رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأهلى يبدأ الفصل الأخير من رحلة حلم العودة لليابان

بعثة الأهلى
بعثة الأهلى

يبدأ فريق الأهلى لكرة القدم الفصل الأخير من حلم استعادة اللقب الإفريقى والعدوة لمونديال الأندية باليابان بعدما انطلقت طائرة الفريق فى العاشرة صباح اليوم الخميس فى طريقها إلى العاصمة التونسية قبل 48 ساعة من اللقاء المصيرى أمام الترجى التونسى فى لقاء العودة لنهائى دورى الأبطال بعد انتهاء لقاء الذهاب بينهما باستاد برج العرب بمدينة الإسكندرية بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما.

ورغم حالة القلق التى انتابت البعض وفقدان الأمل لدى البعض الآخر بعد نتيجة لقاء الذهاب، إلا أن الوضع الطبيعى فى عالم الدائرة المستديرة لا يقبل هذا الكلام، خاصة فى السنوات الأخيرة التى أصبح اللعب فيها خارج أو داخل البلاد لا يمثل أزمة للفرق الكبرى مثل فريق الأهلى.

ولا شك أن هناك معطيات كثيرة يجب ألا نهملها قد ترجح كفة الأهلى على عكس جميع التوقعات، وأهمها أن الضغط العصبى الذى تعرض له لاعبو الأهلى بعودة الجماهير إلى المدرجات خلال لقاء الذهاب بعد غياب طويل لعب دورًا مؤثراً خلال المباراة، هذا الضغط لا شك غير موجود فى لقاء العودة ولكنه بالطبيعى سوف ينتقل للاعبى فريق الترجى الذى حولت جماهيره الأمر إلى حقيقة وقعت بالفعل وبدأت الجماهير الاحتفاظ منذ لقاء الذهاب بالفوز باللقب والتأهل لليابان وهو قد يأتى بنتائج عكسية خلال المباراة.

وبعيداً عن كل هذه الأمور والتوقعات، تظل هناك نصائح وضوابط يجب أن تكون محل اهتمام الجهاز الفنى واللاعبين قبل وأثناء موقعة رادس، أهمها شعور لاعبى الأهلى أنفسهم بأن المنافس ليس بالخصم المستحيل هزيمته على أرضه، كما يحاول البعض أن يصوره، وللأسف أن مباراة الذهاب كشفت عن حجم التمويل الإعلامى الذى صاحب الفريق التونسى الذى ظهر متواضعاً خلال اللقاء وأضاعت الرعونة فوزاً سهلاً ومريحاً للبطل المصرى فى القاهرة.

وعلى الجهاز الفنى للأهلى والنجوم الكبار بالفريق اليقظة وكشف حقيقة الحرب النفسية التى شنها نادى الترجى بداية من الإعلان عن وقفة الألتراس التونسي، أمام وزارة الداخلية التونسية للمطالبة برفع أعداد الحضور من 27 ألف مشجع إلى 60 ألفاً، فى محاولة لإرهاب لاعبى الأهلى وجماهيرهم القليلة التى قررت مصاحبة الفريق فى رحلته.. ثم على المستوى الفنى بث خبر على المواقع

الإلكترونية والصحف التونسية عن عودة المصابين للتدريبات، وعلى رأسهم نجم الفريق يوسف المساكنى الذى أجرى جراحة الزائدة وعودته خلال لقاء العودة صعب للغاية ومعه خالد المولحى والمهاجم بانيك ندونج وكلها هدفها إثارة البلبلة سواء لدى الجهاز الفنى أو لاعبى الأهلى.

ومن أبرز النقاط التى يجب أن يضعها الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى هى طريقة المواجهة والتى لابد أن تعتمد على مبدأ «الهجوم خير وسيلة للدفاع» وتحقيق عنصر المفاجأة الصادمة للجهاز الفنى للفريق التونسى بقيادة نبيل معلول، خاصة أن الفوز هو المبدأ الأساسى الذى يجب أن يلعب الأهلى من أجله وبالتالى فإن وجود رأس حربة واحد قد يضر كثيراً بالفريق ويعطى الفرصة للدفاع الترجى المساهمة والمساعدة فى الضغط المتوقع من جانبه على الأهلى من الدقيقة الأولى للمباراة لإرهاب الأهلى وزيادة حماس الجماهير فى المدرجات.

أما الدفاع الأحمر، فهو أزمة منذ فترة طويلة، وأهمية المباراة تجبر حسام البدرى على ضرورة تغيير الفكر الحالى بعدم وجود ليبرو صريح لتغطية الأخطاء وزيادة ثقة حارس المرمى فى دفاعه، بعد أن وضح خلال الفترة الأخيرة انعدام الثقة والتعاون بين الدفاع وحراس المرمى بالفريق.

الفوز فى تونس ليس مستحيلاً والعودة بالكأس له فوائد عديدة أهمها إعادة الفرحة للجماهير المصرية عامة والأهلى خاصة ودعم محاولات إعادة الحياة للدورى العام الذى أصيب بسكتة دماغية منذ أحداث بورسعيد وهذا يعنى أن أسماء هذا الفريق سوف يذكرها التاريخ على مر السنين