عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصف رفح.. استشهاد 8 فلسطينيين بينهم طفل حتى الآن

قصف رفح
قصف رفح

قصف رفح.. بعد قرار الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي باقتحام رفح، تقدمت آليات الاحتلال العسكرية باتجاه معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، واطلقت القذائف مما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، طالت عدة قذائف مدفعية إسرائيلية مباني رفح، حيث تقف الآليات على بعد نحو 200 متر من معبر رفح البري جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط إطلاق عدة قذائف على مباني المعبر.

وأشار مراسل "وفا"، إلى أن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم وحيي السلام والجنينة، بينما استهدفت غارات جوية حي التنور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، كما قصف الاحتلال أيضا منزلا لعائلة أبو عمرة غربي المدينة، ما أسفر عن 3 شهداء بينهم طفل.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات ومدفعية الاحتلال كثفت من قصفها لشرق مدينة رفح، وسط إطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة، خاصة في المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".

ويُعتبر معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأن الهجوم العسكري الاسرائيلي على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية، ويؤدي لكارثة.

وعلى جانب أخر اقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة، منطقة الزير شرق بيت لحم .

وافادت مصادر محلية لوفا، بأن قوة عسكرية إسرائيلية مكونة من خمس دوريات اقتحمت منطقة الزير، وداهمت منزل الشاب قصي الزير، وفتشته وألحقت أضرارا بمحتوياته. 

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34735 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.