عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد الجندي: الاستعاذة بالله تشمل الإنس.. والعاصي لله في منزلة الشيطان (فيديو)

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مفهوم قول الاستعاذة “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”، مشيرا إلى أن كلمة أعوذ تعني الاستعاذة من شر بينما أعوذ تعني جلب الخير.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر فضائية “dmc"، اليوم الأربعاء، إن لفظ الشيطان في المصطلح يشمل عصاة الإنس والجن، المغالين في معصية الله، مردفا: “الاسم الأول بتاع أعوذ بالله من الشيطان الرجيم نحن نقصد به الشيطان الأكبر وهو إبليس”.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: “الاسم الأول لإبليس كان عزازيل، وحينما عصى الله سبحانه وتعالى، سُمي إبليسا، بمعنى اليائس من رحمة الله، ومن ثم أُطلقت عليه الصفة الخاصة بكل مخلوق مبتعد عن طاعة الله من الإنس والجن وهي الشيطان”، مؤكدا أن أي مبتعد عن طاعة الله هو شيطان.

وأجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال فتاة حول كيف يدخل غير المسلم في رحمة الله سبحانه وتعالى؟، مشيرا إلى أن الكافر دخل فعليًا في رحمة الله، والدليل أن الله أمهله أن يعيش في الدنيا رغم كفره.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يُنزل شهبًا على الكفار في الدنيا، وأمهلهم حتى يوم القيامة، وهذا دليل على رحمته بهم، ورحمة الله تشمل المؤمن والكافر.

وأوضح الفرق بين الرحمة والمغفرة، حيث أن الأولى قد تعني تخفيف العذاب، بينما الثانية تعني عدم العذاب، مؤكدًا أن الله لا يمكن أن يغفر لكافر ولكن يرحمه.
وفيما يتعلق بحكم الدعوة لغير المسلم بقول «الله يرحمه»، قال إن هناك فرق بين الرحمة والمغفرة، والقرآن الكريم نهى عن الدعاء بالمغفرة، وليس بالرحمة، حيث قال تعالى: «سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ».

وفي حلقة سابقة، نوه إلى أن هناك أشهرًا بها عرض خاص ومنح وأيام يتعرض فيها العبد إلى رحمة الله مثل شهر رمضان؟، موضحا: "إنما كل الشهور خاضعة لرحمة الله ولعفوه، لذلك يجب أن يكون لدى الإنسان طوال الوقت حالة من حالات الرجاء".

وتابع: "الرجاء بمعنى أنه يكون عندك أمل في رحمة الله، وحالة من حالات العشم القوي المسنود بعمل، الشيطان يشتغل صح لو قدر يجعلك تيأس وتفقد هذا الأمل".

واستكمل: "لو فقدت هذا الأمل كل سنة وحضرتك طيب، لا بد أن تكون لديك ثقة وأمل في رحمة ومغفرة الله سبحانه وتعالى".

وأردف: "الأمم السابقة قالوا لن تمسنا النار إلا أيام معدودات، هذا أمر خاطئ نحن لا نأمن مكر الله، فلا بد مع الأمل أن تخاف الله، الموضوع ليس أماني فقط وحديث عن الجنة فقط، النبي كان يخاف الله يبقى سيادتك مش هتخاف؟!".