رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نور عبد المجيد: أتمنى أن تحقق "لاسكالا " ما حققته "ذكريات محرمة" من نجاح

بوابة الوفد الإلكترونية

تعتبر نور عبدالمجيد من أهم الكاتبات التى يهتم الشباب أن يقرأوا رواياتها، فأسلوبها يجمع بين البساطة والتعمق فى النفس الإنسانية، وبالرغم من أن هذا الأسلوب الأكثر تشويقًا فى الكتابة، إلا أن لا يجيده سوى قليلين، وهذا ما يمنحها تميزها.

بدأت نور مشوارها فى بلاط صاحبة الجلالة، حيث شغلت منصب مسئول تحرير مجلة "مدى" السعودية لمدة عامين، ومنصب مساعد رئيس تحرير مجلة "روتانا" لمدة عام، وكتبت بعدها في مجلة "كل الناس"، ولكن يمكننا ان نعتبرها روائية فى المقام الأول، والآن تستعد لخروج رواية جديدة لها الى النور ، لذا أجرينا حوار معها لتحدثنا عن أعمالها السابقة ولنتعرف عن الرواية الجديدة. اليكم نص الحوار..

 

- ما سر الاختلاف بين الناس على معلومة ان نور عبد المجيد مصريه ولا سعوديه؟

فقط لان بعض دور النشر تقدمني بوصف الكاتبة السعودية فيفاجأ بعض القراء بالمعلومة، و يندهشون لها ، خاصة انه في اول رواياتي كان هناك حوارات باللهجة المصرية، و رغم اني اصبحت لا استخدم الا الفصحى، الا ان مسرح و ارض جميع رواياتي هو مصر، بشوارعها و احيائها و شطآنها، ولا يعني هذا اني احبها اكثر من السعودية او العكس ، فنحن لا نسأل إنسان هل يحب عينه اليمنى اكثر من اليسرى او العكس .

 

- هل اكتشفتى موهبتك الأدبيه بعد العمل فى الصحافه ام انها موهبه ظاهره لكى من قبل ذلك؟

كتبت و انا طفلة ككل الأطفال، موضوع تعبير ، وكانت قصة، امتدحتني معلمتى حينها، و كما هو الثناء دائماً يطربنا، فهو ايضا يجعلنا نقف و نتعرف الى ما يراه الغير فينا جميلا، لكن عملي في الصحافة جعل الدائرة تخرج عن حيّز مدرسة و معلم و أوراق دفتر التعبير .

اصبح هناك قراء و تعليقات، هناك مدير تحرير و رئيس تحرير و توجيهات او مكافاءات، و بدأت اشعر ان القصة اكبر والرغبة في الكتابة والاستمرار فيها أعمق،  و بعد ان كانت مرحلة اصبحت مصير


- هل انتى متأثره بأحد من الكُتاب ؟

اتأثر بكل كلمة صادقة تمس قلبي دون اسماء كبيرة او صغيرة، فهناك كلمات قراتها في طفولتي مازالت محفورة في ذاكرتي  وهناك كتب لأسماء كبيرة فرغت منها بالامس ولا اذكر منها حرفا.

 

- فى وجهة نظرك .. لماذا أقبل الشباب على القراءه فى الفتره الأخيره ؟

نحن في عهد صحوة كبيرة وان لم يشمل القراءة لا يكون، الشباب يفيق و يولد من جديد بل الانسان العربي أراه يتكون من جدي ، وان لم تكن ولادته من قلب سطور الكتب والثقافة فمن اين اذن تكون!


- لماذا احتجزت الرقابه المصريه رواية "اريد رجلا " قبل صدورها رغم عدم خروجها عن النص بأى شكل من الاشكال , هل ده كان بسبب اسمها؟

الرقابة المصرية افرجت عن جميع الشحنة القادمة من بيروت آنذاك واحتجزت هذه الرواية، اعتقد ان العنوان له دور كبير في ذلك، خصوصا

ان معظم الروايات الآن لأسماء كبيرة وصغيرة تقوم على الإيحاءات الجنسية، ظنا من بعض الكُتاب انها عامل جذب للقراء، رغم اني أراها باتت منفرة، بدليل مقاطعة كثير من الشباب لهذا النوع، لكن عادت الرقابة وأفرجت عن الرواية، والتي خرجت بعدها فى عملا دراميا على الشاشة الصغيره، لعب فيه آياد نصار دور البطوله.


- من وجهة نظرك .. لماذا حققت روايتك رغم الفراق هذا النجاح المبهر؟

لانها قريبة من ارواحنا المتعبة، ولان الالم يمتزج فيها بالامل و الفراق بالميلاد، ولأننا جميعا في حياتنا قصص فراق كبيرة و رغما عنا وعنها مازلنا نحيا و نحلم .


- فى رواية رغم الفراق كان سبب فراق "هاشم" و"عايده" "والدة هاشم", وفى رواية اريد رجلا أيضاً سبب مشاكل "امينه" و "سليم" هى "والدة سليم" هل رأيك ان الامهات تكون سبب فى مشاكل اولادها فى الزواج دائما؟

الام كتلة من الحب الصادق الذي لايماثله حب، وان كان اعتى قصص الهوى و الغرام، وعندما يكون الحب كبيرا يصبح الخوف عليه مجنون و هنا قد تحدث مشاكل، قد تكون رسائل تحمينا من الانسياق وراء مشاعرنا وهى وظيفة الأدب بالمقام الاول .


- دائما تحرك رواياتك عواطف الناس حد البكاء  وذلك نتيجة وصفك الدقيق لحالة ومشاعر البطل, كيف تصلين لهذه الدقه فى وصف المشاعر؟

لا اعلم ان كنت أحرك المشاعر الى هذا الحد او لا افعل، ما اعرفه حد اليقين اني صادقة في كل حرف اكتب لا اكثر .


- لماذا لم نرى لكى تجارب شعريه جديده على الرغم من نجاح ديوانك الاول "وعادت سندريلا حافية القدمين"؟

لم يكن شعرا بالمعنى المفهوم للشعر،  لكن لا أنكر اني افتقد تلك الكتابات، وأحن اليها، وان كنت اقدمها على صفحتي من حين للاخر .


-  ما هى مشروعاتك القادمه؟

"لاسكالا" هي روايتى الجديده، والتي ستخرج الى النور فى خلال اسابيع، و اتمنى ان تحقق ماحققته "ذكريات محرمه" في العام الماضي .