رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الليلة ختام الدورة الثامنة للمهرجان القومى للمسرح

بوابة الوفد الإلكترونية

تختتم اليوم فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان القومي للمسرح في الثامنة مساء بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، التي استمرت على مدار 16 يوماً على مسارح القاهرة، وشهدت إقبالاً كبيراً من الجمهور ضمت العروض مسرحية مختلفة ومتنوعة من الفرق المستقلة والجامعات والبيت الفني للمسرح ومركز الإبداع الفني وهيئة قصور الثقافة وغيرها، وصاحب النجاح الكبير الذي حققته تلك الدورة مجموعة من الظواهر الإيجابية والسلبية.

 

مشاجرة في «ميامي»

في حادث غريب من نوعه تشاجر العاملون بمسرح ميامي مع أعضاء فريق مسرحية «الحصار» التابعة لقصر ثقافة المنصورة، حيث لم يقم العاملون بالمسرح بدورهم في فك ديكور مسرحية «حلم ليلة صيف» وهو العرض الذي سبق عرض «الحصار» بليلة وبعد انتهاء الأزمة وتركيب الديكور الجديد، تم عرض أول ليلة اكتشف مخرج العرض وجود أخطاء في الإضاءة، فطلب من مدير القاعة تعديلها قبل مجىء لجنة التحكيم في اليوم التالي، ولكنه رفض وبرر ذلك بأن التعديل يكون لمرة واحدة بجانب مطالبته بشراء بطاريات لميكروفونات العرض، وكان المخرج ناصر عبدالمنعم رئيس المهرجان متواجداً عند حدوث تلك الواقعة، واعتذر لفريق العرض عن تلك الأزمة.

 

اعتذار «ماراصاد»

اعتذر عرضان عن عدم المشاركة في المهرجان خلال تلك الدورة، الأول هو «ماراصاد» لفريق جامعة الإسكندرية والذي كان يشارك ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وكان السبب وجود بعض الخلافات الإدارية داخل الجامعة، أما العرض الثاني فهو «الله محبة» الذي كان يعرض علي هامش المهرجان لفرقة «مسرح بلا حدود» والتابع للمعهد العالي للفنون المسرحية، وسبب الاعتذار وجود عرض آخر داخل المسابقة الرسمية يعرض في نفس التوقيت.

كما اعتذر المركز القومي للمسرح عن عدم تقديم الحفلة الموسيقية التي كان من المقرر إقامتها ضمن فعاليات المهرجان بسبب وجود بروفة لفريق مسرحية «هانيبال» في نفس توقيت الحفلة بمركز الهناجر للفنون، لذلك تم إلغاء الحفل، وقدم حفلاً مصغراً بمقر المركز بالزمالك.

 

سوء تنظيم

قامت إدارة المهرجان بنشر مواعيد خاطئة للندوات التي كانت تقام ضمن فعاليات المهرجان، بجانب سوء تنظيمها والذي اضطر الفنان حسام عبدالعظيم أحد مصابي بني سويف من الانسحاب من إحدي تلك الندوات حيث لم يشر إلى اسمه ضمن جدول المتحدثين، كما تجاهلت إدارة المهرجان دعوة أقارب الفنان خالد صالح ونور الشريف إلى

الندوات التي أقيمت لهما، وشهدت تلك الندوات إقبالاً ضعيفاً للغاية من جانب الحضور بسبب تغيير المواعيد.

لم يتوقف الأمر على الندوات فقط بل كان يتأخر بدء العروض المسرحية بسبب وصول لجنة التحكيم في وقت متأخر عن مواعيد العرض المحددة حتى وصل التأخير في أحد العروض إلى 45 دقيقة.

 

الجمهور على الأرض

شهدت تلك الدورة إقبالاً كبيراً من الجمهور حيث اضطرت بعض المسارح الى السماح للجمهور بالجلوس على الأرض لمشاهدة العروض، وبعد رفض رئيس المهرجان إقامة عروض إضافية، حيث كان يتم توزيع كافة التذاكر قبل موعد العرض بساعتين، وناشدت إحدى مخرجات ذوي الاحتياجات الخاصة إدارة المهرجان النظر إلى تلك النوعية من الجمهور الذي يحتاج إلى رعاية ليصبح مهرجاناً قومياً بالفعل.

 

استنكار بسبب النص

استنكر ناجي عبدالله مؤلف مسرحية «هردبيس» ما شاهده داخل العرض الذي أخرجه جرجس ميلاد، من تغيير في النص الأصلي، وقال: ما شاهدته لا ينتمي إلى النص المسرحي الأصلي إلا في 7 دقائق من إجمالي 60 دقيقة هي مدة العرض، ووصف ما حدث في النص بانتهاك وتدمير، وطالب مسئولي المهرجان بحذف اسمه من الدعاية.

 

تهديدات

قامت الناقدة نهاد صليحة رئيسة المجلس التأسيسي للمركز المصري للمعهد الدولي للمسرح، بتهديد وزير الثقافة السابق الدكتور عبدالواحد النبوي، إذا لم يقم بتوقيع ميزانية الدورة الجديدة لمهرجان المسرح التجريبي واعتماد لائحته سوف يتم عمل وقفة احتجاجية يوم ختام المهرجان لإحراجه، واستجاب الوزير لمطالبها وطلب من وزير المالية اعتماد الميزانية المحددة لتفادي الإحراج.