رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التحالف الإسلامى العسكرى هل ينهى «داعش» وشقيقاتها؟

بوابة الوفد الإلكترونية

فوق أرض العرب ولدت الفتنة منذ زمن بعيد ثم ماتت وسرعان ما عادت من جديد متسلحة هذه المرة بمزيد من المؤامرات على الشعوب ومقدراتها، فتنة تتكاثر فيها الأسلحة والأعداء فى مواجهة شعوب قدمت للبشرية عبر قرون سابقة النور الذى أخرجها من غياهب الظلمات إلى رحابة المعرفة.. غير أن المستعمر على مدار عقود وحقب بعيدة عرف كيف يطور نفسه ويستخدم تقنياته فى تطوير المؤامرة عبر أذرعته فى المنطقة والتى لا يهمها سوى أن تفكك الدول وتدفع بها نحو السقوط فى بحار من الفوضى وهو السيناريو الذى فشل فى السابق لكنه هذه المرة مرشح للنجاح حال استمرار تشرذم العرب والمسلمين.

على مدار عقدين التهمت أكثر من قطر عربى وكانت الذريعة جاهزة دوماً والتدخل لحماية السلم العالمى وقضايا حقوق الإنسان وحماية الأقليات، العراق حاضرة الخلافة الإسلامية تسبقه بالقطع فلسطين وجرح العرب والمسلمين الدامى ثم ها هى الفتنة قد مددت ساقيها مستريحة فى سوريا وتحيا قيلولة فى ليبيا وترسل أشعة مؤامراتها لليمن ذلك البلد البائس المنعوت فى سابق الدهر.. بالسعيد.. ولأن حجم المؤامرة يزداد والاستعمار يجدد من ملابسه وأدواته عبر نيولوك سعى عبر أذرعته أن يمضى فى حرب تفتيت العالم العربى للنهاية وهو الأمر الذى تقف ضده دول المواجهة وعلى رأسها مصر وبجوارها السعودية ودول أخرى بزغت فكرة التحالف الدول الإسلامى لمكافحة الإرهاب الذى استقبلته بعض الحكومات بترحيب شديد فيما توجست منه بعض الدول الأخرى، ولأن الغموض اكتنف لحظة الإعلان عن هذا التحالف ولدت الكثير من علامات الاستفهام التى نطرحها فيما يلى.

 

 

 

 

 

فجأة وبدون مقدمات استيقظ العالم الثلاثاء الماضى على إعلان بيان مشترك يفيد بتشكيل تحالف إسلامى عسكرى لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية وسط تململ سياسى فى المنطقة وفى خضم حرب ميدانية تقودها روسيا وإيران وحزب الله إلى جانب النظام السورى ضد معارضى النظام وتنظيم الدولة الإسلامية المسمى بـ«داعش» وتزامناً بعد توصيات أمريكا على لسان أوباما بضرورة بذل المزيد من قبل دول المنطقة ودول الخليج لمساعدة الحملة العسكرية الدولية ضد داعش فى كل من العراق وسوريا خصوصاً بعد تأكيد أشتون كارتر، وزير الدفاع الأمريكى، على ضرورة تشكيل قوات برية سنية لمقاتلة التنظيم ومجابهته لاسيما فى العراق، ومن ثم فإن الإعلان عن رابع التحالفات الدولية ضد الإرهاب والثانى الذى تقوده السعودية بعد عاصفة الحزم فى اليمن بهذا الشكل المفاجئ يطرح العديد من التساؤلات والتحفظات رغم ترحيب البعض به أبرزها ضد من سيكون فى هذا التحالف وهل نحن بصدد فوضى تحالفات.. التحقيق التالى محاولة للفهم والإجابة.

من جانبه، أكد ولى ولى العهد السعودى، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أن تشكيل التحالف الإسلامى العسكرى للتصدى للإرهاب يأتى حرصاً من العالم الإسلامى لمحاربة هذا الداء، ولكى يكون شريكاً للعالم كمجموعة دول فى محاربة هذا الداء.. ومن ثم ستستضيف العاصمة السعودية الرياض مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود.. ومن ثم كان الإعلان عن هذا التحالف الإسلامى الذى يضم 34 دولة عربية وأجنبية، رغم نفى بعض الدول مشاركتها فيما بعد والذى وكما جاء على لسان ولى ولى العهد السعودى بأن التحالف لن يقتصر دوره على محاربة داعش بل سيواجه كل المنظمات الإرهابية فى العالم الإسلامى أياً كان تصنيفها!

