عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الخارجية الروسية: هجمات باريس ستؤثر على مباحثات فيينا

الشرطة تطوق مسرح
الشرطة تطوق مسرح الباتكلان في باريس

أدخلت تفجيرات باريس تعديلات جوهرية على مباحثات فيينا اليوم السبت التي من المقرر أن تحضرها 20 دولة لوضع خطوط عريضة لتسوية الأزمة في سورية وتوصيف الإرهاب فيها.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن "هجمات باريس لابد وأن تنعكس على أجواء مباحثات فيينا".

ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى عدم التسرع في إطلاق الأحكام وتحديد أسباب وأهداف الهجمة الإرهابية على باريس.

وقالت:"أناشد الجميع عدم التسرع بإصدار الاستنتاجات والتأويلات.. استمعنا أمس على لسان الرئيس الفرنسي أن ما حدث كان عملا إرهابيا.. أما جميع المعلومات الأخرى فلا بد لها وأن تصدر عن التحقيق والأجهزة المعنية والخبراء.. لا يتعين التكهن وينبغي انتظار صدور معلومات واضحة ليصار إلى وضع الاستنتاجات المناسبة لاحقا".

بدوره أعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتير شتاينماير أن مباحثات فيينا، ستبدأ بتقرير حول الأوضاع في العاصمة الفرنسية باريس على خلفية التفجيرات الإرهابية.

وقال: "سألتقي بعد قليل بنظيري الفرنسي لوران فابيوس، وسأعرب له عن دعم بلادنا حكومة وشعبا لفرنسا".

وتصديقا لأهمية ما أشارت إليه موسكو وبرلين أعلنت طهران رفع تمثيلها إلى مباحثات فيينا ليحضرها وزير الخارجية محمد جواد ظريف، بعد أن كان من المقرر تمثيل إيران على مستوى نائب وزير الخارجية.

وتشهد فيينا اليوم محادثات دولية بهدف وضع الخطوط العريضة للتسوية في سوريا التي تعيش حربا

مستمرة منذ أربع سنوات ونصف.

ورأى مراقبون، أن المشاركين في مباحثات فيينا يواجهون مهمة هي الأصعب لحل الأزمة السورية، إذ يجب أن يتفقوا على قائمة بالمنظمات الإرهابية التي يجب قتالها في سوريا، إضافة إلى قائمة المعارضين الذين يجب دعوتهم للمفاوضات مع الحكومة السورية.

وكان أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس الجمعة، وجود "تطابق في القوائم الروسية والأمريكية الخاصة بالمنظمات الإرهابية في سورية".

وكانت موسكو وواشنطن تبادلتا قوائم بالمنظمات الإرهابية في سوريا، وشدد الدبلوماسي الروسي على ضرورة إشراك العشرات من ممثلي الجيش الحر في التسوية السياسية ووقف إطلاق النار في سوريا، مشيرا إلى أن موسكو أجرت العديد من اللقاءات مع ممثلي الجيش السوري الحر.

وأعرب عن استعداد موسكو لعقد لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة في حالة الضرورة، مشيرا إلى أن موسكو تسلمت من السعودية قائمة أولية بأسماء معارضين سوريين.