رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

تُعتبر الغيرة القاتلة صورة من صور السلوك غير السوى، بسبب خلل فى عملية التربية التى تلقاها الشخص فى صغره، والتى عززت لديه أنه الأفضل والأحسن، وأن الله لم يمنح شخصا مثله ذات الموهبة، ويترتب على ذلك عدم قدرة الشخص على التكيف مع محيطه وعدم قبوله لأى شخص آخر يمكن أن يكون لديه موهبة مثله، ولا يعمل على تطوير نفسه ويتفرغ لمحاربة كل موهبة. فهذه الغيرة سلوك يكتسبه الشخص من التعليم والتربية والتدريب، مهما كانت مُعقدة، فإذا لم يجد الشخص تلك الفرص فى بداية حياته يقع ضحية العثرات التى لا يستطيع معها ضبط انفعالاته، لمجرد انتباه الغير لموهبة أخرى، فيعمل على الانتقام منه حتى لا يستطيع أحد اللحاق به. فها هى تجربة اللاعب "محمد صلاح" لعلها أكبر دليل على السلوك السوى، فى الوقت الذى يظهر فيه أصحاب الغيرة ويتصيدون انتقاده بشكل مباشر أو غير مباشر فى أى فرصة يرون فيها أنهم يستطيعون الحط منه والتقليل من موهبته، لدرجة أن هناك من اتهمه بعدم الوطنية، ويتصورون أن هناك من يقارن بينهم وبين صلاح، رغم أن أبناءهم يُزاملون صلاح فى الملاعب الآن، لأنهم يعلمون أن موهبة صلاح أكبر كثيرًا مما كانوا هم عليه بسبب تطويره لهذه الموهبة. 

لم نقصد أحدًا!!