رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محمد مدينة: أمتلك مشروعًا متكاملًا للقضاء على بطالة الشباب فى الخانكة

محمد مدينة
محمد مدينة

بدأ محمد مدينة، مرشح حزب الوفد فردى عن دائرة الخانكة، حديثه أثناء حوار أجرته معه جريدة «الوفد» بمقولة «أنا لا أمتلك وعود رنانة ولا أسعى لحصانة برلمانية، أو مجد أو جاه سياسي، أمتلك تاريخاً سياسياً معروفاً ومعلوماً لدى أهالى الدائرة، والجلسات المقامة فى الأيام الحالية ليست وليدة اليوم، نحن نمتلك منظومة تواصل فعالة مع المواطنين منذ أمد بعيد ونسعى لحل مشكلات المواطن البسيط دون انتظار الحصول على أصوات أو جاه أو مجد سياسي فأنا لست بغريب عنهم فأنا واحد منهم وأشعر جيداً بمعاناتهم»... وإلى الحوار:

< بداية="" حدثنا="" عن="">

- أنا محمد مدينة محام بالنقض، عضو اللجنة العامة لحزب الوفد بالقليوبية، مستشار تحكيم دولى، أمتلك مكتب استشارات قانونية بمنطقة «سرياقوس» التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، والنائب الشرعى لدائرة الخانكة عام 2005 بموجب حكم قضائى صادر من الإدارية العليا آنذاك، ولكن حال دون ذلك مقولة «المجلس سيد قراره» ولم يتم تنفيذ حكم القضاء، نظراً لهيمنة الحزب الوطنى وقتها على مفاصل الدولة.

< ما="" الذى="" دفعك="" لخوض="" الانتخابات="">

- الفترة التى قضيتها فى العمل الخدمى والتواصل مع المواطنين والعمل على حل مشكلاتهم، ساعدت فى الاندماج معهم والوقوف على جميع مشكلاتهم والتقرب أكثر من معاناتهم، بالإضافة إلى الخبرات التى اكتسبتها من طبيعة عملى، فالبعض يطلق علىَّ «شيخ العرب» نظراً لتدخلى فى حل العديد من قضايا ومشكلات النزاع داخل الدائرة، وأيضاً الخبرات القانونية التى أمتلكها أراها كافية لسن قوانين وتشريعات تكفل وتحافظ على كرامة المواطن، والانتقال إلى دور أكثر تطوراً وفاعلية بما يتواكب مع آليات ومحددات العصر الحديث.

والمناخ الديمقراطى الجيد الذى تشهده الساحة السياسية الآن للبلاد، وتمتع المرحلة الأولى من المارثون الانتخابى بالحيادية والنزاهة، وأملاً فى أن يكون الصندوق هو من يأتى بنواب المجلس القادم دفعنى للترشح.

< هل="" انتهيتم="" من="" طرح="" البرنامج="" الانتخابى="" الذى="" تنوى="" طرحه="" على="" أهالى="" الدائرة؟="" وما="" أهم="" البنود="" التى="" ترتكز="">

- بصفتى مرشحاً عن حزب الوفد أنا ملتزم بالبرنامج الخاص بحزب الوفد والثوابت الوفدية الأصيلة والعريقة، ولكننى أركز بهذا البرنامج على أكثر من محور أهمها «محاربة الفساد» ومحاسبة المقصر أياً كانت صفته، ووضع تشريعات تواكب المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد والارتقاء بمصر، فضلاً عن مشكلات البنية التحتية، ومن أهم البنود أيضاً تطبيق «تأمين صحى شامل» وهو أحد المشاريع الهامة، كما أؤمن بأن حق العلاج المجانى مكفول للجميع ويجب أن يكون هناك نص تشريعى يلزم تفعيل قانون المجالس المحلية الذى يخفف من الأعباء التى تواجه عضو مجلس النواب القادم.

< ما="" الوعود="" التى="" ستعطيها="" لأهل="" دائرتك،="" لكي="" تحصل="" علي="">

- أهم الوعود التى قطعتها على نفسى لأهالى دائرتى، أننى لا أعطى وعوداً براقة ولكن أحاول أن أكون أكثر إيجابية وفاعلية، أمتلك منظومة تواصل بينى وبين المواطنين من أهالى مركز الخانكة لم تنقطع منذ أكثر من 20 عاماً ولكن نعانى من انعدام ثقة بين المواطن والمسئول، والذى أعد به الناخب هو التمثيل المشرف داخل أروقة مجلس النواب القادم وأن أكون لسان حالهم لا يخشى فى الحق لومة لائم.

