رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عضو بالوكالة الدولية «IARC»: مصر وصلت بمدة تشخيص سرطان الثدي لـ48 يومًا

سرطان الثدي
سرطان الثدي

 وجه الدكتور هشام الغزالي، عضو المجلس العلمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان «IARC»، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على المجهود الذي تم بذله بالتنسيق مع وزارة الخارجية في هذا الملف لدخول مصر عضو في الوكالة الدولية لبحوث السرطان المهمة والمعنية ببحوث السلطان، مؤكدًا أنه من الأشياء المهمة التي جعلت لمصر موقع متميز هو النجاحات الكبيرة التي تم تحقيقها من خلال المبادرات الرئاسية في مجال الصحة وبالأخص المبادرة الخاصة بـ «فيروس سي».

أهداف تقلل احتماليات الوفاة بسرطان الثدي بنسبة 2.5%: 

 وأشار «الغزالي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه خلال الـ 4 سنوات الماضية حققت الدولة المصرية إنجاز كبير جدًا للوصول للمؤشرات العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للوصول لأهداف محددة والتي تقلل من احتماليات الوفاة بسرطان الثدي بنسبة 2.5% وحتى تصل هذه النسبة لـ 40% في عام 2040، مؤكدًا أنه من الإنجازات المهمة ايضًا والذي تم تحقيقها في هذا المجال وهي تقليل عدد الحالات المبكرة لسرطان الثدي من التي كانت موجودة في مصر من 70% والوصل بهذه النسبة خلال 4 سنوات لـ19%.

وأضاف أن مؤشر الأداء الأخر هو الوصول في تشخيص تام للسيدة في سرطان الثدي لمدة تشخيص 48 يوم وهو أقل من المعدلات التي طلبتها منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أنه تم إقرار بروتوكولات صحية عالمية ليكون هناك تساوي بين السيدات المصريات والسيدات على كل مستوى العالم من خلال مستوى علاجئ ودوائي واحد.

 نسب الشفاء والحفاظ على صحة السيدة أصبح أعلى مما كان عليه في السابق

ونوه عضو بالوكالة الدولية لبحوث السرطان «IARC»، بأن نسب الشفاء والحفاظ على صحة السيدة أصبح أعلى مما كان عليه في السابق، مشددًا على أن لهم أربع طرق في مكافحة السرطان في العالم، منها البحث عن الأسباب للوصول للطرق تكوين الخلية السرطانية وتم الوصول لأسباب عديدة والعمل على منع هذه الأسباب.

 جدير بالذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي، أعربت عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح المرحلة الثانية من مستشفى بهية الشيخ زايد، معلنة عن دعم الوزارة لمستشفى بهية زايد بقيمة 20 مليون جنيه من الوزارة وبنك ناصر الاجتماعي لتكثيف الكشف المبكر على سرطان الثدي، ولدعم العلاج الهرموني للمحاربات، ولشراء أجهزة طبية تستهدف علاج أعداد أكبر من المحاربات، مشددة على أن الوزارة لن تدخر جهداً في دعم المؤسسة والمحاربات وأسرهن.

 وقد أشادت الوزيرة بدور المتطوعين في دعم قضايا التنمية، وبصفة خاصة في مجالات خدمات الأولى بالرعاية، والنساء والأطفال.

 وقد أكدت القباج أن القيادة السياسية أعطت لصحة المرأة عظيم اهتمامها؛ حرصاً على جودة حياتها وحفاظاً على صحة الأسرة والمجتمع، وقد وجه السيد رئيس الجمهورية بتذليل جميع العقبات التي قد تعترض طريقها سواء صحيًا أو اجتماعيًا واقتصاديًا، مقدرة الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كافة المبادرات الصحية للمرأة، ودليل على ذلك نجاح حملة الكشف المبكر على سرطان الثدي.

 وتابعت:" وفقًا للدراسات التي أجرتها الوزارة فإن نسبة السيدات المصابات بسرطان الثدي انخفضت من 59% إلى 29%، مع تراجع الحالات المتأخرة خلال العامين الماضيين"، وهي نجاحات تعد أهم نتائج المبادرة الرئاسية لصحة المرأة التي تستهدف علاج ورعاية ما يقرب من 28 مليون سيدة بالجمهورية من خلال الكشف المبكر عن المرض والعلاج والتوعية الكاملة بمسببات المرض وآليات الفحص الذاتي للمنتفعات، وهذا النجاح يأتي تأكيدًا على أنه بتوافر العلاجات الحديثة والرعاية الشاملة التي تقدمها الدولة، أصبحت فرص الشفاء كبيرة من هذا المرض اللعين.

 وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تؤمن بأن الصحة هي الثروة الحقيقية للفرد، وسوء جودتها تؤدي لزيادة نسبة الفقر لدى الأسر، وذلك تأكيداً على الرؤية المتكاملة في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة.