية مضت إلى غير رجعة.

الأمل الكبير أن تشهد مصر، انتعاشة كبيرة فى كافة المجالات بعد سنوات الشقاء الطويلة التى تعرضت لها البلاد.. والمشروعات العملاقة التى تمت بعد ثورة 30 يونية، ظهرت نتائجها، وستعود آثارها بالنفع والخير على جموع المصريين.. والمؤشرات والدلائل تنبئ بذلك، فاللهم أنزل بشائر خيرك على العباد جميعًا.