رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سوهاج:ارتفاع أسعار الأسمدة والتقاوي

بوابة الوفد الإلكترونية

مشاكل كثيرة ترهق كاهل المزارع السوهاجي، منذ سنوات عديدة وعلي مر العصور التي تتفاقم يوماً بعد يوم دون وجود حلول لها وعندما أعلن السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية كانت أول من أعلن الوقوف معه هي نقابة الفلاحين

وذلك علي مستوي الجمهورية، ولكن حتي الآن هناك تجاهل لمطالب الفلاح من المسئولين، لعدم توافر مياه الري وعدم توافر الأسمدة والتقاوي بالإضافة إلي مشكلة التسويق وارتفاع أسعار العمالة بسبب نقص الآلات الزراعية الحديثة.
يقول عبدالرحيم محمد إن مشكلة نقص التقاوي الخاصة بالقمح والذرة الشامية والرفيعة تتسبب لنا في العديد من المشاكل ولابد من إيجاد حلول لها بالإضافة إلي مشاكل التسويق في بعض المحاصيل الزراعية، كما ان ارتفاع العمالة التي تقوم بالعمل في الأراضي الزراعية تسبب مشاكل مادية للمزارعين وذلك بسبب نقص وعدم توافر بعض الآلات الزراعية الحديثة لحصاد بعض المحاصيل.
أما محمد أبوالعجب فيقول إن السماد يتم أخذه من الجمعيات الزراعية بالواسطة، حيث تصرف كميات كبيرة لبعض المزارعين بدون حيازة لديهم بالإضافة إلي الصرف لحيازات وهمية لأراضي زراعية تم بيعها ويقومون ببيع الأسمدة بالسوق السواء بأضعاف ثمنها الأصلي.
أما علي محمد أبوخليل مزارع فيقول: نحن نضطر في أغلب الأوقات إلي اللجوء للسوق السوداء لشراء احتياجاتنا من الأسمدة والتقاوي والمبيدات، بأسعار ضعف ثمنها، مما يرهق كاهل المزارع البسيط ويصيب الكثير بالإحباط حيث يصل سعر عبوة السماد إلي 160 جنيها في حين لا يتجاوز سعرها في الجمعيات الزراعية إن وجدت أصلاً 75 جنيها.
كما يقول محمود خلف الله لابد من تغير سياسة وزارة الزراعة، فمصر تستورد القمح من الخارج بملايين الدولارات، وأحيانا يكون به إشعاع ونحن في غني عن كل هذه المشاكل،

ومعظم الأراضي الصحراوية في الظهير الصحراوي بسوهاج توجد بها أجود الأراضي الصالحة للزراعة إلا أن وزارة الزراعة تحول دون تمليكها للأهالي بسبب قيامها برفع سعر الفدان.
أما سعد عقيلي مزارع فيقول: إن المصارف الموجودة تحتاج إلي التطهير حيث تتسبب في عدم وصول المياه بالإضافة إلي أن الكثير من المزارعين عليهم أحكام قضائية بسبب الديون المتراكمة بالبنوك ومنهم من هو داخل السجن وطالب بإسقاط هذه الديون التي أرهقت المزارع، كما يتم صرف 15 شيكارة سماد فقط للفدان مع أنه يحتاج إلي أكثر من 30 شيكارة ونضطر إلي شراء السماد من السوق السوداء لسد احتياجاتنا؛ فأين دور الدولة مما يتعرض له الفلاح؟
ويقول اللواء نور حمدي الشريف نقيب الفلاحين بسوهاج إن مشاكل الفلاح تتراكم بسبب التجاهل والإهمال وأهمها: مشكلة السماد حيث يحصل الفلاح علي ثلث الكميات المطلوبة، مما يسبب له مشاكل مادية حيث يصل سعر شيكارة السماد في السوق السوداء لأكثر من 160 جنيها، بالإضافة إلي مشاكل الري في بعض المزارع ومشكلة التأمين الصحي التي تم كتابتها في الدستور، ويتساءل عنها الفلاح يوماً بعد اليوم.