رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حسين منصور: دائرة الخليفة والمقطم والدرب الأحمر معدومة من الخدمات الصحية

حسين منصور خلال جولاته
حسين منصور خلال جولاته الانتخابية

نظم المهندس حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد، مرشح الحزب عن دائرة الخليفة والمقطم والدرب الأحمر لانتخابات مجلس النواب 2015 عدداً من الجولات الميدانية لطرح برنامجه الانتخابى ودراسة مشاكل أهالى الدائرة.

أكد نائب رئيس حزب الوفد، خلال لقائه أهالي الدائرة، أن الخدمة العلاجية المجانية للدولة غير موجودة في الدائرة، وأن أهالى الخليفة والدرب الأحمر والمقطم يعانون سوء الخدمات الصحية، لافتاً إلى أن المقطم بأكملها لا يوجد بها مستشفي عام أو وحدة صحية أو مركز علاج تابع للدولة، حتي مستشفي الخليفة العام لا يعمل.

وقال مرشح حزب الوفد عن دائرة الخليفة والمقطم والدرب الأحمر: إن المستشفي العام الوحيد في الدائرة هو مستشفي أحمد ماهر ويستقبل المرضى من الدرب الأحمر والخليفة والبساتين والمقطم والسيدة وعابدين والخدمة في المستشفي سيئة وغير كافية لتغطية كل هذه المناطق.

ووضع نائب رئيس حزب الوفد خطة للنهوض بدائرة الخليفة والدرب الأحمر والمقطم تضمنت إنشاء مستشفي عام في المقطم وترميم وتطوير مستشفي الخليفة وإعادته للعمل وتحويل الوحدة العلاجية في درب أنسية إلي مستشفي اليوم الواحد.

وقال «منصور» إن معركتنا الحقيقية تحت قبة البرلمان المقبل هي إقامة دولة القانون ومنع القهر والظلم حتي لا نعود إلي ما قبل 2011 ووقف عملية

بتر إرادة التغيير وإيمان الناس بقدرتهم علي التحريك والضغط وتحقيق خطوات للأفضل حتي يتسنى للمواطن التصدى لممارسة التسلط والكبر والقهر النهب والتهليب علي حسابه.

وأضاف مرشح الوفد عن دائرة الدرب الأحمر والخليفة والمقطم، أن فلول الحزب الوطني المنحل وأصحاب المال السياسي يجمعهم هاجس واحد هو الدفاع عن مصالحهم الشخصية وبقاؤهم في السلطة، مؤكداً أن العزوف عن المشاركة يفتح الباب علي مصراعيه أمام الفلول وأصحاب المال السياسي للسيطرة علي إرادة الشعب.

وطالب «منصور» الشعب المصرى بالنزول إلي صناديق الاقتراع، قائلاً: انزل وشارك واختر نائبك، لأن نزولك وتصويتك يمنع كارثة وصول الفلول ومافيا المال السياسي إلي البرلمان.

وأوضح أن أصحاب المال السياسي يستطيعون أن يجمعوا كتلة من بضعة آلاف من الأصوات، لكن لا يمكن أن يشتروا إرادة 320 ألف صوت انتخابى في الدائرة.