رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

كبار السن يسيطرون على المشهد الانتخابى فى إمبابة

بوابة الوفد الإلكترونية

فى أجواء لا تختلف كثيرا عن أول أيام جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية فى مرحلتها الأولى، فتحت اللجان الانتخابية بمنطقة امبابة والوراق أبوابها لاستقبال الناخبين وسط تواجد أمنى من قوات الجيش والشرطة لتنظيم عملية التصويت، والسيطرة على مندوبى المرشحين الذين تصاعدت أدوارهم واخترقوا الصمت الانتخابى وقاموا بتوزيع تى شيرتات وأوراق لتوجيه الناخبين، فى حين حرصت السيدات وكبار السن على تصدر المشهد السياسى والحضور للتصويت.  

وخرق أنصار ومؤيدو طارق سعيد حساسين، المرشح المستقل على المقعد الفردى عن دائرة إمبابة، الصمت الانتخابي، ونظموا سلسلة بشرية فى الشوارع الرئيسية بمنطقة إمبابة للهتاف لمرشحهم، وأمام مدرسة المستقبل الإعدادية بنات، ردد أنصار المرشح المستقل هتافات مؤيدة لمرشحهم.

وقال ناخب مسن لأحد مجندى الجيش بعد قيامه بمساعدته على الوصول للجنة للإدلاء بصوته، «انتوا الأمل خلاص احنا مروحين وربنا يقويكم وتقدروا تحافظوا دايما على البلد»، وحرص أحد الناخبين على الحضور للإدلاء بصوته فى جولة الإعادة بالانتخابات البرلمانية، وسط حضور أبنائه معه، تشجيعا لهم على المشاركة فى الانتخابات.

قال المستشار أسامة بكر المسئول عن لجنة 186 بمدرسة المستقبل الإعدادية بنات التابعة لدائرة إمبابة إن نسبة التصويت منذ أول أيام الإعادة للمرحلة الأولى لم تتعد 8% من إجمالى نسبة التصويت، وأكد بكر أن عدد الناخبين حتى اليوم قد وصل إلى 400 من أصل 2456 وهم إجمالى أعداد الناخبين المقيدين فى الكشوف، مضيفا أن الإقبال ضعيف جدا.

يذكر أن دائرة إمبابة يتنافس فيها خلال جولة الإعادة 8 مرشحين على 4 مقاعد.

وفى الوراق تصدرت السيدات المشهد الانتخابى فى ثانى أيام جولة الإعادة ، وذلك فى ظل عزوف الناخبين عن التصويت  لليوم الثانى.

وشهدت بعض اللجان الفرعية بالوراق، إقبالا ضعيفًا من الناخبين، حيث صوت أربعة ناخبين، منهم 3 سيدات بإحدى اللجان، على الرغم من مرور أكثر من 5 ساعات منذ فتح اللجان أمام الناخبين.

كما تخلى بعض أعضاء اللجان الفرعية بمدارس دائرة «الوراق» الانتخابية، عن ارتدائهم الزى المقرر من قبل اللجنة العليا للانتخابات، أثناء ممارستهم عملهم باللجان وكانت العليا للانتخابات أقرت هذا الزى ذا اللون الموحد والمكتوب عليه «عضو لجنة فرعية»، لمساعدة الناخبين على التفرقة بين أعضاء اللجنة ومندوبى المرشحين.

قالت ناخبة مسنة بعد إدلائها بصوتها «أنا أدليت بصوتى فى الانتخابات عشان ربنا يصلح لنا حالنا»، مضيفة: «كل اللى ما انتخبش ينزل ينتخب الصوت أمانة، وأعربت الناخبة عن سعادتها بإدلائها بصوتها فى الانتخابات، من خلال إطلاق الزغاريد».

وأكد الحاج محمود عبداللطيف أنه حرص على المشاركة فى الانتخابات من أجل مصر، وحتى يتم استكمال خارطة الطريق، وتدعيم الرئيس «السيسى»، وأضاف: «جيت علشان مصر والرئيس اللى حمانا، وربنا يسترها على البلد وهى

تستحق إننا ننزل ولازم ننزل كلنا ونشارك» وتابع الحاج مدحت عبد الحميد قائلا «أنا نزلت عشان خاطر بلدى، اللى بنام وباكل فيها براحتي، ربنا يخلى الرئيس وإحنا عايزين مصلحة البلد»، مضيفا «اللى مانزلش النهاردة أحب أقول له كما تدين تدان».

وقال المستشار أحمد أبوعمرة، رئيس لجنة رقم ١٠ بمدرسة محمد فريد الابتدائية، إن نسبة الإقبال كانت فى الجولة الأولى قليلة، بينما فى جولة الإعادة قد تكون أقل، وأضاف: «هل هذه انتخابات برلمانية للعجائز، فمعظم الناخبين من كبار السن الأكثر من ٦٠ عاما، لدرجة أننى أتمنى لو أذهب إليهم فى منازلهم ليدلوا بأصواتهم بدلا من أن يأتوا هم إلينا، وتابع: «معظم الناخبين المقبلين على لجان الاقتراع يأتون إما خوفا من توقيع الغرامة أو مقابل أموال من المرشح.. إحنا بنعانى من تفشى الجهل فى المنطقة وأشار إلى أنه لم ير من قبل ما يحدث فى هذه الانتخابات، وأرجع أن سبب ضعف الإقبال جهل من الناخبين وقصر مدة الدعاية الانتخابية، مشيرًا إلى أن المرشحين يوزعون مبالغ لناس معينة يجلسون مع الناخبين ويدعونهم للانتخاب. 

أكد المستشار بهاء سلامة، رئيس لجنة مدرسة مصطفى كامل الابتدائية، التابعة لدائرة الوراق، أن اللجنة العليا للانتخابات منحت الناخبين يومين من أجل التصويت حتى لا يكون لديهم أى حجج فى الامتناع عن التصويت، وأشار «سلامة» إلى أن التصويت بجولة الإعادة فى السنوات السابقة كان يومًا واحدًا، مؤكدًا أن عزوف الناخبين عن التصويت ليس له أى علاقة بتوفير الوقت للتصويت.

يأتى ذلك فى الوقت الذى فتحت فيه ما يقرب من 10 آلاف لجنة فرعية أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة فى المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2015، والتى تجرى فى 14 محافظة.