عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رشاوي انتخابية بالجملة بالسيدة زينب

بوابة الوفد الإلكترونية

تٌخيم حالة من الارتباك، على أجواء الانتخابات في دائرة السيدة زينب، في آخر ساعات التصويت، إذ تشهد مدارس الدائرة والتي تستضيف مقار اللجان الانتخابية تجمعات مريبة في محيطها.

 

"بطاقة ميزو معايا" .."هننتخب دلوقتي وهيقبضونا بعدين ولا هنعمل إيه ".."بيع يا عواد".. كانت تلك العبارات أبرز ما تم التقاطه من أحاديث المتجمهرين في تلك التجمعات مما يُنم عن وجود رشاوى انتخابية لتوجيه الناخبين للتصويب لصالح مرشحين بعينهم .

وفي هذا السياق رصدت "بوابة الوفد" عملية توزيع بطاقات رقم قومي ورشاوى في محيط مدرسة "السنية "، وبدا لافتاً قيام قوات تأمين لجان مدرسة "السيدة زينب الابتدائية" بإبعاد المتجمهرين من محيط المدرسة.

وأكد المستشار "طه سعيد"، نائب رئيس مجلس الدولة، ورئيس اللجنة 35 بمدرسة المبتديان الإعدادية، على وجود العديد الرشاوى الانتخابية التي توزع أمام اللجان لاستقطاب الناخبين.

لتسرد مندوبة أحد المرشحين، بذات اللجنة، واقعة تعرضها لمحاولة الرشوة من قبل مندوب مرشح منافس، قائلةً "خدي 100 جنيه وانتخبيه " مشيرةً إلى عدم علمه بهويتها.

وأضافت أن هناك إحدى الناخبات التي دخلت إلى اللجنة لتسأل "مين اللي هيقبضني" !، لتستدرك مرافقة لها الموقف "مش دي اللي هتقبضك" ، لتواصل المندوبة سرد واقعة إضافية حينما ظنها أحد

المرشحين ناخبة مٌذكراً إياها برمزه الانتخابي.

وعن ذات الموضوع، أفادت مندوبة آخرى لأحد المرشحين، أنها أبصرت توزيع رشاوى انتخابية مختلفة القيمة، تبدأ من 50 جنيهًا لتصل إلى200 جنيه في الوقت الحالي.

وناشدت من جانبها، اللجنة العليا للانتخابات باتخاذ اللازم لإنهاء تلك الظاهرة التي تستغل فقر المواطنين، منهيةً فكرتها مناشدة المواطنين أن ينتبهوا وألا ينتخبوا أصحاب تلك الرشاوى لأنهم لا يقدموا خدمات حقيقية لهم.

كانت أبواب اللجان ، بدءا من الساعة السابعة مساءً ، قد شهدت إقبالاً كثيفاً وملحوظاً من قبل الناخبين تزامناً مع التجمعات المُشار اليها.

ويجدر الإشارة إلى أن دائرة السيدة زينب تنقسم إلى 60 لجنة فرعية موزعة على 17 مدرسة، ويملك حق الانتخاب بالدائرة 75 ألف مواطن، ويتنافس 22 مرشحًا على مقعد وحيد للفردي في الدائرة من بينهم ثلاثة حزبيون.