عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

مع كل شائعة تستهدف مصر وقيادتها يكون الرد بالمواقف والأفعال على الأرض، قالوا إن هناك توطيناً للفلسطينيين فى سيناء، وكان الرد مباشراً ومن رئيس مصر برفض خطط التهجير، وعدم السماح بتفريغ القضية الفلسطينية، وتحويل مصر إلى وطن بديل فى سيناء، ورغم الرد الحاسم الا ان الشائعات لم تنته لمجرد الانتهاء من بناء مدينة رفح الجديدة، حاولت الأبواق الكارهة والمعادية لمصر إظهار الأمر على ان المدينة الجديدة يتم تجهيزها للفلسطينيين بعد تنفيذ إسرائيل لمخطط التهجير. 
الدولة المصرية منذ ساعات أعلنت عن طرح الوحدات بمدينة رفح الجديدة التى تستوعب 75 ألف نسمة للمصريين من اهالى رفح القديمة ومن جميع ربوع مصر، وقال محافظ شمال سيناء ان ارض سيناء لن تكون الا للمصريين، وسيناء يحميها الجيش المصرى. 
وجدد الرئيس السيسى رفضه بشكل قاطع التهجير أو اجتياح رفح، بل نقلت وكالات انباء عالمية عن مصدر مصرى رفيع المستوى لم تذكر اسمه ان أى اختراق لمعاهدة السلام باجتياح رفح الفلسطينية الواقعة فى المنطقة ج والمنصوص عليها فى معاهدة السلام بمنع دخول اى أسلحة ثقيلة إليها سوف يقابل برد حاسم من مصر. 
الحقيقة ان مواقف مصر واضحة، والرئيس والقوات المسلحة لا يمكن أن يفرطوا فى حبة رمل، والقضية الفلسطينية سوف تظل قضية مصر الاولى من أجلها خاضت مصر الحروب، ولا حل لقضية فلسطين دون مصر بثقلها الدولى والاقليمى. 
سيناء على مدار التاريخ هى بوابة مصر وأرض الفيروز وكل حروب مصر بدأت من سيناء، الرد على الشائعات المغرضة عملياً هو الرد الامثل، وتنتهى معه تلك الاستهدافات المغرضة. 
رفع الجديدة سوف تكون بداية توطين المصريين فى سيناء بشكل كبير خاصة أنها على الحدود مع إسرائيل ومن الذكاء انها سوف تكون حائط صد يمنع اى طامع فى أرض سيناء. 
الحقيقة ان الرئيس السيسى من أكثر الرؤساء اهتماماً بسيناء وسوف تظهر بصماته خلال فترة قريبة، وسوف تنتهى الحرب على غزة وتبقى المواقف يخلدها التاريخ. ولا خوف على سيناء أو غيرها ولدينا خير أجناد الأرض. 
[email protected]