رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مكتبة الإسكندرية تنعى المفكر والناقد محمد فتوح أحمد

المفكر الراحل محمد
المفكر الراحل محمد فتوح أحمد

نعت مكتبة الإسكندرية ببالغ الحزن والأسى الدكتور محمد فتوح أحمد الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والذي وافته المنية عن عمر ناهز السابعة والثمانين عامًا، آملين أن يتغمده الله عزَّ وجلَّ بواسع رحمته ومغفرته. 
ويتقدم الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الراحل راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان, جدير بالذكر أن الراحل يعد من أبرز النقاد والأكاديميين المصريين؛وقد حصل على الماجستير عن أطروحته “الرمزية في الشعر العربي المعاصر”، ثم حصل على الدكتوراه عن رسالة بعنوان: “الاتجاهات الواقعية في الأدب المسرحي العربي في مصر”، من جامعة موسكو سنة 1973م.  وقد انتخب فتوح عضوًا بمجمع اللغة العربية سنة 2007م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور محمد عماد الدين فضلي. وهو عضو في عدة لجان مجمعية، هي: لجنة الألفاظ والأساليب، ولجنة الأدب، ولجنة اللغة العربية في التعليم، ولجنة الترجمة، ولجنة المؤتمرات، ولجنة معجم لغة الشعر العربي. وهو مقرر لجنة ألفاظ الحضارة، ومقرر (اللجنة الرابعة) من لجان المعجم الكبير. وقد شارك في جميع مؤتمرات المجمع وندواته منذ انتخابه عضوًا بالمجمع محاضرًا، ومديرًا لبعض جلسات المؤتمر السنوي. ومن أبرز مؤلفاته: شعر المتنبي: قراءة أخرى،النثر الكتابي في العصر الأموي، واقع القصيدة العربية، تحليل النص الشعري: تقييم وتعليق وترجمة عن يوري لوتمان،قراءة حديثة في الشعر العباسي، نماذج من الأدب الجاهلي.

يذكر أن محتوى المكتبة يتضمن مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بـ 2 مليون كتاب (بحاجة لمصدر) في بداية 2013 المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتى وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.

معايير متطورة وتصميم مرن

وتعتمد مكتبة الإسكندرية على معايير متطورة وتصميم مرن للبنية والنظام، مما يسهل إمكانية الدمج والتضمين مع أنظمة أخرى، بتوفير الأدوات اللازمة لتيسير عملية تكوين وإدارة ومشاركة محتويات المكتبة، وكذلك التعامل من خلال مجموعة مختلفة من الوسائط والموارد الرقمية.

وترجع أهمية مكتبة الإسكندرية في كونها ميدان للبحث العلمى والأكاديمي ومنارة لإثراء الحركة الفكرية والثقافية، لذا فهي تعد من أكبر وأعرق مكتبات العالم القديم إذ استمرت مكتبة الإسكندرية في تطوير العلوم والمعارف في العصور القديمة ومنها خرج العديد من العلماء على مدار 7 قرون من الزمان، وحتى الآن وبعد إعادة إحيائها أصبحت مكتبة مصر منارة ثقافية عالمية يسعى إليها المثقفين ورواد الحركة الفكرية للاستفادة من مناراتها.