ومن ثم جاءت ردود الأفعال تجاه التحالف الإسلامى متباينة ما بين تأييد عربى وإسلامى واسع واحتمالية انضمام دول أخرى وتراجع البعض بعد الترحيب والإشادة إلى الرفض التام والتشكيك فى نواياه وتوقيت إعلانه، خاصة أنه جاء فى أعقاب دعوة وجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى دول الشرق الأوسط مطالبهم فيها بمضاعفة جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية كذلك جاء الإعلان فى ظل مساع روسية من وجهة نظر البعض فى شئون دول المنطقة كالعراق وسوريا وفى وقت توترت فيه علاقاتها مع تركيا على خلفية إسقاط مقاتلة روسية زعم اقتحامها للمجال الجوى التركى ومحاولاتها اللعب على وتر العلاقات التركية العراقية التى بدت واضحة فى أزمة المدربين الأتراك مؤخراً، والذين دعتهم العراق إلى مغادرة أراضيها، وفوق ذلك ومن جانب آخر يرى بعض المحللين أن مهام التحالف قد تتجاوز محاربة داعش إلى مواجهة نفوذ إيران فى المنطقة وميليشياتها المنتشرة فى العراق وسوريا واليمن ولبنان وخاصة أنه بات يمثل تهديدات كبيرة للخليج العربى والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص فضلاً عن أن العديد من هذه الميليشيات مصنفة على قوائم الإرهاب فى السعودية، وهو ما أكده الكاتب البريطانى «برايان ويتاكرنى» فى مقال له على صحيفة «الديلى تليجراف» البريطانية مستشهداً على ذلك بغياب إيران والعراق ونظام الأسد عن مثل هذا التحالف والذى كما قال عنه الكاتب السعودى جمال خاشقجى إنه سوف يمتد كذلك للمشروعات التى تهدف إلى تفكيك الأمة الإسلامية والمدعومة من بعض الدول والقوى الإقليمية وخصوصاً وكما صرح لشبكة الـ CNN الأمريكية المحلل السياسى والأمنى السعودى إبراهيم آل مرعى بأن الدول العربية حرصت منذ 1979 وقت قيام الثورة الإيرانية على عدم التدخل فى شئون إيران إلا أن هذا التوجه لم يجد نفعاً معهما وتدخلت فى الشأن العربى والخليجى بصورة كبيرة وبات لها أذرع عسكرية تهدد أمن الخليج فى اليمن وسوريا وترسل وتنشر الكثير من الخلايا والجواسيس فى المنطقة، وهو ما اتفق فيه الكاتب الصحفى السعودى أيضاً سلمان الأنصارى مؤكداً أن التحالف الإسلامى الجديد يمنح عدداً من الخيارات فى يد السعودية، منها تمكنها من حشد معظم الدول الإسلامية ضد إيران كذلك تفعيل دورها الاستخباراتى بصورة كبيرة بمساعدة دول التحالف فى مواجهة أى تهديد إيرانى خارجى وتفعيل قضية الأحزاب الإيرانية والضغوط للحصول على حقوقهم وتعريف العالم بالاضطهاد الذى يتعرضون له كغيرهم من الأقليات مثل الأكراد والبلوشستان.

أما فرنسا ووفقاً لصحيفة «لوموند» الفرنسية فترى أن هذا التحالف محاولة لإنهاء دعاية تنظيم داعش الإرهابى وترويجه لأفكار نهاية العالم ومعركة مرج دابق وهرمجدون، وبعد التحالف العربى والشرقى ضد السلام وهى الفكرة التى استهوت الكثير من الشباب ودفعته للانضمام للتنظيم وأكدت الصحيفة أنه بعد هجمات باريس الدموية أشارت الأبحاث حول أسباب انضمام شباب أوروبى مسلم يعيش فى أوضاع جيدة إلى التنظيم الإرهابى إلى أن التنظيم يستخدم فى دعايته فكرة الترويج بأن العالم يتحالف ضد الإسلام وأن روسيا وأمريكا والصين وأوروبا جميعها حشدت جيوشها فى الشرق الأوسط استعداداً لمعركة نهاية العالم فى بلاد الشام.

