رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(فى المضمون )

ليس جديدًا تهفو القلوب وتعلق الأبصار والجوارح بافتتاح مسجد وضريح ستنا زينب بنت بنت النبى فاطمة الزهراء والإمام على بن أبى طالب وأخت الحسنين.

محبة المصريين لرئيسة الديوان بدأت منذ قدومها إلى مصر عندما مرت فى كل بلدة يستقبلها المصريون بالفرحة والزغاريد وبناء جامع أو شاهد فى كل بلدة تدخلها بقدميها الشريفتين.

ويومها السيدة زينب خطبت فى المصريين وقالت: (يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا).

ومن يومها وقلوب المصريين معلقة برئيسة الديون، وبعد وفاتها أقيم مسجدها وضريحها وكل من أصابه «كرب» يذهب إلى المشيرة طالبًا العون والمدد.

محبة المصريين لآل البيت وفى القلب منهم السيدة زينب لم تنقطع منذ وصولها، انظر إلى تلك الفرحة العارمة وانتظار لحظة فتح ضريحها أمام احبابها وكيف كان الجميع ينتظر هذا اليوم. لم ينس المصريون دعاء السيدة زينب ومن هذا الدعاء دائمًا يلتمسون المدد.

الإسلام المصرى السمح قام على محبة آل البيت مع الاحتفاظ بمذهبهم السنى الصوفى

فى مصر قامت خلافة فاطمية شيعية أنشأت الأزهر ليكون منارة للتشيع فحوله المصريون إلى مؤسسة لأهل السنة على مستوى العالم، محبة آل البيت لم تدفعهم إلى التشيع ولكنهم جعلوا من تلك المحبة دافعا للتصوف والذوبان فى محبة الرسول وآل بيته.

بين المشيرة ورئيسة الديوان وبين المصريين حبل ممدود لا ينقطع ولا تنفك عراه قائم على محبة حفيدة الرسول للمصريين وهم بادلوها نفس الحب وأمس كان يوم لقاء الأحبة.

يعتقد الكثير من أحباب بنت الزهراء أن افتتاح ضريحه هو بداية الخير على مصر استنادًا إلى دعوتها التى لا تزال حية فى القلوب، وحتى وإن كان فى الأمر بعض المبالغة الا ان التفاؤل نفسه بافتتاح الضريح الشريف شىء محمود.

أما تجديد مساجد آل البيت مسجد الحسين والسيدة نفيسة وأخيرًا مسجد السيدة زينب فهو خطوة محمودة وتليق بالمقامات الشريفة.

[email protected]