رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأهلي في ورطة

فريق الأهلي
فريق الأهلي

لا يعرف الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة فتحي مبروك يوماً هادئاً رغم حاجته للتركيز والهدوء قبل اللقاء المرتقب أمام أورلاندو بيراتيس الجنوب أفريقي المقرر يوم الأحد المقبل باستاد السويس الجديد في إياب دور الأربعة ببطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية.

 

اشتعلت ثورة المستحقات المالية المتأخرة داخل الفريق بعد أن أبدى أكثر من لاعب خاصة الجدد تذمرهم من عدم صرف مقدمات العقود حتى الآن رغم بداية الموسم الكروي وخوض أكثر من مباراة ، ويأتي على رأس هؤلاء الغاضبين الجابوني إيفونا والغاني جون أنطوي بخلاف رامي ربيعة وأحمد حجازي الذين يعيشان حالة من الغضب بسبب تأخر قيدهما في القائمة.

 

ورغم تصريحات علاء عبد الصادق رئيس قطاع الكرة بانتهاء أزمات قيد شريف عبد الفضيل ومحمد ناجي «جدو» والبرازيلي هيندريك لاعبي الفريق ووجود رتوش أخيرة سيتم حسمها في الساعات القليلة القادمة إلا أن تطورات مثيرة شهدتها الساعات الماضية بعد أن رفض هيندريك عرضاً من أحد الأندية الكويتية بخلاف عرض من نادي مصر المقاصة للتعاقد معه.

 

وأبدى هيندريك مرونة بعض الشئ لفسخ عقده مع الأهلي وتسوية مستحقاته المالية المتأخرة التي تقدر بحوالي 9 ملايين جنيه ، وحضر اللاعب البرازيلي التدريبات بعد غياب 3 أيام وعقد جلسة مع علاء عبد الصادق سيعقبها جلسة آخرى لحسم مصيره النهائي.

 

أما محمد ناجي «جدو» فساد الغموض موقفه بعد أن أعلن الأهلي توصله لاتفاق لإعارته للمقاولون العرب، إلا أن إدارة المقاولون رفضت هذا الأمر، وأكدت عدم وجود أي مفاوضات أو اتفاقيات.

 

وعلمت «الوفد» أن إدارة المقاولون طالبت «جدو» بفسخ عقده والرحيل نهائياً عن الأهلي والانضمام إليها.. وأثار إعلان الأهلي عن إعارة اللاعب للمقاولون غضب إدارة ذئاب الجبل.

 

وتبقى الأزمة الأكبر متمثلة في شريف عبد الفضيل الذي عاد من جديد لمراوغة الأهلي وتراجع عن اتفاقه وطلب الحصول على مستحقاته المالية كاملة والتي تبلغ 7 ملايين جنيه منها 4 ملايين جنيه قديمة و3 ملايين عن الموسم الحالي، رغم أن عبد الصادق أعلن اقتراب انتهاء الأزمة ورحيل عبد الفضيل مقابل حصوله على 1.5 مليون جنيه فقط.

 

«عبدالفضيل» رفض كل العروض التي تقدم بها مسؤولو الأهلي إليه لإعارته إلي ناديي المقاصة والإنتاج الحربي ، وأبدى اللاعب تمسكه بالحصول على مستحقاته وفسخ عقده نهائياً للرحيل لناديه السابق الإسماعيلي.

 

ووسط كل هذه الأزمات ، يخوض الفريق تدريباته على ملعبه مختار التتش بالجزيرة استعداداً لمباراة أورلاندو بيراتيس ورفض الجهاز الفني بقيادة فتحي مبروك معاقبة الثنائي سعد سمير وأحمد فتحي

لاعبا الفريق مالياً رغم تأخرهما عن مران أمس الأربعاء بعد اعتذار الثنائي لتعرضهما لظروف الزحام المروري.

 

وواصل فتحي مبروك المدير الفني جلساته لتحفيز لاعبي الفريق من أجل الفوز على أورلاندو مع مشاهدة لقاء الذهاب مع معاونيه للوقوف على نقاط القوة والضعف وإجراء تدريبات بالتسديد بعيد المدى وضربات الرأس وكيفية إنهاء الهجمات.

 

ويعقد مبروك مؤتمراً صحفياً بعد غدٍ السبت وفقاً للوائح الاتحاد الأفريقي «كاف» من أجل الحديث عن مباراة أورلاندو برفقة حسام غالي لاعب الوسط.

 

وواصل الثنائي غالي ووليد سليمان الغياب عن التدريبات بسبب الإصابة ، ويدرس الجهاز الفني عدم المغامرة بهما في التشكيلة الحمراء التي تخوض مباراة أورلاندو وستشهد بالتأكيد تغييرات جوهرية في التشكيلة أبرزها البدء برأسي حربة هما إيفونا وأنطوي.

 

في المقابل ، أثار قرار مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر بتقديم موعد اجتماعه من يوم 12 إلى 7 أكتوبر الجاري التكهنات حول الإطاحة بالمدير الفني فتحي مبروك من منصبه وتعيين جهاز فني جديد.

 

وتتردد أنباء قوية أن مباراة أورلاندو قد تكون الأخيرة لمبروك حال خروج الأهلي من الكونفدرالية وهو ما جعل مجلس الأهلي يقدم موعد اجتماعه لحسم الموقف وتعيين جهاز جديد يقود المهمة في لقاء السوبر يوم 15 أكتوبر إذا خرج الفريق أمام أورلاندو.

 

وبدأ أعضاء مجلس الإدارة في تلقي السير الذاتية الخاصة بمدربين أجانب مع ترشيح معتاد من جانب محمد عبد الوهاب عضو المجلس للبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق بينما عاد اسم حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي للصورة من جديد في ظل خلافه مع اتحاد الكرة والمنتخب الأول بقيادة كوبر حول الإعداد لتصفيات الأولمبياد ورغبته في الرحيل.