رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توريد 316 ألف طن قمح لمواقع التخزين بالشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إنتظام العمل بمنظومة توريد محصول القمح المحلى بكافة مواقع التخزين بالمحافظة، والتي تعمل بدورها بشكل منتظم في جمع وتخزين محصول القمح من الموردين والمزارعين منذ بداية موسم توريد القمح للعام الحالي 2024 م، حيث بلغ إجمالي ما تم توريده من القمح حتى الآن 316413 طن و 760 كيلو  من الأقماح المحلية.

وأشار المحافظ إلى أهمية تضافر كافة الجهود لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال التوريد القمح المحلي، والوقوف علي المعدلات والنسب المستهدفة ومعوقات تنفيذها، والمرور والمتابعة اليومية، وتكثيف الحملات الرقابية على حركة الأقماح، والتأكد من إنتظام أعمال التوريد ومراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع.

وأوضحت فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين، أن أسعار شراء القمح  المنتج محلياً والذي يتم توريده لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية من الموردين هو  2000 جنيهاً للاردب درجة نقاوة 23.5 قيراط، و1950 جنيهاً للاردب درجة نقاوة 23 قيراط، و 1900 جنيهاً للاردب درجة نقاوة 22.5 قيراط، وذلك لجميع الأصناف المنزرعة محلياً، على أن تكون خالية من الإصابة الحشرية والرمل والزلط،وبدرجة نقاوة لا تقل عن 22.5 قيراط.

وأوضح المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، أن ما تم حصاده من محصول القمح  بلغ  229450 فدان حتى الآن، علما أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام بلغت 394146 فدان، لافتاً إلى ضرورة إلتزام المزارعين  بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض منعاً لحدوث فاقد، مؤكداً أن  الدولة لا تدخر جهداً في الإهتمام بالمزارعين،وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.

 

يقول المهندس سمير راشد، مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بمديرية الزراعة بالشرقية، أصبحت التغيرات المناخية تهدد المزراعين بانخفاض في انتاجيتهم، ومحاصيلهم الزراعية، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على منظومة الأمن الغذائي الداخلي، لذلك وضعت وزارة الزراعة برامج وقائية وارشادية من شأنها التغلب على الأثار الضارة من تلك التغييرات.

 وأشار مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بزراعة الشرقية، إلى أن من هذه البرامج؛ تغيير الممارسات الزراعية التقليدية التي اعتاد المزارعين عليها، واستحداث أساليب جديدة في الزراعة والري تكون أكثر تكيفًا وكفاءة في التعامل مع التحديات المناخية المتنوعة، وتوجيه المزراعين بالإجراءات الواجب اتبعها خلال مراحل العملية الزراعية.

ولفت راشد إلى أن المديرية تنفذ حاليا مدارس حقلية داخل الأراضي الزراعية أي على رأس الحقل الزراعي، يحاضر بها علماء من مركز البحوث الزراعية وكلية الزراعة، يتحدثون فيها عن أثر التغيرات المناخية على الزراعة وكيفية مجابتها والتغلب عليها، وذلك بطريقة علمية  مثل الري على الحامي، وكيفية استخدام المعاملات والمخصبات مثل المبيدات الفطرية، وكيفية مواجهة الأمراض الفطرية الناتجة عن الأمطار بالرش الوقائي ضد هذه الأمراض، بالإضافة إلى الإرشادات الخاصة عن المحاصيل البستانية مثل الموالح والتي تتطلب باجراء وقائي لتحصين النبات ولاعطاءه القدرة لمواجهة التغيرات المناخية.

وذكر المهندس سمير راشد، مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بمديرية الزراعة بالشرقية، أن من برامج المديرية المهمة للتغلب على اثار التغيرات المناخية، قيام المرشدين الزراعيين بعقد ندوات ولقاءات توعوية وارشادية داخل مبنى المديرية وداخل الحقول الزراعية، بهدف إعطاء النصيحة والارشاد للمزارعين، مع توجيهم لأهمية متابعة القناة الزراعية لما فيها من برامج توعوية لكيفية عملهم الزراعي من بداية بدر التقاوي وحتى عملية الحصاد والتسويق، مع اتاحة حوار مفتوح معهم والإجابة على تسؤلاتهم بشكل مباشر.

وأوضح، أن ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة، قد تُصيب محصول القطن بدودة المن، أو ورق القطن، أو الحفار، أو دودة الحشد، وهو ما يستلزم عندها بتوصية المزارعين بسرعة وأهمية رش المبيدات فورا في حالة الحدود المسموح بها، مشيرا إلى أنهم أيضا يوصون المزراعين بسرعة عملية حصاد القمح، حتى يتدارج أي تغيرات مناخية قد تحدث مثل العواصف أو الأمطار أو ارتفاع درجات الحرارة.