إقبال ضعيف على مذبح "السيدة زينب"
على رغم توافد المواطنين من جميع المحافظات، على مذبح السيدة زينب، لشراء اللحوم؛ استعدادًا لعيد الأضحى المبارك، إلا أنه يشهد إقبالًا ضعيفًا مقارنة بالعام الماضي.
قال جزارون بالمذبح، إن هناك أسبابًا عدة أسهمت في عزوف المواطنين عن شراء اللحوم منها الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار اللحوم، فضلًا عن تزامن بدء العام الدراسي الجديد مع عيد الأضحي المبارك، الأمر الذي يؤثر ماديًا على المواطن المصري.
رصدت كاميرا "بوابة الوفد"، حركة البيع والشراء بمذبح "السيدة زينب" ومدى تأثير ارتفاع الأسعار مقارنة بالمناطق الأخرى، ونسبة الإقبال على المذبح هذا العام تزامنًا مع دخول عيد الأضحى المبارك.
قال محمد عيد، مالك محل جزارة بـالمذبح، إن تزامن بدء الدراسة مع قدوم عيد الأضحى المبارك، تسبب في حالة من الركود غير الطبيعى، الذي أثر سلبًا على حركة البيع والشراء بالمذبح، فضلًا عن ارتفاع أسعار اللحوم خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرًا إلى أن هذا المذبح قبل خمسة أعوام كان يصطف أمامه المواطنون بالطوابير.
أضاف عيد أن تكاليف طفل بالمرحلة الأولى بالمدرسة من ملابس وشنط وأدوات مدرسية يتجاوز الأربعة آلاف جنيه، متسائلًا: "كيف يعيش الموظفون براتبهم في ظل هذا الغلاء، وكيف يشتري الآباء أدوات المدارس واللحوم معًا".
وأوضحت أميمة حسن، ربه منزل، من سكان منطقه دار السلام، أنها اعتادت شراء لحمة الموسم من المدبح، باعتباره أضمن
وأكدت نشوى عطية، من محافظة الإسكندرية، أنها تأتى لشراء اللحمة من مدبح "السيدة زينب" طوال العام وليس في الأعياد فقط، موضحة أنها اعتادت على شراء اللحمة الجملى من المدبح لجودتها العالية، وانخفاض أسعارها.
اتفقت معها في الرأى هبة، قائله: "إن مذبح السيدة زينب يتوافر به كل أنواع اللحوم بأفضل الأسعار بخلاف المحال الأخرى، لافتة إلى أن أسعار اللحوم مرتفعة جدًا هذا العام.
وذكرت عبير الزيات، ربه منزل، من منطقة باب اللوق، أن أسعار اللحوم بالمدبح أفضل من أى منطقه أخرى، مشيرة إلى أنها تشتري اللحوم منه طوال العام وليس في الأعياد فقط.
و أضافت وفاء محمد، موظفة، أنها تشتري اللحوم من المذبح طوال العام؛ لأن أسعاره مناسبة، بخلاف المحال التي تكون خارج المذبح.