رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

46 دولة تشارك في القمة العربية الثالثة بالرياض

أرشيفية
أرشيفية

تُعقد القمة الثالثة العربية اللاتينية في الرياض من 10وحتى 11 نوفمبر 2015، وتتكون القمة العربية الجنوبية  من 34 دولة و12 دولة من أمريكا الجنوبية (الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، شيلي، كولومبيا، الإكوادور،جويانا، باراجواي، بيرو، سورينام، أوروجواي، فنزويلا)،  و22 دولة عربية (الجزائر، البحرين، جزر القمر، مصر، الإمارات، العراق، الأردن، الكويت، لبنان،  ليبيا، موريتانيا، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، السعودية،  الصومال، السودان، سوريا، تونس، اليمن، جيبوتي)، إضافة إلي مشاركة كل من جامعة الدول العربية واتحاد دول أمريكا الجنوبية. 

وتعقد القمة كل ثلاثة أعوام، ويشارك فيها رؤساء الدول والحكومات.

 ومن المقرر أن تُعقد القمة المقبلة في الرياض في 10وحتى 11 نوفمبر2015، وقد عُقدت ثلاث قمم حتى الآن، الأولي في برازيليا في 10وحتى 11 مايو 2005، والثانية في الدوحة في 31 مارس 2009، والثالثة في ليما في 2 أكتوبر 2012، والتي أتسمت بأنها أول قمة تُعقد بين ممثلي الدول العربية ودول القارة الأمريكية الجنوبية في أعقاب ثورات الربيع العربي.

ومن المقرر أن تناقش القمة الرابعة مواضيع  ذات صلة بتعزيز التعاون بين الدول  واللاتينية، إضافة إلى بحث قضايا إقليمية ودولية مثل القضية الفلسطينية ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض علي قطاع غزة والإرهاب و إنشاء قوة عسكرية عربية والوضع في سوريا و الوضع في ليبيا و الوضع في اليمن و تطورات المؤتمر التاسع لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي والدورة العشرين لمؤتمر أطراف

اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشان تغير المناخ والمقدمة من جانب بيرو.

الجدير بالذكر ان  قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية  تعد بمثابة منتدى للتنسيق السياسي بين الدول العربية ودول القارة الأمريكية الجنوبية، كما أنها تساند مواقف الدول النامية داخل المحافل والمنظمات الدولية في قضايا مثل إصلاح الأمم المتحدة، واحترام القانون الدولي، ورفض التحركات الدولية أحادية الجانب، ومساندة تبني منظمة التجارة العالمية جدول أعمال ذات طابع تنموي، وتنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية    بالإضافة إلي المساهمة في تحقيق السلام الدولي عن طريق نزع السلاح، وهي أيضاًً تجمع دولي مهم يوفر آلية لبحث سبل التعاون والتنسيق الجنوبي- الجنوبي في مجالات الاقتصاد والثقافة والتربية والتعليم والتكنولوجيا وحماية البيئة والسياحة وغيرها من القطاعات المتعلقة بالتنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق السلام العالمي، لاسيما وأنه يتم على هامش أعمال القمة عقد لقاءات لرجال الأعمال من الدول الأعضاء.