رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد فراج: «خانة اليك» تجربة شبابية من واقع المجتمع

بوابة الوفد الإلكترونية

انتهى الفنان محمد فراج من تصوير معظم مشاهد فيلم «خانة اليك» ليحجز لنفسه مكاناً في موسم نصف العام.

الفيلم تجربة مختلفة في تفاصيله والفريق المشارك به.. ويجسد خلاله «فراج» شخصية جديدة عليه.

«فراج» قال: إن الفيلم من نوعية الأكشن وكل أحداثه تدور في منطقة شعبية، العمل يرصد حكاية مجموعة من الشباب يعاني أزمات اجتماعية معينة تضعه في خانة اليك، والفيلم بدأنا تصويره قبل عيد الأضحي، ويتبقي بعض المشاهد الخارجية، فالعمل يتناول مشاهد المطاردات داخل الأحداث، استمرت كثيراً في التصوير، ومن المحدد عرضه في موسم نصف العام.

وعبر «فراج» عن سعادته بالمشاركة مع المخرج أمير رمسيس.. وقال «أمير»: مخرج موهوب لديه رؤية إخراجية متجددة، تابعته جيداً في فيلمه «حارة اليهود» بجزءيه، وأنا أعشق المناطق المتجددة التي يبحث فيها، فهو لم يكتف فقط بالحديث عن الواقع المصري لكنه يسعي إلي المناطق التي يخاف المبدعون البحث فيها، بالإضافة إلي أنه يختار سيناريوهات مميزة.

وأضاف: عندما قرأت سيناريو فيلم «خانة اليك» وعرفت أن العمل إخراج أمير رمسيس شعرت بأننا سنقدم شيئاً جديداً، وبالفعل يشارك في العمل عدد كبير من الفنانين الشباب من بينهم محمد شاهين وأمينة خليل وعدد كبير من الوجوه الجديدة كل منهم لديه موهبة حقيقية ليظهرها داخل الفيلم، لذلك فأنا سعيد بالمشاركة في هذا الفيلم.

وعن ابتعاده عن الأعمال السينمائية، قال «فراج»: أنا من مدرسة تقديم عمل فني واحد في العام، والعام الماضي قدمت مسلسل «تحت السيطرة» وشعرت بأنه استنفد قواي لأن الشخصية كانت صعبة جداً واحتاجت لكثير من التحضير، وكان من الصعب أن أشارك قبله في أي فيلم، لذلك عندما عرض علىّ فيلم «خانة اليك» بعد رمضان شعرت بأنه عودة قوية للسينما.

وعن تركيزه في نوعية أفلام البلطجية، قال: شخصيتي في فيلم «القشاش» آخر أفلامي ليست بلطجي، لكنه شاب يعاني ظروفاً عصيبة، وهذا واقع المجتمع المصري، شباب يعانون أزمات كثيرة، وأنا أميل لنوعية الأعمال الواقعية المركبة التي تجمع بين الأكشن والكوميدي والتراجيدي، وهذا ما أبحث عنه سواء في السينما أو الدراما، وأتذكر عندما عرض علىَّ دور سيد القشاش شعرت بأنني واحد من الناس يعاني ظلماً ليس له يد فيه، وفي فيلم «خانة اليك» أجسد شخصية من المجتمع المصري يعاني ظلم أهله وظلم مجتمعه ويجد نفسه في خانة اليك.

وعن رأيه في السينما الآن، قال «فراج»: نعاني أزمة سيناريوهات، فخلال الفترة الماضية عرض علىَّ أكثر من 10 أفلام كانت كلها سيناريوهات تعتمد علي الاستعراض، وأعتقد أن كل أنواع السينما لن يكون في هذا الشكل، فرغم أن المسلسلات التليفزيونية محظوظة بكتاب دراما مميزين أعتقد أن اتجاههم للسينما سيكون الحل في الأيام القادمة، لإنقاذنا لأنا عدد الأفلام المشاركة في السوق السينمائية مخز، ومعني أن الموسم يعرض فيه 4 أفلام، فهذا قليل جداً مقارنة بعدد الأفلام التي كانت تنتج من قبل، بالإضافة إلي أن منتجي السينما أنفسهم اتجهوا للإنتاج التليفزيوني، وبعضهم اختفي مثل: مي مسحال وهاني جرجس فوزي وصفوت غطاس، وعدد هائل من المنتجين، بالإضافة إلي غياب دور الدولة أساساً في الإنتاج، وهو ما وصل بالسينما إلي هذه الحال.

وأضاف: كل منتج لديه رؤية في الأعمال التي يقدمها ولابد أن يكون الجميع علي الطاولة حتي ننجح، فدائماً نري مخرجين مثل داود عبدالسيد ومحمد خان وتامر محسن ومحمد سامي وأمير رمسيس، لكل منهما مدارس إخراجية مختلفة، يحتاج إلي منتجين مختلفين أيضاً، وأتذكر أن الفنانين الكبار أمثال: خالد صالح وأحمد زكي قدما أفلاماً مع عاطف الطيب ومع عادل أديب ويوسف شاهين، ومع مخرجين شباب أصبح لهم أسماؤهم الآن، كل منهم له مدرسة خاصة، وهذا ما ننتظره، لكن بشرط وجود منتجين مغامرين يدعمون هؤلاء المخرجين ليقدموا أعمالاً تنقذ السينما.

وعن أعماله القادمة قال: مازلت في مرحلة الاختيار، وحتي الآن لم أستقر علي عمل جديد، وأنتظر عرض فيلم «خانة اليك».