رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طارق لطفى: «العتاولة» تحدٍّ مختلف فى مشوارى الفنى

بوابة الوفد الإلكترونية

«خضر» شخصية مركبة فى كل تفاصيلها.. والبطولة الجماعية تضيف للعمل

«السقا» صديق عمرى.. وأحمد خالد موسى مخرج شاطر

تجربة الغناء لم يكن مخططاً لها.. والسيناريو معيارى الأول

 

دائما ما يؤكد النجم طارق لطفى أنه فنان برتبة مبدع، فهو النجم الذى يستطيع الوصول إلى قلوب جمهور الدراما والتأثير فيهم بمختلف الشخصيات أمام الكاميرا، وبأدوار مركبة بحاجة إلى مبدع حقيقى.

فى دراما رمضان 2024 استطاع الفنان طارق لطفى أن يستحوذ على انتباه جمهور الدراما الرمضانية من خلال شخصية «خضر» فى مسلسل العتاولة، حيث قدم لأول مرة الشخصية الشعبية على الشاشة الصغيرة، محققا نجاحا كبيرا للغاية فى موسم هو الأصعب والأشرس على مستوى المنافسة.

يرى طارق لطفى أن السيناريو دائما هو الأساس والمعيار الذى يختار على أساسه الظهور للجمهور، مؤكدا أن شخصية خضر شخصية مركبة بداية من الشكل الذى ظهر به وحتى أسلوب الكلام ونبرة الصوت مرورا بردود أفعال الشخصية امام الكاميرا وسط الأحداث، مؤكدا أن العمل يناقش رسالة هامة وهى ضرورة تكاتف الإخوة مهما كانت الظروف.

فى حوار مع «الوفد» تحدث النجم طارق لطفى عن مسلسل «العتاولة» وعودة التعاون من جديد مع النجم أحمد السقا، ورؤيته للمسلسل وردود أفعال الجمهور بعد نهاية موسم دراما رمضان.

< «خضر» وظهور لأول مرة فى إطار الشخصية الشعبية.. حدثنا عن ذلك؟

- بمجرد قراءتى للسيناريو وجدت أن شخصية خضر تتيح لى الظهور فى شكل جديد ومنطقة ومساحة جديدة من التمثيل لم أقدمها من قبل فى أعمالى السابقة، ووجدت نفسى متحمسا للغاية من أجل المشاركة فى هذا العمل الذى يضم نخبة ومجموعة كبيرة من أهم النجوم، وبشخصية جديدة ومختلفة على المشاهد، وعقدت الكثير من جلسات العمل مع المخرج أحمد خالد موسى قبل بداية التصوير، للاستقرار على مضمون الشخصية ورسمها، حتى استقررنا على الشكل الذى ظهرت عليه الشخصية وأيضا تفاعلات الوجه ونبرة الصوت، فهذه التفاصيل هامة للغاية بالنسبة للفنان من أجل التمكن من الشخصية وتقديمها بالشكل الذى يصل للجمهور.

< كثيرا من الناس يصنفون شخصية خضر على كونها شخصية «شريرة» ولكن الجمهور تفاعل وتتضامن مع الشخصية، كيف شاهدت ذلك؟

- خضر ليس شخصية شريرة، ولكنه شخصية أثرت عليها ثقافة البيئة المحيطة به، فهو شخص وجد نفسه وسط مجتمع فاسد ومسئول عن عائلة ويخوض الكثير من الحروب الشرسة التى يمكن تصنيفها بحروب البقاء، ولذلك ما يفعله هو نتاج طبيعى، ولكن نحن ناقشنا من خلال المسلسل قضية هامة للغاية، وهى ضرورة تكاتف الإخوة مهما كانت الظروف، وهذه هى الرسالة الذى أردنا جميعا أن تصل إلى الجمهور.

< كيف كان العمل مع النجم أحمد السقا بعد سنوات طويلة من انقطاع التعاون الفنى بينكما؟

- لم يكن انقطاعا للتعاون الفنى، لأن «السقا» هو صديقى وأخى وتجمعنا علاقة وطيدة على المستوى الشخصى والأسرى، وكنا نتمنى ان يعود التعاون بيننا من جديد أمام الكاميرا ولكن من خلال عمل قوى ومميز للجمهور، وعندما سنحت الفرصة من خلال «العتاولة» لم نتردد فى العمل معا، وكانت كواليس التصوير رائعة وايجابية للغاية، يسودها روح المجموعة بين فريق العمل بالكامل، وهو ما ظهر على الشاشة للجمهور، فجميع شخصيات المسلسل حازت على اعجاب وثناء الجمهور وهو ما بحثنا عنه جميعا اثناء التصوير.

