رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

«إسراء» ودعت الملاعب بعد أن حققت هدفها الأخير

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت ماجدة الخواجة عضو مجلس إدارة نادي الصيد والمشرف العام علي كرة القدم النسائية ان لاعبة النادي الراحلة إسراء جمال حسني لم تمت بسبب بلع لسانها عقب مباراة فريقها مع نادي المحلة، كما أشيع في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة انها توفيت بعد إصابتها بارتجاج في المخ اثر اصطدامها بلاعبة أخري من فريقها، وقالت «الخواجة» ان المسئول الطبي للفريق ويدعي محمد شعبان كان متواجداً إلا أن سيارة الاسعاف كانت قد غادرت الملعب بعد انسحاب فريق السنبلاوين بعد أن خسر فريق الصيد بخمسة أهداف مقابل لا شيء، موضحة ان مدرب فريق الصيد قام باجراء تقسيمة بعد انسحاب السنبلاوين وخلالها أصيبت «إسراء» بالارتجاج الذي أودي بحياتها.

وأكدت «الخواجة» انه تم نقل «إسراء» لمستشفي خيري قريب من الملعب بقرية الجابرية وأعطاها الأطباء حقنا لتنشيط الدورة الدموية إلا أن محاولات إسعافها فشلت في إنقاذ حياتها، كما أكدت ان اتحاد الكرة ومجلس إدارة النادي يتخذان كافة الاجراءات القانونية لصرف التعويضات لأسرة اللاعبة الراحلة.

وكانت «إسراء» كما يقول الكابتن محمد مرسي المدرب المساعد للفريق من اللاعبات المتميزات تلعب في مركز رأس الحربة وخط الوسط وكانت مرشحة للانضمام لمنتخب مصر.

وفي منزل «إسراء» بقرية الدلجون بمركز كفر الزيات سادت حالة من الحزن والذهول وعبروا عن استيائهم من عدم

الاهتمام بالرعاية الطبية لابنتهم. وقال والدها الحاج «جمال» انه عندما رأي جثة ابنته لاحظ وجود دماء علي فكها، مشيراً إلي أن ابنته حصلت علي العديد من شهادات التقدير من وزارة الشباب والرياضة والمجلس الوطني للرياضة، كما تم تكريمها من محافظة الغربية وحصلت علي ميداليات من اتحاد الكرة، أما والدتها فقد التزمت الصمت وهي تبكي بحرقة. وقالت شقيقتها وهي غاضبة ان المسئولين بالنادي لم يخبرونا بخبر وفاتها إلا بعد مرور 3 ساعات علي رحيلها، مشيرة إلي أن إدارة نادي الصيد طلبوا بيانات والدها حتي يصرفوا للأسرة شيكاً بـ50 ألف جنيه مما أثار غضب أفراد الأسرة ونشوب مشادة كلامية بينهم.

وقالت شقيقتها وهي تغالب دموعها: انها لم تر أختها منذ شهر ولكنها اتصلت بها تليفونياً وأخبرته أن تدعو لها بالفوز في المباراة ثم رحلت بدون كلمة وداع لأهلها.