رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

تحاول إسرائيل دائماً إخفاء جرائمها وآخرها مجازر غزة، وفى الوقت نفسه تتاجر بمحرقة اليهود على يد النازية الألمانية، هذه هو ديدنها وومحاولتها الأخيرة فى الهجوم على الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا ووصفه بأنه شخص غير مرغوب فيه فى إسرائيل.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، قال إن الرئيس البرازيلى دا سيلفا، شخص غير مرغوب فيه فى إسرائيل، بعد تصريحاته التى شبه فيها الحرب فى غزة بـ«المحرقة»، وقال كاتس الذى دعا السفير البرازيلى، فريدريكو ماير، لدى إسرائيل، إلى النصب التذكارى للمحرقة فى القدس: «أبلغت السفير البرازيلى أن الرئيس لولا شخص غير مرغوب فيه فى إسرائيل حتى يعتذر ويتراجع عن تصريحاته».
وكان الرئيس البرازيلى قد قال إن إسرائيل ترتكب «إبادة» بحق المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، مشبها ما تقوم به بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
مهما حاولت إسرائيل الهجوم على أحرار العالم لن تنجح «داسيلفا» مرغوب فيه وشخصية لها وزن دولى كبير ومحاولة الهجوم عليه لدفعه إلى الاعتذار عن تصريحاته لن تجدى نفعا
والهجوم الإسرائيلى معروف للجميع واستخدمته تل أبيب ضد مصر فى محاولة لقلب الحقائق وتحميل القاهرة مسئولية إغلاق المعبر فى كذبة مفضوحة لم تنطلى على أحد،وفعلت ذلك مع جنوب أفريقيا بعد رفعها الدعوى أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاى فى مشهد كانت خلفيته المناضل الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا
العالم الحر لا يزال حيًا نابضًا يرفض تلك المجازر التى تركب كل يوم فى حق الشعب الفلسطينى وكل يوم سوف يظهر «داسيلفا» جديد رغم الانحياز الأمريكى الأوروبى الذى كان يسمى بالعالم الحر، وتخلى عن كل القيم الغربية التى صدعوا بها العالم على مدار سنوات
اتجاه مصر الأخير بتقديم دعوى قضائية فى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل أيضا خطوة مهمة نحو إدانة الكيان الصهيونى وذلك المختل مجرم الحرب نتنياهو الذى فقد صوابه وتحول إلى أفشل رئيس وزراء شهدته إسرائيل.

 

[email protected]