رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

6 أسباب وراء زعم "ولاية سيناء" إسقاط الطائرة الروسية في سيناء

بوابة الوفد الإلكترونية

كارثة روسية وقعت بالأمس على الأراضي المصرية، بعد تحطم طائرة ركاب روسية في سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ بحوالي نصف ساعة، وكانت تحمل على متنها أكثر من 224 شخصا لم ينجُ منهم أحد.

 

وتبع سقوط الطائرة تحركات مصرية روسية، حيث توجه المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، إلى موقع الحادث، وعلى الجانب الآخر، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال فرق إغاثة روسية.

 

وبعد ساعات من الحادث أعلن تنظيم "ولاية سيناء" مسئوليته عن إسقاط الطائرة الروسية، ردًا على غارات الروسية في سوريا على حد زعمهم، الأمر الذي شكك فيه كل من الجانبين المصري والروسي، مستبعدين وقوف عمل إرهابي وراء تحطم الطائرة الروسية، حيث أشارت التحقيقات الأولية إلى أن عطلًا فنيا تسبب في الحادث، وهو ما يطرح تساؤلًا حول الأهداف والأسباب وراء ترويج ولاية سيناء لهذه الأقاويل؟.

 

 قال اللواء محمود قطري، الخبير الأمني، إن كل الأدلة والبراهين تؤكد أنه لا يمكن للفصائل الإرهابية الموجودة في سيناء تفجير الطائرة الروسية على هذا الارتفاع الشاهق، حيث لا يملكون الآلية لذلك والصواريخ التي تصل لهذه المسافات.

 

وأضاف أن هناك عدة أسباب وراء إعلان ولاية سيناء مسئولية إسقاط الطائرة هي، إرهاب الجانبين المصري والروسي، بالإضافة إلى رغبتهم في إظهار أنفسهم كقوة تمتلك الصواريخ والأسلحة التي يمكنها الوصول لهذا الارتفاع، وفي الوقت ذاته يحاولون التقرب إلى قياداتهم في تنظيم داعش في سوريا والعراق.

 

ووصف اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني، إعلان ولاية سيناء، إسقاط الطائرة الروسية بالإفلاس والخواء، بعد أن انكسر عمودهم الفقري في سيناء بعد عملية حق الشهيد.

 

وأشار أن إعلانهم محاولة لاستغلال حادث سقوط الطائرة لصالحهم، ورفع روحهم المعنوية والإشارة بأنه لا يزال لهم وجود علي الأرض، بالإضافة إلي محاولة إبرازها وكأنها رد علي التدخل الروسي في سوريا.

 

وأوضح نور الدين أن حديثهم ذلك لا يزيد عن مجرد أكاذيب، حيث إن الطائرة كانت على بعد حوالي 32 ألف قدم، ولا توجد لديهم الأسلحة التى تمكنهم من الوصول إليها، بالإضافة إلى أنه قد تم التقاط إشارة من قائد الطائرة يؤكد فيها وجود أعطال فنية.

 

وأضاف أن الفيديو الذي نشرته ولاية سيناء عن إسقاط الطائرة لايدل على أي شيء، سواء هوية الطائرة  ولا حتى مكانها وزمانها، ولا يوضح هل وقعت في سوريا أو العراق أم مصر، وأيضاً هل وقعت أمس أو قبل ذلك.