عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

يوجه بعض الناس انتقادات لاذعة لسياسات الحكومات خاصة المتعلقة بالأمور الحياتية التى يتأثر بها الناس بشكل مباشر ويُطالبونها بالنظر إليهم بنظرة الرحمة. الحكومة فى أحيان كثيرة فى بلاد كبيرة ما تكون فى أزمات تحاول تحقيق الهدف الأساسى لوجودها وهو إشباع احتياجات الناس من غذاء وعلاج وتعليم، كثيرًا ما تلجأ إلى الحل الأسهل والأسرع وهو الاقتراض.. إزاء نقص الموارد، وهى بذلك تفقد أى تأثير لها أو نفوذ سواء كان نفوذًا إقليميًا أو دوليًا، ولا تعرف ماذا تفعل لتدخل السعادة على مواطنيها وتخفيف آلامهم وأحزانهم، فيشعر الناس أن هناك من يُحملهم تلك الأزمة، فى الوقت الذى يقوم المواطنين بدفع كل ما يُطلب منهم من قيمة للخدمات التى تُقدم لهم من كهرباء ومياه ووقود، فكل ذلك لا يُرقق قلب الحكومة لهم وتطلب المزيد منهم، ففى هذه اللحظة يحس المواطن أن الحكومة تتعامل معه على أنه جماد لا شعور لديه أو عاطفة، يمكن أن يفرح أو يحزن، وإذا قال «اه» يقولون له إن الدواء «مُر» ولا بد من العلاج حتى تستطيع الاستمرار فى الحياة، كل حلولها حلول أمنية، وعزاؤنا الوحيد فى أزمة مثل أزمة الدولار لوقف الفجوة بين السعر الرسمى والسعر الموازى أنه أدى فقط إلى تراجع الطلب فقط عليه، الأمر الذى ارتفع معه معدل التضخم وزادت الأسعار، فهذا ليس هو الحل.

لم نقصد أحدًا!