رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضبط 159 مخالفة للتحدث في الهاتف المحمول أثناء القيادة

بوابة الوفد الإلكترونية

تمكنت الإدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية من ضبط (159) مخالفة التحدث فى الهاتف المحمول أثناء القيادة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.. وتواصل أجهزة وزارة الداخلية حملاتها لضبط المخالفات المرورية. 

 

اقرأ أيضاً:6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
 

 

جاء ذلك تنفيذاً لإستراتيجية وزارة الداخلية بتكثيف الحملات المرورية على كافة الطرق والميادين لتسيير الحركة المرورية وتحقيق الإنضباط المرورى، والحد من وقوع الحوادث على الطرق .

وفي سياقٍ متصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات الحُكم على مُتهمٍ بالتعدي الجسدي على طفلة في منطقة القطامية. 

وكانت المحكمة قد قضت بمُعاقبة المُتهم علي.ص بالحبس مع الشغل لمدة سنتين، وألزمته بالمصاريف الجنائية لما أسند غلي. 

صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد، وحضور الأستاذ علي سيف النصر وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر. 

اتهامات النيابة العامة 

وأسندت النيابة العامة للمُتهم بأنه في يوم 1 إبريل 2023 بدائرة قسم شرطة القطامية هتك عرض الطفلة بسملة، وكان ذلك بالقوة والتديد بأن قام بالإمساك بها وشل حركتها وكم فاها واستطالت يده مواطن عفتها على النحو المبين بالتحقيقات. 

حيثيات الحُكم 

وقالت المحكمة في حيثيات الحُكم أن الواقعة حسبما استقرت في يقينها وارتاح إليها ضميرها واطمأن لا وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المُحاكمة تتحصل في أنه في عصر يوم 1 إبريل 2023 والموافق شهر رمضان المعظم توجهت المجني عليها بسمة مواليد 2008 لشراء بعض متطلبات وقضاء بعض احتياجات الأسرة. 

ولما تبين لها أنها نسيت النقود بالمنزل عادت أدراجها لإحضارها، وإبان سيرها آنذاك بالطريق شاهدها المُتهم علي.ص وهو عامل توصيل طلبات باستخدام دراجة نارية، فاختمرت لديه فكرة هتك عرضها استغلالاً لحداثة سنها وصغر بنيانها ما سيُمكنه من تحقيق مُراده. 

فتحركت غرائزه وثارت شهواته، وبلوغاً لتلك الغاية فقد تتبعها إلى أن دلفت العقار سكنا بالقطامية، وما أن ظفر بها حال صعودها للدور الأول- غير متنبه لقيامها بدق جرس باب شقتها- حتى باغتها من الخلف وقام بفعلٍ استطال إلى إحدى عوراتها وأخل بحيائها بأن أمسكها من صدرها بيدٍ وكتم فمها باليد الأخرى مهدداً إياها بإنهاء الحياة إن حاولت الاستغاثة. 

فظلت تقاومه وهو يقوم بسحبها أرضاً مما نتج عنه إصابتها بخدشٍ أسفل الأنف. 

إلى أن انتهت اللحظات المشحونة على اثر قيام والدتها بفتح باب الشقة ، فهالها الذي رأته فقامت بالصراخ والاستغاثة مما حدا بالمتهم إلى العدو شارعاً في الهرب بيد أن أهالي المنطقة والجيران ومنهما شاهدا الإثبات الثالث والرابع فتمكنا من مُلاحقته والإمساك به، ثم اتصل علمهم بالواقعة فاقتادوه لقسم شرطة القطامية حيث تم الإبلاغ عن الواقعة. 

وقالت المحكمة في حيثيات الحُكم إنها تطمئن لأدلة الثبوت في الدعوى تمام الإطمئنان وتعرض عن إنكار المُتهم الذي لم يُقصد منه سوى التنصل من المسئولية الجنائية والإفلات من العقاب. 

كما تعرض عن أدلة النفي التي جاءت بلا سند، ومن ثم يكون قد وقر في وجدانها جزماً ويقيناً على نحو قاطع لا يتطرق له شك بشأن إدانة المُتهم.