رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كاميرون: بريطانيا أول الدول المستهدفة من داعش

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن بريطانيا ضمن "الفئة العليا" من الدول التي يستهدفها تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرًا إلى إحباط أجهزة الأمن لما لا يقل عن 7 مخططات إرهابية في بريطانيا خلال الفترة الماضية.

وشدد كاميرون - في بيانه أمام مجلس العموم ردًا على تقرير أصدرته أخيرًا لجنة الشئون الخارجية البرلمانية خلص إلى أنه ينبغي استيفاء مجموعة من الشروط قبل التفكير في توجيه ضربات جوية لتنظيم "داعش" في سورية - على ضرورة انضمام بريطانيا إلى التحالف الدولي الذي يقصف "داعش" في سورية لحماية أمن البلاد.
وقال: "كلما مر يوم لا نتخذ فيه عمل ضد "داعش" ازدادت قوة التنظيم.. وإرهابيو "داعش" الذين شنوا 40 هجومًا ناجحًا في شتى أنحاء العالم خلال السنة الماضية، حاولوا مهاجمتنا مرات عدة هنا في بريطانيا، لافتا إلى أن ما لا يقل عن 7 مخططات إرهابية لمهاجمة المملكة المتحدة أحبطتها أجهزة الأمن".
وأضاف كاميرون: "أن المملكة المتحدة ضمن الفئة العليا للدول التي يستهدفها تنظيم "داعش"، محذرًا من أنه كلما اتخذ التنظيم ملاذًا آمنًا في سورية، زاد التهديد الذي يمثله التنظيم، مشددًا على أهمية أن تعمل بريطانيا مع حلفائها عندما يطلبون مساعدتها، كما فعلت فرنسا".
ولفت إلى أنه من الخطأ بالنسبة للمملكة المتحدة ترك الدول الأخرى تحمل عبء حماية أمنها، وأن نتوقع من طائرات الدول الأخرى حمل أعباء ومخاطر ضرب "داعش" في سورية لوقف الإرهاب هنا في بريطانيا، مؤكدًا على وجود رابط

بين وجود "داعش" في سورية واستمرار الهجمات في العراق.
وأقر كاميرون بوجود مخاطر في قصف التنظيم في سورية، مشددًا في الوقت نفسه على أن عدم القيام بذلك ينطوي أيضًا على خطر داهم، مطالبًا النواب بعدم الانتظار حتى يقع هجوم إرهابي في بريطانيا لاتخاذ قرار بشن ضربات عسكرية، قائلًا: "ليس لدي أي شك بأن ضرب التنظيم في سورية يقع في مصلحتنا القومية".. وأشار إلى أن هزيمة التنظيم لن تكون سريعة، وستتطلب صبرًا ومثابرة.
يذكر أن كاميرون وضع خطة من سبع نقاط لهزيمة تنظيم "داعش" تشمل: الحفاظ على قدرات مكافحة الإرهاب لحماية المملكة المتحدة، وتحقيق تقدم نحو تسوية سياسية للأزمة في سورية، وتشكيل حكومة سورية تتمتع بمصداقية ممثلة للشعب السوري، وهزيمة داعش من خلال عمل عسكري أوسع، ومواصلة تقديم الدعم الإنساني لتخفيف معاناة الشعب السوري، ووضع خطة لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في سورية، بجانب العمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من أثر "داعش" على استقرار المنطقة.