أما فى موسكو، فأكد دميترى بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، عدم توافر أى معلومات تفصيلية بشأن ممن يتشكل فعلياً وما هى أهدافه وبأى شكل سيحارب الإرهاب ومن ثم ستتريث روسيا لتعميم التحالف رغم التأكيد على إيجابية توحيد الجهود فى محاربة الإرهاب.. وأما فى مصر وكما جاء على لسان السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، فقد أكد دعمها لكل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب والقضاء عليه سواء كان إسلامياً أو عربياً ولذلك ستكون مصر جزءاً من هذا التحالف ولكنه لن يكون بديلاً عن المقترح المصرى بإنشاء قوة عربية مشتركة لأن التحالف المعلن عنه يستهدف مكافحة الإرهاب فقط أما القوة العربية المشتركة فهى تتعامل مع التحديات التى تواجه الأمن القومى العربى بمختلف أشكالها وفى النطاق العربى فقط!

التحالف الإسلامى - المزعم - مبادرة تشكل جهداً جيداً وعملياً من قبل العالم الإسلامى للتصدى لظاهرة الإرهاب تحاول استخدام الدين الإسلامى لأهداف ما تسىء إلى الإسلام والمسلمين بحسب الحكومات العربية والأجنبية ولكن عدم تعريف الإرهاب من شأنه أن يفتح الباب أمام الكثير من الخلافات والنوايا داخل الحلف ذاته مما يستدعى السعى إلى الاتفاق فيما بين دوله على تعديل بعض المواقف والسعى إلى تعريف المصطلح والجهات التى يتوجب مكافحتها وإلا سيكون عكس ذلك مع عدم تجانس الائتلاف إحدى نقاط الضعف الرئيسية فى الحرب ضد داعش وكافة أوجه الإرهاب والإرهابيين خاصة أن غالبية البلدان فى منطقة الشرق الأوسط لديها أجندات مختلفة ومتضاربة فى بعض الأحيان، والتى قد تكون فى نهاية المطاف متعارضة مع الأهداف الأمريكية، مما يطرح السؤال الأكثر خطورة حول طبيعة مستقبل التحالف والأدوار المطلوبة منه وهل سيكون فى المحصلة تحالفاً مؤقتاً للقضاء على داعش أم جزء كبير من هذا التحالف سيبقى ضد الأدوات المفترضة للإدارة الأمريكية فى المنطقة تسلطه على من شتاء والقتال بغير الجنود الأمريكان فى المنطقة العربية والأكثر من ذلك والأخطر هل هو وسيلة جديدة وفخ للجيش المصرى خاصة أنه سيضم دولاً مختلفة، ولاتزال، حول الانقلاب فى مصر وفى مواقفها تجاه الجماعة الإرهابية «جماعة الإخوان المسلمين»، وفى ذلك هذه التناقضات ما مصير التحالف الإسلامى المزعم!!

من جانبهم، انقسم الخبراء العسكريون حول جدوى التحالف الإسلامى العسكرى ما بين مؤيدين ومعارضين.

فقر المعلومات

اللواء محمود خلف، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، يرى

أن الحرب ضد الإرهاب لا تحتاج إلى جيوش متحالفة وإنما القضاء على الإرهاب يقتضى توافر المعلومات الاستخباراتية وتحديد مصادر التمويل والتسليح وهنا تجدى الإشارة لأحدث تقارير الكونجرس الأمريكى المؤكد لأن 10٪ من واردات البترول تذهب لتغذية الإرهاب وأن الإرهابيين يستخدمون أحدث تكنولوجيا التسليح والتسلح.. ولذلك كان اقتراح مصر للعالم بتجريم بيع الأسلحة وهو ما رفضه أكثر من 140 دولة، ولذلك فهذا التحالف وفقاً لوصف اللواء محمود خلف لا يخرج عن كونه شغل سيما، مجرد ورقة للتفاوض أمام العالم بعد ما نجحت روسيا فى قطع أيدى تركيا وأصبح المرور إلى سوريا من المستحيلات وحتى أمريكا تحتاج لإذن من روسيا لدخول سوريا وبعد إعلان بوتين أن المعارضة التى اجتمعت فى السعودية لا يمكن أن تمثل كل المعارضة فى سوريا أمام اجتماع نيويورك المرتقب ومن ثم أراد المتحالفون إنشاء كيان إسلامى أو تحالف إسلامى يتكلم باسم المعارضين للنظام السورى واستمرار الأسد.

ويدلل اللواء محمود خلف بأن مصر ليست معارضة ولا موافقة وإنما مرحبة بهذا التحالف الإسلامى والذى لا يمكن وصفه بالتحالف بين يوم وليلة فهو لم يتضمن تحديداً لمن هو العدو ولم يشرح إمكانياته كتحالف خاصة وأنه يضم دولاً خارج الخدمة وكيف يقال عنه تحالف ويكون على حسب إمكانيات كل دولة! فأى تحالف يتطلب استراتيجية ورؤية واضحة فالمساهمة المتروكة لكل دولة تعنى أن العالم ليس جاداً فى محاربة الإرهاب.. ولذلك فالتحالف المعلن يختلف عن اتفاقية القوة العربية المشتركة محددة الأهداف ذات الأساس القانونى والعسكرى والسياسي!

أما اللواء أركان حرب أحمد عبدالحليم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الأسبق بالقوات المسلحة، فيرى أن التحالف يأتى لمقاومة الخطر القائم والمحتمل خلال المرحلة المقبلة عبر إدارة مواجهة الإرهاب بأساليب علمية وسليمة أياً ما كانت تنظيماته ومهما اختلف مسمياته.. ويرفض ربط البعض الدعوة بالتحالف بدعوة جون ماكين لإقامة تحالف عسكرى سنى لمحاربة الإرهاب ويصف الربط بالتفكير الخبيث ومن ثم السعودية لم تعلنه بدعوة من إحدى الجهات، وإنما الغرض الأساسى عكس المفاهيم السمحة والطيبة للإسلام ولذلك سمى بالتحالف الإسلامى كرد قوى لكل من يريد إلصاق الإرهاب بالدين الإسلامى، هذا الإرهاب الذى استشرى كالسرطان فى كل مكان ومن ثم بالتحالف سيواجه أيضاً التوغل الغربى الزاعم مواجهة الإرهاب فى المنطقة.

طرح جيد.. ولكن

ويصف الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فكرة التحالف بالجيدة ولكنها تطرح العديد من التساؤلات المشروعة مثل لمن سيوجه وإلى عدو محدد أم لعدة أهدافاً وعمليات ولذلك فهو يفتقد إلى الرؤية، ولذلك يرى أن للسعودية أهداف من وراء التحالف غير معلنة وأولها التأكيد على زعامتها للعالم الإسلامى أمام العالم خاصة بعد طرح مصر للقوى العربية المشتركة وللمشاريع الدولية والإقليمية التى طرحتها الدول الكبري!

وعلى نفس النهج، يرى الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن التحالف نوع من الدعاية خاصة بعد كل هذه التحالفات التى شكلت ولم تكلل بأى نتائج حقيقية وملموسة على أرض الواقع، وكنا نظن وقبل إعلان تركيا عدم المشاركة فى التحالف بعد تأكيد مسئوليها فيما سبق على المشاركة بأنه قد ينهى عدة خلافات مع بعض الدول وخاصة قطر وتركيا، وعدد من القدماء السياسيين ومع ذلك فهناك تخوف من أن يكون العبء الأكبر من تلك القوة الإسلامية المقترحة من نصيب مصر!

