اقتصادي بحريني: أهم اهداف قمة البحرين القدرة علي تحقيق تنمية اقتصادية ومستدامة في الدول العربية
قال وليد ابراهيم كانو المحلل الاقتصادي وعضو غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن القمة المقرر انطلاق دورتها ال ٣٣ في البحرين تعقد في ظروف وتحديات كبيرة منها الجانب الاقتصادي والترابط العربي، لافتا الي أن هناك اهتمام ملحوظ من القادة العرب بملف الاقتصاد، وأحد اهم أهداف قمة البحرين هو القدرة علي تحقيق تنمية اقتصادية ومستدامة في الدول العربية خاصة .
وأضاف كانو في تصريحات صحفية علي هامش الاجتماعات التحضيرية لقمة البحرين، أن هناك ايجاد اليات جديدة وأكثر واقعية للتكامل المشترك بين الدول العربية في كافة المجالات والقطاعات كالاجتماعية والاقتصادية، مؤكدا علي أن الامن الاقتصادي العربي هو مسؤلية علي عاتقنا جميعا وسط تحدياتنا مشتركة.
ولفت كانو الي ضرورة وجود تسهيلات في الاجراءات الجمركية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول، وتشجيع المنتجات العربية .
وتحدث كانو عن ضرورة تسليط الضوء علي ملف الأمن الغذائي بوصفه أحد مكونات الأمن القومي العربي، داعياً إلى تكثيف الجهود العربية المشتركة لوضع استراتيجية تكاملية للأمن الغذائي تحت مظلة الجامعة العربية هدفها خلق سلة غذاء تتمتع بالوفرة الزراعية والمائية وسهولة الاجراءات اللوجستية لسرعة نقل الغذاء بين الدول الشقيقة بما ينعكس على مجمل الاستراتيجيات العربية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في السلع الغذائية.
وعن مجال ريادة الاعمال أكد كانو أن القمة العربية فرصة كبيرة لتعزيز التنسيق المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص لمواصلة تحفيز تطوير بيئة ريادة الأعمال، وبناء القدرة التنافسية للاقتصادات التي تدفع نمو الناتج المحلي الإجمالي من خلال الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة كما أن الملف الاقتصادي العربي سيكون محوراً أساسياً في القمة العربية خاصة أن كل أركانه تعتبر متوافرة حالياً وتبقى فقط الإرادة والعزيمة.
وتشكل استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثا سياسيا بارزا له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت، إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمةٍ عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيدا من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة، بقيادة ملك البحرين، في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوسعة آفاقها، ودعم مسيرة الدول العربية خدمةً لتطلعات أبنائها وتعزيزا لأمنها واستقرارها بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
