رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اتحاد المصارف يرسم خريطة للشمول المالي خلال مؤتمر في بيروت

محمد بركات
محمد بركات

يعقد اتحاد المصارف العربية المؤتمر المصرفي العربي العشرين للعام 2015 تحت عنوان «خارطة طريق للشمول المالي 2015-2020» خلال الفترة من 19 إلي 21 نوفمبر 2015 بمدينة بيروت بلبنان.

يكرم الاتحاد محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد يوسف الهاشل بمنحه «جائزة الرؤية القيادية - محافظ البنك المركزي للعام 2015».

أكد محمد بركات، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، أن تكريم محافظ بنك الكويت المركزي يأتي لجهود البنك المركزي لحماية الاقتصاد الكويتي وحرصه الدؤوب على مواكبة القطاع المصرفي الكويتي للمعايير العالمية.

وأضاف أن القطاع المصرفي العربي مازال يمثل قاطرة الاقتصاد العربي ورافعة القطاعات الاقتصادية العربية موضحاً أن حجم الائتمان الذي ضخه القطاع في الاقتصاد العربي يتجاوز حاليا الــ 1.67 تريليون دولار وهو ما يشكل أكثر من 60 في المائة من حجم الناتج المحلي الإجمالي العربي.

وأضاف بركات أن الاتحاد يسعي إلي بناء شراكة مصرفية ومالية عربية - أوروبية وأمريكية، مشيراً إلي أن الحوار المصرفي العربي - الأوروبي الذي انطلق مؤخراً من العاصمة البلجيكية بروكسل يهدف إلي بناء شراكة مهنية بين القطاع المالي في المنطقتين، وتعزيز الوعي لمكافحة غسل الأموال.

قال وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية إن المؤتمر يعقد هذا العام بالتنسيق مع المؤسسات الرقابية الدولية، مشيراً إلي أنه يعتبر منصة للحوار في ظل تحولات اقتصادية وتجارية كبرى يشهدها العالم اليوم وخصوصاً منطقتنا العربية.

يناقش المؤتمر القضايا المتعلقة بالشمول المالي بما فيها تمويل المشروعات الصغرى ومتناهية الصغر، محاربة البطالة، مكافحة الفقر وخلق فرص عمل، المراقبة والتدقيق في عمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، ومشكلة البنوك المراسلة، وتعزيز سياسة التشييد إضافة إلي التمويل الإسلامي، وقنوات التوزيع البديلة لزيادة الشمول المالي، كما يتناول المؤتمر التحديات والمخاطر الناتجة عن أزمة النزوح.

وقال فتوح إن الأمانة العامة للاتحاد تعمل كخلية نحل بتوجيهات من رئيس الاتحاد محمد كمال الدين بركات من أجل ضمان نجاح فعاليات المؤتمر المنتظر وتحويله إلي تظاهرة مصرفية عربية ودولية، ومنصة حوار عربي مستدام وفسحة أمل تضيء «العتمة» السياسية والأمنية التي تخيم على العالم العربي منذ سنوات، وتعطي بالتالي الأمل بمستقبل أفضل.

وأضاف وسام أن مؤتمر بيروت من أهم المؤتمرات السنوية التي ينظمها اتحاد المصارف العربية ويعقد في عاصمة مقر الاتحاد (بيروت) مشيراً إلي أن المؤتمر يوجه رسائل إيجابية للداخل اللبناني حيث يؤكد علي دور لبنان المالي والمصرفي في المنطقة.

ونوه إلي أن المؤتمر يؤكد دور وأهمية القطاع المصرفي العربي في المنطقة والعالم، ومتانة ورسوخ العلاقات العربية - الدولية التي نجح اتحاد المصارف العربية خلال السنوات القليلة الماضية في بنائها مع مراكز القرار المالي والمصرفي في العالم، وهو جهد جعل من اتحاد المصارف العربية شريكاً استراتيجياً في صنع القرار المالي والمصرفي في العالم.

ولفت إلي أن المؤتمر سيشهد أكبر تجمع مصرفي

عربي ودولي في المنطقة، بالنسبة لعدد المشاركين، أو بالنسبة لمستوى الشخصيات والمؤسسات المشاركة التي لها شأن كبير على مستوى القرار المالي والمصرفي في العالم.

ويتوقع حضور أكثر من 700 شخصية عربية من وزراء مال عرب ومحافظي بنوك مركزية ورؤساء مدراء تنفيذيين لمصارف عربية، بالإضافة إلى شخصيات عربية ودولية.

ويعقد علي هامش هذا المؤتمر حلقة نقاش مهمة ضمن طاولة مستديرة بحضور وفد صيني مساء يوم 19 نوفمبر تحت عنوان لقاء الأعمال العربي - الصيني التحضير لقمّة العشرين 2016.

أعلنت الأمانة العامة للاتحاد عن تكريم محافظ بنك الكويت المركزي خلال فعاليات المؤتمر باختيار الاتحاد محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد يوسف الهاشل لمنحه جائزة «الرؤية القيادية - محافظ البنك المركزي للعام 2015»، وذلك بناء لقرارات مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية في اجتماعه العادي (98) الذي عقد في مدينة القاهرة بمصر يوم 27 أبريل 2015 وقراره بهذا الشأن، تقديراً لعطاءاته وإنجازاته الكبيرة في رسم وإدارة السياسة النقدية والسياسة الرقابية في دولة الكويت، والتي تستهدف ترسيخ دعامات الاستقرار النقدي والاستقرار المالي وتحصين القطاع المصرفي وتعزيز أجواء الثقة في الاقتصاد الوطني. خاصة أن المؤسسات العالمية أشادت بكفاءة السياسة النقدية لبنك الكويت المركزي ومواءمتها للوضع الاقتصادي، وبالدور الرقابي لبنك الكويت المركزي ومتانة القطاع المصرفي.

أطلق الاتحاد جائزة الرؤية القيادية منذ عام 2009 وحصل عليها هذا العام رئيس وزراء مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وفي عام 2010 حصل عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كرئيس لمجلس الوزراء التركي، وعام 2011 حصلت عليها كريستين لاغارد كوزيرة للمالية والاقتصاد في فرنسا، وفي عام 2012 حصل عليها محافظ مصرف البحرين المركزي، رشيد المعراج، وعام 2013 حصل عليها حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة وفي عام 2014 حصل عليها هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري.