عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«داعش» يقطع رأس سيدة بالفأس فى سرت.. وباريس ترصد تحركه نحو أجدابيا

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن سكان محليون من مدينة سرت التى يسيطر عليها تنظيم «داعش» أن مسلحى التنظيم قتلوا امرأة بقطع رأسها بفأس، ورجلاً رمياً بالرصاص، وقطعوا يد آخر.

وقال شهود عيان لــ«العربية. نت» إن المسلحين طالبوا الأهالى بحضور تنفيذ الأحكام التى نفذت رمياً بالرصاص بحق شاب فلسطينى بتهمة التجسس لصالح "البرلمان" وقطع رأس سيدة مغربية بالفأس بتهمة تعاطى السحر، بينما قطعت يد شاب ليبى اتهم بالسرقة.

ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان امس ان تنظيم داعش الموجود على الساحل الليبى بدأ "يتوغل نحو الداخل" ساعيا للوصول الى ابار النفط.

وصرح لودريان لإذاعة «ار تى ال»، "بأنهم فى سرت، يعملون على توسيع منطقتهم الممتدة على طول 250 كلم على طول الساحل، لكنهم بدأوا يتوغلون نحو الداخل.. ويحاولون الوصول الى ابار النفط والاحتياطات النفطية".

ويقدر عدد أفراد تنظيم «داعش» بما بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل فى ليبيا بينهم 1500 فى سرت. وبين هؤلاء المقاتلين ليبيون قاتلوا فى سوريا وعادوا الى بلادهم، وكذلك أجانب قدموا بصورة خاصة من تونس والسودان واليمن، بحسب تقديرات للأمم المتحدة.

وقال مصدر دبلوماسى فرنسى إن التنظيم يحاول "وضع اليد على الموارد النفطية" بالتمدد نحو اجدابيا على مسافة 350 كلم من سرت، فى منطقة تتركز فيها معظم حقول وابار النفط والغاز فى البلاد.

وتشهد ليبيا منذ أكثر من عام نزاعا مسلحا على السلطة تسبب فى انقسام البلاد بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولى فى الشرق، وحكومة وبرلمان غير معترف بهما يديران العاصمة طرابلس

بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى «فجر ليبيا».

وتسبب النزاع بفوضى امنية فى ليبيا، وسمح لجماعات متطرفة بينها تنظيم «داعش» بأن يكون لها موطئ قدم فى هذا البلد الغنى بالنفط.

وقال «لودريان» ان وعى هذا الخطر بدا يظهر «لحسن الحظ سواء من جانب طرابلس أو من جانب طبرق، وثمة ما يدعو الى الاعتقاد بان المحادثات الجارية تحت اشراف مارتن كوبلر الموفد الخاص للامم المتحدة، وفى اجتماعات روما، بما فى ذلك فى عطلة نهاية الاسبوع الماضي، ستؤدى الى حل سياسى».

واستبعد أى عملية عسكرية خارجية ضد تنظيم «داعش» فى ليبيا على غرار ما يجرى فى سوريا معتبرا ان الليبيين يملكون الوسائل الكافية للتصدى للمقاتين بانفسهم اذا ما اوقفوا الاقتتال بينهم.

وسئل عن احتمال شن حملة قصف جوى على المتطرفين فراى ان التسوية الوحيدة هى عبر «حل سياسى بين مختلف العشائر والفصائل التى تتواجه اليوم فى ليبيا"، وأكد أن «لديهم معا الوسائل العسكرية الكفيلة وقف تقدم «داعش»، ويجب بالتالى ان يوحدوا صفوفهم سياسيا».