أبرزها تناول اللوز.. أفضل منتجين لتحسين الذاكرة

شارك اختصاصي التغذية والتغذية إيجور ستركوف مع MedicForum أفضل وجبة خفيفة لتحسين وظائف المخ والذاكرة، والتي تم تأكيد فوائدها أيضًا من خلال الأبحاث.

لا شك أن ما نأكله له تأثير كبير على صحتنا، وهناك أيضًا بعض الأطعمة التي يمكن أن تفيد عقلك، من المكسرات إلى الخضار الورقية الخضراء، هناك العديد من الوجبات الخفيفة والأطعمة التي يمكن أن تحسن الذاكرة.

أفضل وجبة خفيفة للدماغ

تشير الأدلة إلى أن تناول اللوز بانتظام هو في الواقع مفيد لعقلك باعتباره غذاء الدماغ، يمكن أن يحسن اللوز الوظيفة الإدراكية ويحسن الذاكرة، وهذه الوجبة الخفيفة الصغيرة، الغنية بفيتامين E، يمكن أن تحسن ذاكرتك.

فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة الهامة التي يمكن أن تحمي خلاياك من الأضرار المرتبطة بالإجهاد التأكسدي، والدماغ معرض جدًا لهذا النوع من التوتر، والذي يعتبر أيضًا عاملاً رئيسيًا في التنكس العصبي ومع ذلك، اللوز ليس الطعام الوحيد الذي يمكن أن يحسن ذاكرتك.

وإن الطعام المناسب هو أيضًا مفتاح ذاكرتك ولذلك، أنصح الناس دائمًا بتناول الأسماك الدهنية ليس فقط لتحسين صحتهم، بل لتحسين ذاكرتهم أيضًا.

ما هو فقدان الذاكرة 

يشير فقدان الذاكرة إلى نسيان الذكريات، مثل الحقائق والمعلومات والتجارب، وعلى الرغم من أن الأفلام والبرامج التليفزيونية تصور فقدان الذاكرة على أنه نسيان الهوية، فإن هذا ليس هو الحال عمومًا على أرض الواقع.

بدلًا من ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون فقدان الذاكرة -وتسمى أيضًا متلازمة فقدان الذاكرة- يعرفون هويتهم عادةً ولكن، قد يواجهون صعوبة في تعلم معلومات جديدة وتكوين ذكريات جديدة.

ويمكن أن يحدث فقدان الذاكرة بسبب تلف مناطق الدماغ التي تلعب دورًا حيويًا في عمل الذاكرة وعلى عكس النوبات المؤقتة من فقدان الذاكرة، وهو ما يسمى بفقدان الذاكرة الشامل العابر، يمكن أن يكون فقدان الذاكرة دائمًا.

ولا يُوجد علاج محدد لفقدان الذاكرة، ولكن يمكن توجيه العلاج إلى السبب الرئيسي للمرض، ويمكن مساعدة الأشخاص المصابين بفقدان الذاكرة وأسرهم على التعايش مع المرض، وذلك من خلال نصائح تقوية الذاكرة والحصول على الدعم.

العَرَضان الرئيسيان اللذان يُصاب بهما مريض فقدان الذاكرة هما:

صعوبة اكتساب معلومات جديدة.

وصعوبة تذكر الأحداث الماضية والمعلومات التي كانت مألوفة في السابق