رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سمير فرج: من حق مصر تعليق اتفاقية السلام في هذه الحالة (فيديو)

 اللواء سمير فرج،
اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي

قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن مصر لن تدخل حروبا لأننا لسنا في حرب مع إسرائيل، إلا إذا دخلت إسرائيل حدودنا، لأن هذا موضوع آخر.

وأضاف سمير فرج،  خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"مساء اليوم الأحد: "لن ندخل في حرب مع إسرائيل لأننا لسنا طرف لكن إذا تم التهديد الغير مباشر على مصر بأن تدفع إسرائيل عناصر حماس باتجاه مصر ففي هذه الحالة من حقنا أن نعلق اتفاقية السلام وهذه ستكون ضربة كبيرة لإسرائيل".

إسرائيل تهدد الأمن القومي المصري بطريقة غير مباشرة

وتابع: "إسرائيل تهدد الأمن القومي المصري بطريقة غير مباشرة"، لافتا: "من حق مصر تعليق اتفاقية السلام في حالة تهديد أمنها القومي".

وأردفسمير فرج: "مصر لن تنجر في حرب، والرئيس السيسي هو رجل عسكري، ويفهم أننا لن ننجر في أي أعمال قتالية أو حرب"، معقبا:  "مصر لن تدخل في حرب مع إسرائيل إلا بعد تهديد للأمن القومي ولو بطريقة غير مباشر.

وأوضح: "القوات المسلحة أعدت 3 محطات تحلية للمياه وخطوط كهرباء للفلسطينيين في رفح، وأعدت معسكر لإيواء 250 ألف نسمة من أهالي غزة في رفح الفلسطينية".

قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن البيان الذي صدر اليوم ردًا على مزاعم إسرائيلية هو الأطول والأكثر وضوحًا وتفصيلًا.

وشدد خلال مداخلة تليفونية "عبر" برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON": “إن خطورة التصريحات أنها جاءت على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي وذلك لتبرير النية لاحتلال محور فيلاديفيا” واصفا ذلك بالأمر الخطير والجلل وكأنها تصف مصر بأنها غير قادرة على حماية سيادتها وحدودها.

ونوه إلى أن تلك الأكاذيب مضاف إليها الأكاذيب السابقة بداية من أكاذيب محكمة العدل حول إغلاق معبر رفح وقبلها التهجير القسري في إطار ممنهج بغية الضغط على مصر عن طريق إلقاء الاتهامات على مصر كل هذه التصرفات تهدد بشكل جدي وخطير معاهدة السلام.


ولفت إلى أن ما يربط مصر بإسرائيل هي اتفاقية السلام بكامل ملاحقها وتعديلاتها الأمنية وأي تعديل في وضعية الجنود يحميه الطرفان وتم ذلك بالفعل مرتين في عامي 2005 و2021 بتوقيع الجانبين.

وتابع: “أي كسر لأي معاهدة سلام في العالم وملحقاتها الأمنية يعد خرقًا لهذا السلام ومن ثم صدر البيان التحذيري للجانب الإسرائيلي بأن ما تم الاتفاق عليه مكتوبا وليس شفهيا وقد يؤدي لتوسيع رقعة الصراع لدول الجوار ومصر لها قنوات أخرى سبقت الرسالة لتصل الى الجانب الاسرائيلي والحلفاء بما فيها الأمريكي”.


وذكر أن مصر لاتهدد أحدا حتى من تختلف معهم لكنه تحذير كبير من مخاطر التلاعب بإتفاقية السلام والتلاعب عبر إلقاء الاتهامات على مصر بما ليس بها عبر أكذوبة تهريب السلاح.