عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنتخب الأوليمبي يخوض مرانه الأخير استعداداً لموقعة مالي المصيرية

المنتخب الأوليمبي
المنتخب الأوليمبي

يؤدي المنتخب الوطني الأوليمبي، عصر اليوم الجمعة، مرانه الأخير، على الملعب الفرعي لاستاد «كارولين فاي» بمدينة «مبور» السنغالية، استعدادًا للمباراة المصيرية أمام منتخب مالي، في الجولة الثالثة والأخيرة، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية، بكأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا، والمؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية بريو دي جانيرو 2016.

 

ويسعى المنتخب المصري الذي تعادل في مباراته الأخيرة مع المنتخب النيجيري بهدفين لكل فريق، لتحقيق الفوز ولا بديل عنه بفارق أهداف مريح على نظيره المالي، الذي فقد آماله في الصعود إلى الدور المقبل بعد تلقيه هزيمتين من المنتخبين النيجيري والجزائري بنتيجة 3/2 و2/صفر على الترتيب.

 

وعن حظوظ المنتخب المصري الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة بفارق نقطتين عن المنتخبين الجزائري والنيجيري، في التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة، يجب على الفراعنة الفوز على منتخب مالي بنتيجة 2/صفر على الأقل ليضمن الصعود، بصرف النظر عن نتيجة لقاء الجزائر ونيجيريا الذي سيحدد بشكل كبير أي المنتخبين الصاعد إلى الدور المقبل، ففي حالة فوز أحد المنتخبين ليتجمد رصيد الآخر عند 4 نقاط ويرتفع الفائز إلى قمة المجموعة بـ7 نقاط ويصعد معه المنتخب المصري كوصيف للمجموعة شريطة فوزه على مالي، أما تعادل المنتخبين الآخرين فيتيح لمصر فرصة التقدم إلى قمة المجموعة، حيث سيرتفع رصيده إلى النقطة 5 ويتساوى الثلاثة فرق حينها في اللقاء ويتم اللجوء إلى فارق الأهداف، الذي سيحسمه عدد الأهداف التي سيسجلها الفراعنة في مالي.

 

وعلى الرغم من تركيز جميع اللاعبين والجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي في المباراة المقبلة، إلا أن أحداث مباراة نيجيريا مازالت تلقي بظلالها على معسكر الفراعنة، وأهمها الحدث الأشهر وهو التعرض لظلم تحكيمي بين على يد الحكم الكاميروني أنتوان ماكس إيسوما والذي أهدى نسور نيجيريا نقطة المباراة وضيع على الفراعنة فوزًا مستحقًا، بعد احتسابه ضربتي جزاء وهميتين في شوط المباراة الأول، وتجاهل العديد من القرارات لصالح الجانب المصري.

 

على الجانب الآخر، أعلن المهندس جمال علام رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن مجلس إدارة الاتحاد فوض حمادة المصري عضو مجلس إدارة الاتحاد، والمشرف على المنتخب الأوليمبي، بتقديم احتجاج رسمي للكاف ضد الحكم الكاميروني، بسبب تعنته الواضح ضد منتخبنا الاولمبي وقراراته العكسية طوال أحداث المباراة وكان سبباً في خروج الفريق متعادلاً رغم أنه كان الأحق بالفوز.

 

وأشاد «علام» بالأداء والروح التي ظهر عليها الفريق طوال المباراة وأنه مازال واثقاً في قدرة الفريق علي التأهل للمربع الذهبي، ومن ثم الوصول للمباراة النهائية والتأهل للأوليمبياد وأن المباراة القادمة أمام مالي ستمنح الفريق تذكرة التأهل للمربع الذهبي.

 

وأكد عصام عبدالفتاح الحكم الدولي السابق وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن الحكم الكاميروني، ضعيف فنياً ولم يكن علي مستوى المباراة من الأساس، خاصة وان لقاء بحجم منتخبين مثل مصر ونيجيريا يحتاج إلى حكم قوي وصاحب خبرة، وأضاف «عبدالفتاح»، أن الرجل باحتسابه ركلتي جزاء ضد فريق أحدهما غير صحيحة علي الإطلاق هو بمثابة الحكم بالإعدام على هذا الفريق في عرف كرة القدم، ولكن الفريق المصري بالعزيمة والإصرار نجح في إدراك التعادل في الشوط الثاني وكان يمكنه الفوز.

 

على الجانب الآخر، فرض حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، سياجًا

من السرية على معسكر المنتخب في تلك المرحلة المهمة، ومنع جميع لاعبيه من الإدلاء بأي تصريحات إعلامية بعد مباراة نيجيريا مباشرة حتى انتهاء مباراة مالي المصيرية، وحذر أي لاعب يخرج علي النص بتوقيع عقوبات قد تصل للتجميد.

 

وأكد «البدري»، أن لاعبي المنتخب الأوليمبي، يركزون حاليًا في مباراة مالي فقط، وتحقيق الفوز دون النظر إلى نتائج المنافس، لضمان التأهل إلى الدور المقبل، وعن مباراة نيجيريا. أشار «البدري» إلى أنه لاعبيه عانوا من سوء التركيز والتسرع بسبب سيناريو المباراة الغريب، والذي تسبب في إهدار فرصة الفوز واقتناص نقاط المباراة الثلاث في الشوط الثاني، قائلًا:  لعبنا بأكثر من طريقة في المباراة، ونجحنا في إيقاف خطورة الهجوم النيجيري، لكن جاءت قرارات الحكم الكاميروني باحتساب ضربتي جزاء لتؤثر بالسلب على اللاعبين.

 

وأضاف المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، تعرضنا لسيناريو غريب في المباراة بسبب قرارات الحكم الذي أفسد اللقاء، نريد تحكيما عادلا، دائماً نشيد بالتحكيم الإفريقي ثم تحدث أمور تعيدنا للخلف مرة أخرى، فقدنا الثقة في التحكيم الإفريقي بعد مباراة نيجيريا، وأشكر اللاعبين على هذا الأداء الرجولي وما قدموه من أداء وتنفيذ لطرق اللعب والتكتيك رغم الصعوبات، ونجاحهم في العودة للمباراة والتعادل 2/2، ولولا التسرع في إنهاء الهجمات لكنا أصحاب الصدارة الآن.

 

إلا أن تصريحات «البدري»، لم تعفه من تحمل مسئولية ضياع الفوز للمرة الثانية على التوالي وهو ما وصل بالفراعنة إلى الموقف المتأزم حاليًا ووضع فرصة التأهل في أقدام الغير، حيث شهدت المباراة الأخيرة أخطاء فنية من المدير الفني وإن كان حالفه التوفيق في تبديلاته التي أحدثت الفارق بالفعل في الشوط الثاني، إلا أنه بدأ المباراة بأسلوب دفاعي «متخاذل» سمح للمنتخب النيجيري باستغلال التراجع والضغط على الفراعنة في ملعبهم طوال أحداث الشوط الأول، بالإضافة إلى التغيير الأخير بنزول المهاجم محمد سالم في الدقيقة 91 أي قبل نهاية المباراة بدقيقتين، والانتظار عليه لأكثر من 15 دقيقة كان يمتلك فيها لاعبو مصر الكرة ويتلاعبون بدفاعات نيجيريا وكل ما يحتاجونه مهاجم صريح لحسم الفرص وخطف نقاط اللقاء الثلاث، وهو ما تأخر فيه «البدري» كثيرًا.