"عبد السميع" و"أبودولة" يتعهدان بتبني مطالب أهالي بنى سويف

يخوض الدكتور أبو الخير عبد السميع مرشح الوفد بدائرة بندر ومركز بنى سويف جولة الإعادة بعد حصوله على 14 ألف صوت رغم ضعف الإقبال على الانتخابات البرلمانية، منافسًا 5 مرشحين آخرين يخوضون الإعادة.

طالب مرشح الوفد اللجنة العليا للانتخابات والأجهزة الرقابية بمتابعة حجم الإنفاق الهائل من بعض المرشحين للتأثير على الناخبين مستغلين الحاجة والفقر، وهو الأمر الذى أدى لحدوث اشتباكات فى بعض اللجان بسبب شراء الأصوات. 

وأضاف الدكتور عبدالسميع أن الناخب السويفى «واعى» جدًا ولن يستطيع أحد شراء إرادته مهما كان الثمن.

 

أبوالخير عبدالسميع

 

كما تصدر على رياض عبدالعظيم الشهير بـ«على أبودولة» نتائج انتخابات دائرة بندر ومركز الفشن بمحافظة بني سويف، ويخوض جولة الإعادة عن حزب الوفد، وذلك بفضل التأييد الحاشد من أبناء دائرة الفشن وقراها والعزب والنجوع له، فضلا عن رفض ناخبى الفشن لظاهرة المال السياسى التى سيطرت على أجواء العملية الانتخابية.

وقد نجح «أبودولة» فى حشد الجماهير والشباب للخروج الى صناديق الاقتراع للتصويت للأفضل والأصلح لتمثيل دائرة الفشن فى البرلمان القادم، مطالباً المواطنين على مستوى الدائرة بالخروج لاستكمال مسيرة العمل فى جولة الإعادة لأنها التى تحسم ممثل الفشن فى البرلمان.

وناشد مرشح الوفد الناخبين عدم الالتفاف الى المرشحين الذين يسعون الى شراء الارادة بالمال والرشاوى الانتخابية.

وقد واصل «أبودولة» جولاته الانتخابية ومؤتمراته الجماهيرية بنجاح على المقعد الفردى لخوض معركة الإعادة متبنيا قضايا ومشاكل الدائرة وهموم المواطنين خاصة التى تواجه أبناء الدائرة من تدهور الخدمات الصحية فى المستشفيات الحكومية والوحدات القروية التى مازالت تعانى من نقص الاطباء والادوية وعدم تواجد الأطباء المكلفين فى الوحدات الصحية، فضلا عن مواجهة المعاناة الشديدة لأبناء الفشن من نقص الحضانات وتعطل الاجهزة الطبية بالمستشفى المركزى ونقص عدد الممرضات فى الأقسام المختلفة، مما انعكس بالسلب على المرضى والمترددين يوميا على قسم الاستقبال.

وتعهد مرشح الوفد بمواصلة تبني  مطالب اهل الدائرة والعمل على حل مشاكل الفلاحين، وبخاصة ما يتعلق بالنقص الشديد

فى الأسمدة، والتي يتم بيعها بالسوق السوداء مما يكلف المزارعين مبالغ طائلة، فضلا عن قيام الجمعيات الزراعية بشراء المحاصيل بأسعار أقل من التكلفة، الأمر الذى يهدد مستقبل الزراعة. وخاصة محصولي القطن.

وأكد «أبودولة» ان قضايا الزراعة والفلاحين من اولوياته وسوف يدافع عن حقوق الفلاحين  لتحقيق التوازن بين اسعار توريد المحاصيل الزراعية للحكومة والتكلفة الفعلية، من أجل تحقيق هامش ربح متميز للمزارع وتشجيعه على زراعة المحاصيل الهامة والاستراتيجية.

كما وعد مرشح الوفد الأهالى بنقل مطالبهم الى الجهات المسئولة، وبخاصة ما يتعلق بإنشاء مدارس جديدة بالقرى المحرومة لتقليل كثافة الفصول التى وصلت الى 60 تلميذاً فى الفصل الواحد، وذلك من أجل منع تكدس التلاميذ والقضاء على معاناة الاهالى وخوفهم على أبنائهم من عبور الطرق السريعة للتوجه الى المدرسة التى تبعد اكثر من 2 كيلو متر عن منازلهم، ما يؤدي إلي الحد من حوادث الطرق التى اصابت العديد من الأطفال بسبب بعد المدارس عن محل إقامتهم.

كما أكد «أبودولة» أن توصيل المرافق، وبخاصة المياه والصرف الصحى للقرى المحرومة ستكون فى صدارة أجندته كاحدي المشاكل الاساسية التى مازالت تواجه قرى وعزب الدائرة، مطالباً الناخبين بالخروج الى صناديق الاقتراع لاختيار الأصلح والأفضل بعيدا عن المصالح الشخصية لتحقيق امنيات ومتطلبات الشباب والجماهير.