< كيف كانت تجربة الغناء فى المسلسل؟

- المخرج أحمد خالد موسى هو صاحب الفكرة، وكان من المقرر أن نقدم أغنية فى سياق الأحداث، ولكن تطور الأمر، وقدمنا أغنية ترويجية، كانت مغامرة جديدة أن أغنى، لكن الحمد لله حققت نجاحا كبيرا، ونالت التجربة إعجاب الجمهور.

< هل كانت هناك صعوبات أثناء التصوير؟

- لم تكن صعوبات على مستوى مناخ العمل، فالمخرج وجهة الإنتاج وفروا لنا كافة سبل النجاح والإبداع، واستمر التصوير لما يقرب من ستة أشهر لن ابالغ أنهم من أفضل 6 أشهر فى حياتى الفنية، لدرجة أن آخر يوم تصوير جميعنا لم نصدق أننا لن نتقابل يوميا من جديد، ولكن على مستوى المشاهد، فكان مشهد زفاف شقيقتى، اتن المشهر استغرق تصويره أيام، بالإضافة إلى الألعاب النارية التى أصابت أذنى بإجهاد شديد.

< كيف كان التعاون مع المخرج أحمد خالد موسى؟

- أحمد خالد موسى إضافة كبيرة لكل عمل يتواجد فيه، بدأت معه أول بطولة وكان فى أول تجاربه الإخراجية، «وشنا كان حلو على بعض»، مخرج شاطر، تركيزه عالٍ جدًا، لا يترك أى تفصيلة، لا ينام طوال فترة التصوير «بيقع مننا»، بينا تجانس ونفهم بعضنا البعض من خلال جمل قصيرة، ودائمًا يضيف لى الكثير.

< هل هناك معايير لدى طارق لطفى لاختيار أدواره؟

- بالطبع، السيناريو هو المعيار الأول بالنسبة لى، وماذا سأضيفه للجمهور من خلال الشخصية، فلا يمكننى الظهور من خلال موضوع فارغ فنيا، وهذا ما أحرص عليه فى كل عمل جديد، فالجمهور يبحث دائما عن المضمون بغض النظر عن اسم النجم المشارك الذى تنتهى سطوته مع أول حلقات العرض وبعده يبحث المشاهد عن القصة والمضمون، ولذلك يظل السيناريو هو المعيار الأول بالنسبة لى.

< «العتاولة» مسلسل ينتمى للبطولة الجماعية، أيهما تفضل البطولة الجماعية أم البطولة المطلقة؟

- أفضل السيناريو الجديد والشخصية الهادفة الذى أظهر من خلالها، البطولة المطلقة مسئولية كبيرة، ولكن البطولة الجماعية لا تقل عنها ايضا فى المسئولية، بل تواجد عدد كبير من النجوم فى عمل فنى واحد يجعله عمل ضخم ومسئولية اكبر، لأن كل فنان بطل ومؤثر فى قصة المسلسل بدوره وشخصيته، ولا يوجد لدىّ مانع فى تقديم كافة الأنواع طالما السيناريو والورق يتمتعان بالجودة والإبداع.

< وما تقييمك لموسم دراما رمضان بعد نهاية العرض؟

- فى الحقيقة لم أتمكن من متابعة الأعمال الأخرى لانشغالى طوال شهر رمضان بتصوير المسلسل الذى استمر حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، ولكن مثل كل الناس قرأت وسمعت عن نجاح كثير من الأعمال وتلقيت ردود أفعال كبيرة عن «العتاولة»، فموسم دراما رمضان دائما هو موسم قوى يتواجد به الفنانون بأعمال قوية وهادفة يستمتع الجمهور بمشاهدتها.

< هل فى العادة تشاهد أعمال زملائك من الفنانين؟

- بالطبع، حينما أجد الوقت أشاهد أعمال زملائى والتعلم منهم ايضا، فدائما احرص على التعلم لتطوير نفسى، لان التطوير دائما هو سلاح النجاح، وتجمعنى بكل زملائى علاقة جيدة وأتمنى من الله أن يديم علينا جميعا نعمة النجاح وإرضاء الجمهور.