< الخانكة="" من="" الدوائر="" الانتخابية="" التى="" يوجد="" بها="" العديد="" من="" المشاكل="" مثل="" البطالة="" والبنية="" التحتية..="" حدثنا="" عن="" رؤيتك="" ورؤية="" حزب="" الوفد="" فى="" كيفية="" إيجاد="" حلول="">

- من أهم المعوقات التى تواجه أهالى دائرة الخانكة «انعدام البنية التحتية» فأغلب القرى والشوارع لا يوجد بها شبكة صرف صحى وإن وجدت فهى متهالكة وتحتاج لتطوير وتحديث، أيضاً مرفق النقل الداخلى غير لائق فنحن بحاجة لمرفق نقل آدمى ينقل المواطنين وتحقيق سهولة تواصلهم مع المدن والقرى المجاورة.

أما عن البطالة فأعتقد أن مشكلة البطالة بحاجة لطرق العديد من الملفات أهمها الاقتصاد والاستثمار، ولابد من البدء بحلول وأفكار خارج الصندوق واستعادة عجلة الإنتاج المصرى مرة أخرى، وبالتالى توفير فرص عمل والحد من البطالة

والقضاء عليها بشكل أكثر فاعلية وإيجابية.

< حدثنا="" عن="" أهم="" الملفات="" والقضايا="" التى="" تنوى="" إثارتها="" داخل="" البرلمان="">

- هناك العديد من القوانين والملفات الهامة أعتزم طرحها على المجلس القادم حال فوزى بالانتخابات البرلمانية أهمها، قانون الاستثمار والعدالة الاجتماعية، والمرأة المعيلة، وقانون العمل لأصحاب المهن الحرة والحرف والصناعات الصغيرة، سأعتزم أيضاً إثارة الملف الصحى والسعى لتطبيق منظومة صحية شاملة وعادلة من خلال تأمين صحى موحد لكل مواطن.

< عضو="" مجلس="" النواب="" أهم="" أدواره="" داخل="" أروقة="" البرلمان="" «تشريعى="" ورقابى»..="" فأى="" الدورين="">

- الجانبان التشريعى والرقابى، فكلاهما مكمل للآخر، وهو دور أصيل لعضو مجلس النواب لابد أن يكون بينهما ميزان عدل قائم.

< ذكرت="" فى="" بداية="" الحديث="" أنك="" العضو="" الشرعى="" لدائرة="" الخانكة="" عام="" 2005="" ورفض="" مجلس="" الشعب="" وقتها="" تنفيذ="" حكم="" الإدارية="">

- بالفعل استطعت حسم مقعد الدائرة أمام نواب الوطنى المنحل ولكن كما تعلم التزوير القائم وقتها حال دون ذلك واستطعت الحصول على حكم من الإدارية العليا بإعلان فوزى نائباً عن دائرة الخانكة، ولم يرضخ مجلس الشعب لتنفيذ حكم المحكمة مستنداً على مقولة «المجلس سيد قراره».

< ظهر="" على="" أرض="" المعركة="" الانتخابية="" فى="" المرحلة="" الأولى="" تواجد="" مكثف="" لمرشح="" المال="" السياسي="" فكيف="" تواجههم="" داخل="" دائرة="" مركز="">

- أثق فى وعى وثقافة أهالى دائرة الخانكة لتلك الممارسات البذيئة والمعارك الرخيصة، الناخب أصبح لديه القدرة الكافية لفهم مدركات الأمور، ولم ينتصر المال السياسى وتأثيره حتى الآن ضعيف ولن يرضخ له أحد.

< قمت="" بعمل="" الكثير="" من="" اللقاءات="" والمؤتمرات="" الجماهيرية="" الحاشدة="" والضخمة="" والتى="" ضمت="" الآلاف="" من="" الجماهير="" من="" أهالى="" الدائرة،="" فما="" أهم="" ملاحظاتك="">

- المؤتمرات واللقاءات والجولات التى شاهدتها، ليست بجديدة فأنا أتواصل مع المواطنين باستمرار ونلتقى بهم داخل «دور المناسبات الخاصة» ونقوم بالاستماع لمشكلاتهم والعمل على حلها قبل أن أفكر فى خوض المارثون الانتخابى، ولم نقم بالظهور اليوم ولست حديث العهد بالعمل السياسي والخدمى داخل دائرة الخانكة، وأهم المشكلات التى تطرقت إليها وقمت بالوقوف عليها كما ذكرتها لك هى «البنية التحتية» وهى على رأس قائمة الاهتمامات داخل مجلس النواب القادم، ولن أكون سوى لسان حال لمطالب أهالى الدائرة.

< وما="" الوعد="" الذى="" قطعته="" على="" نفسك="" لشباب="" دائرة="" مركز="">

- الشباب هم أمل الغد، هم من قاموا بثورتين أبهروا بهما العالم أجمع، وأسعى من خلال ملف خاص قمت بإعداده يأتى أهم بنوده إنشاء «مكتب توظيف عمالة» خاص بمركز الخانكة، واختزال العمل داخل مصانع الدائرة وشركاتها على شباب الخانكة فقط وبالتالى القضاء على شريحة كبيرة من حجم البطالة داخل الدائرة.