شو إعلامى

سمير غطاس، خبير الحركات الإسلامية، مدير مركز الشرق للدراسات الاستراتيجية، يرى فى التحالف الإسلامى الجديد استكمالاً لسيناريو مجموعة التحالفات التى بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية التى سبق وأكدت أن مواجهة داعش تستغرق 3 سنوات وهو ما لا يتناسب مع حجم ما أعلنته من إمكانيات موجهة للتنظيم والقضاء عليه ولا بقيمة الدول المشتركة مما يؤكد أن أوباما أراد إدارة الأزمة وليس حلها، ولذلك وكما يقول سمير غطاس، فالتحالف الإسلامى بقيادة السعودية دعائى بدوره أيضاً لمحاولة إنهاء اتهام الإرهاب بالإسلام والمسلمين وإلصاقه بهم فيما عدا ذلك لن يستطيع التحالف مواجهة الإرهاب فى المنطقة نظراً لضعف الإمكانيات التنظيمية والتسليحية وعدم وجود قيادة فعلية ومن ثم سيكون فى اعتقادى قليل الفاعلية والجدوى خاصة بعد فشل السعودية والإمارات فى حسم أزمة اليمن.. ولذلك فالتحالف مجرد شو إعلامى وإلا ماذا يعنى دخول قطر التحالف وهى الراعى الرسمى للإرهاب وخصوصاً إرهاب جماعة الإخوان المسلمين وبعد إعلانها عن سياستها العدائية تجاه مصر والمصريين مما يؤكد التناقض الشديد فى تشكيله والذى يعتقد أنه لمجرد ضرب مشروع القوة العربية المشتركة ذات الشرعية العربية من جامعة الدول العربية الكيان الرسمى الممثل لكل التجمعات العربية والإسلامية.

وعموماً - والكلام مازال لغطاس - التحالف الإسلامى وغيره من التحالفات لن تضيرنا طالما القيادة المصرية مستمرة ولاتزال تؤكد أنه لا إرسال لأى قوات برية خارج القطر المصرى.

 

حقائق وأرقام

< فى="" التحالف="" الإسلامى="" لمحاربة="" الإرهاب="" 3="" جيوش="" ضمن="" أقوى="" 20="" جيشاً="" فى="" العالم="" باكستان="" ومصر="" قبل="" انسحاب="" تركيا="" وإعلانها="" عدم="" المشاركة="" بعد="" إعلان="">

< تشارك="" فى="" التحالف="" 34="" دولة="" عربية="" وإسلامية="" هى="" الأردن="" ومصر="" والسعودية="" والإمارات="" وباكستان="" والبحرين="" وبنجلاديش="" وبنين="" وتشاد="" وتوجو="" وتونس="" وجيبوتى="" السنغال="" والسودان،="" سيراليون،="" الصومال="" والجابون="" وغينيا="" وفلسطين="" وجزر="" القمر="" الاتحادية="" الإسلامية،="" وقطر="" وساحل="" العاج="" والكويت="" ولبنان="" قبل="" نفيها="" الانضمام="" وليبيا="" وموريتانيا="" وماليزيا="" وجزر="" المالديف="" ومالى="" والمغرب="" النيجر="" ونيجيريا="" واليمن="">

< 7="" آلاف="" قتيل="" سقطوا="" نتيجة="" غارات="" التحالفات="" الأجنبية="" على="" سوريا="" والعراق="" بينهم="" 3="" آلاف="" مدنى="" خلال="" العام="">

< 17="" دولة="" أفريقية="" وآسيوية="" تشارك="" فى="" التحالف="" الذى="" دعت="" له="" السعودية="" لمحاربة="">

< 2="" مليون="" قتيل="" وجريح="" فى="" سوريا="" وفقاً="" للمرصد="" السورى="" لحقوق="" الإنسان="" منذ="" اندلاع="" الثورة="" السورية="" بينهم="" 100="" ألف="" و973="" مدنياً="" و10="" آلاف="" و600="" طفل="" و783="" وحوالى="" 6="" آلاف="" سيدة="" و20="" ألف="">

< وفى="" اليمن="" عاصفة="" الحزم="" ووفقاً="" لمنظمة="" الصحة="" العالمية="" سقط="" 5="" آلاف="" و248="" قتيلاً="" و26="" ألفاً="" و191="">