رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كارثة صحية وإنسانية بغزة.. 120 ألف قتيل وجريح ومفقود بفلسطين

الرابطة الطبية الأوروبية
الرابطة الطبية الأوروبية وكوماي وجالية العالم العربي بايطالي

قال البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، وجالية العالم العربي، إن هناك حاجة ماسة إلى المساعدات الطبية والمستشفيات المتنقلة ووفود من الأطباء والممرضين المتخصصين، لافتا ان هناك أكثر من 120 ألف قتيل وجريح ومفقود في فلسطين، 75% منهم أطفال ونساء فقط*.

وأضاف " عودة"، "لا يمكن للسلام والحوار أن يوجدا بدون دولتين بهويتين مختلفتين، ولكن قبل كل شيء، على وجه الخصوص، يستحق الشعب الفلسطيني أمة، أرض تمثل، بالإضافة إلى أنها تحمل اسمها، وتحكي قصتها، مكان حيث يمكن للأجيال الجديدة أن تنمو أخيرًا بسلام، بعيدًا عن دماء الصراعات، وبعيدًا عن السجالات السياسية، وحيث يمكن للنساء والأطفال، والمسنين، قبل كل شيء، أن يحصلوا على مستقبل يستحق هذا الاسم".

ووجهت  كوماي ، جالية العالم العربي في إيطاليا، ومن Amsi، ونقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، ومن اميم ، الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية وحركة متحدين للوحدة، الحاضرين مع نداءهم ممثلو 120 دولة، بما في ذلك الأرض المقدسة وفلسطين، والاتحاد الدولي لأبناء عرب 48 انداء إلى وقف إطلاق النار لدعم السلام، وتعزيز الممرات الإنسانية والمساعدات الصحية.

واستكمل عودة: " كما يطلب منا أطباؤنا ومهنيو الصحة الفلسطينيون ويحدثنا أهلنا عن المستشفيات المشلولة، حيث أن 6 مستشفيات تعمل بشكل جزئي فقط، 3 في الشمال و3 في الجنوب، فالأرقام في فلسطين مثيرة للقلق على أقل تقدير، ونشعر أنه يجب علينا أن نكررها بقوة".

12٠ ألف ضحية، بينهم جرحى ومفقودون، 75% منهم أطفال ونساء، ثم 17 ألف يتيم لأحد الوالدين أو كليهما وأكثر من 55 ألف امرأة حامل معرضات لخطر الولادة المبكرة والحمل الذي يؤدي إلى نتائج مؤسفة، ويجري يومياً نحو 180 ولادة، غالبيتها معرضة للخطر بسبب عدم وجود أطباء متخصصين وعناية مركزة، علماً أن هناك العديد من الولادات المبكرة بسبب الإجهاد والتعب والجوع والعطش، هكذا صرح الدكتور فؤاد عودة.

واضاف: "تستمر تحقيقاتنا على المستوى الدولي بفضل اتصالاتنا المتجذرة في أكثر من 120 دولة حول العالم. كل هذا يسمح لنا بالحصول دائمًا على أرقام محدثة عما يحدث في فلسطين، حيث لا يرتبط الضحايا بالتأكيد بالأسلحة النارية أو القنابل فقط".

وأشار إلى الأمراض الخفية والرهيبة التي يقع على عاتق الدول القوية واجب القضاء عليها، والتي تسببها نقص الغذاء وسوء النظافة والمياه غير الصالحة للشرب، وتشهد الأمراض المعدية والأمراض الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي والأسنان والتهاب الكبد الوبائي والأمراض التنفسية المرتبطة بالغذاء في الخيام وبين المفقودين زيادة بنسبة 75%، مضيفا: "  إننا نواجه أخطر وأخطر جائحة في العالم أين منظمة الصحة العالمية الآن؟".

وأيضاً لوجود جثث عديدة تحت الأنقاض بينهم نساء وأطفال وشيوخ دون القدرة على تحريكها لعدم توفر الأدوات الكافية.

2000 مريض

علاوة على ذلك، فإن جميع المرضى المصابين بأمراض مزمنة لا تتوفر لديهم الأدوية المناسبة، حتى على سبيل المثال لغسيل الكلى (أكثر من 2000 مريض) أو كما يحدث لمرضى السرطان (أكثر من 2000 مريض سنويا)، ولهذا السبب نطالب بشكل عاجل بتوفير ممرات صحية للأدوية وأخصائيو الدم والطب مثل أطباء التخدير، وجراحي العظام، وأخصائيي الأشعة، وأطباء الكلى، وأطباء النساء، وجراحي الأطفال، وجراحي التجميل، والجراحين العامين، بالإضافة إلى المستشفيات المتنقلة وجميع المواد اللازمة للتدخلات اليومية المستهدفة المرتبطة بالاحتياجات اليومية للمصابين.

ويطالب من إيطاليا وأوروبا فتح مستشفياتهما بشكل أكبر لعلاج المصابين بجروح خطيرة في سن الأطفال وكبار السن. وهناك أكثر من 11 ألف جريح يحتاجون إلى رعاية عاجلة.

واختتم : " إن المأساة الحقيقية، والخطيرة للغاية بالفعل، والتي لن نتوقف عن قولها أبدًا، هي أن السياسة لا تفعل ما يكفي لوقف كل هذا ويمكن، بل ويجب، أن يكون هناك التزام أكبر من جانب الجميع لضمان السلام والحوار، للسماح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش أخيراً في هدوء، فالحل الأساسي هو إنشاء دولة فلسطين ، ليس ضروريًا لأنه يستجيب لمثال مجرد للعدالة، ولا لأنه خطوة لا مفر منها لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط المشتعل".

IMG-20240430-WA0050
IMG-20240430-WA0050
IMG-20240425-WA0082
IMG-20240425-WA0082